قصيدة بغداد للمرحوم الدكتور احمد الوائلي

بسم الله الرحمن الرحيم

اخوتي الكرام تحية وحب

اليوم اختاريت هذه القصيدة الرائعة بعنوان بغداد لزعيم المنبر الحسيني الراحل الدكتور foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الوائلي رحمة الله عليه

هذه مقاطع من قصيده رائعة القاها الوائلي في ستينيات القرن الماضي
راجيا ان تنال اعجابكم

بغداد يومـك لا يزال كأمسه صورٌ علـى طرفي نقيض تجمع
يطغى النعيـم بجانب وبجانب يطغـى الشقا فمرفّه ومضيع
في القصراغنية على شفةِ الهوى والكوخ دمعٌ في المحاجر يلذع
ومن الطوى جنب البيادر صرّع وبجنب زق ابـي نؤاس صرّع
ويد تكبّل وهـي مما يُفتدى ويدٌ تقبّل وهي مما يُقطـع
وبراءة بيـد الطغاة مهانة ودناءة بيـد المبرِّر تصنـع
ويصان ذاك لأنـه من معشر ويضام ذاك لأنّه لا يركـع
كبرت مفارقـة يمثّل دورُها باسم العروبة والعروبةُ ارفع
فتبيّني هذي المهازل واحذرى من مثلهـا فوراء ذلك إصبع
شُدّي وهزي الليل في جبروته وبعهدتي انَّ الكواكب تطلع
قدنا الفتوح فما تشكى وطأنا فكر ولا دين ولا من يتبع
حتى الرقيق تواضعت احسابنا كرما فأوليناه ما لا يطمع
عفوا إذا جمح الخيال فلم أجيء للأمس أمري الضرع او استرضع
لكنها صور جلوت ليرسم ال فجر المشرف والأصيل المفجع
عدنا وبعض للسفين حباله والبعض حصته السفينة اجمع
ومشت تصنفنا يد مسمومة متسنن هذا وذا متشيع
ياقاصدي قتل الأخوة بيننا لموا الشباك فطيرنا لا يخدع
فتبيني هذي المهازل واحذري من مثلها فوراء ذلك اصبع
وإذا لمحت على طريقك عتمة وستلمحين لأن دربك أسفع
شدّي وهزّي الليل في جبروته وبعهدتي ان الكواكب تطلع
لا تشتمن الخطب او تبكي له فالخطب ليس بمثل ذلك يدفع
فالمجد يحتقر الجبان لأنه شرب الصدا وعلى يديه المنبع

وتوق ارقمها فلست بواجد صلا على طول المدى لا يلسع

روعة حروفك الجميلة والذهبية

الهمت اليا بي اجمل الكلمات الحزينة التي دارت في ذهني مع تلك الكلمات الرائعة

ما اجمل وارق ما قراتة علي صفحتك الرائعة

التي ابهرتنة واذهلتني بحروفه الجميلة

تسلم ايدك علي طرحك الراقي

دمتي بكل خير .. بانتظار ابداعاتك دائما

رحم الله شيخنا الجليل الوائلي
والف شكر لك ياكريم على هذا الإختيار الرائع
عاشت ايدك
ولاحرمنا هذا التألق
دمت بخير
مع ارق تحياتي

عاشت ايد اخويه على نقل الشعر
هذه الوائلي الله يرحمه مبدع بكتاباته و أشعاره مبدع بكلماته
يكفي له بأن خادم المنبر الحسيني

شكرا لردود الرائعة التي نبعت من اعزاء واخوه شرفو صفحتي بعطر كلماتهم