إنما العشق للحبيب الأول ؟!؟!؟!

إنما العشق للحبيب الأول ؟!؟!؟!

هذه ليست رسالة غرامية من زوج لزوجته وأيضا ليست من خطيبة لخطيبها وكذلك ليست من عاشق لمعشوقته وأخيرا ليست من صديقة لصديقها ؟؟؟
أنما هي رسالة حب ووفاء من إحدى التكتلات السياسية والدينية العراقية !!! لجمهورية الفرس الإيرانية ؟؟؟؟ التي رعتهم واحتضنتهم منذ أن كانوا أشبالا إلى أن أصبحوا رجالا ربتهم وعلمتهم وثقفتهم على المنهج الفارسي الإيراني وجعلته يسرى بدمهم وروحهم قبل أجسادهم حتى إذا ما ذكر اسم ( إيران الفارسي ) بإحدى المنتديات الأدبية أو الجماهيرية أو اللقاءات الإذاعية أو التلفزيونية لتدخلها بالعراق الجريح هبوا بوجوههم وأسكتوهم وكذبوا أقوالهم وبأن كل ما طرح كذب × كذب لا أساس له من الصحة بشئ ؟؟؟
مع العلم بأن هذه التكتلات السياسية والدينية ( العراقية الفارسية ) كما يقول المثل الشعبي ( لا تشك خيط بإبرة ) إلا بعد مراجعتهم حول هذا الموضوع أو القرار ماذا : ( تفعل – تقول - .. الخ ) وإذا ما أرادو الاجتهاد بموضوع معين أو تصريح أو ... الخ ؟؟؟ جاءهم ما لا يحمد عقباه من الكلام والقرارات ولربما الإقالة من المناصب !!! حتى تصل للاغتيال إذا ما لزم الأمر ؟؟؟
هذه التكتلات السياسية والدينية ( العراقية الفارسية ) سمحت لهم بأن تأخذ راحتها بالعراق الجريح بأنها زادت بجراحه أكثر فأكثر لكي لا يشفي وليأخذوا بثأرهم من العراقيين عن السنوات الماضية من العهد الماضي !!!
نوجز هذه التدخلات بالنقاط التالية مع علم الحكومة الرشيدة بها !!! كما يقول الشاعر ( إنما اللبيب بالإشارة يفهم ) :
1 – وضع المناهج الدراسية التي تناسبهم والتي تفرق بين مكونات وأطياف الشعب العراقي كما هو حاصل بمنهج التربية الإسلامية للمرحلة الابتدائية .
2 – تحويل مزارع العراق الحبيب الجريح هذه الأرض الطاهرة وخاصة بالجنوب وبعض المدن العراقية لزراعة الحشيش والخشخاش والأنواع الأخرى من هذه السموم القاتلة ؟؟ لقتل مستقبل العراقيين والأجيال القادمة من شبابه وشاباته .
3 – استهداف واغتيال كافة الضباط العسكريين العراقيين الكبار من كافة القطع العسكرية الذين شاركوا بالحرب ( الفارسية العراقية ) .
4 – استهداف واغتيال الكتاب والأدباء والشعراء ،،، الذين تحدثوا وكتبوا عن تلك الفترة .
5 – تسويق منتجاتهم من المأكولات والمشروبات ،،، الخ المنتهية الصلاحية بالأسواق العراقية لأنها رخيصة الثمن .
6 – تسويق منتجاتهم الطبية المنتهية الصلاحية ورديئة المنتج التي تقتل البشر أكثر مما تشفيهم !!!
7 – تداول العملة الفارسية بالأسواق العراقية في عمليات الشراء والبيع بحجة قلة سعر الدينار العراقي ؟؟
8 – فتح الباب على مصراعيه للفرس للتبادل التجاري والاستثماري بالعراق .
9 – جفاف شط العرب والأهوار شيئا فشيئا لأخلاء جنوب العراق من ساكنيه للاحتلال المستقبلي له !!! بدلا من الاحتلال الادارى الحاصل الآن !!! والسيطرة على الذهب الأسود !!!
10 – قصف المناطق الكردية بشمال العراق لتهجيرها من سكانها ولاحتلالها مستقبلا بحجة ملاحقة بعض العناصر الكردية .
11 – تحويل مجري شط العرب تجاه إيران بإقامة السدود وخزانات المياه لتخزينه وجعل القليل منه لشط العرب
12 – إقامة العديد من مراكز الاستخباراتية الفارسية بالعراق فهل من المعقول سفارة ببغداد وثلاث قنصليات ( البصرة – النجف الاشرف – أربيل ) وجعل سفيرهم بالعراق كحاكم عسكري لهم ودوره شبيه بالحاكم العسكري الأمريكي السابق بول برايمر ؟؟؟ وتمركز ضباط الاستخبارات والمخابرات والحرس الثوري الفارسي بهذه القنصليات .
13 – احضار الصناديق الانتخابية من بلاد فارس مملوءة بأوراق الانتخابات لصالح احدي التكتلات السياسية الدينية .
14 – تجنيس بعض العوائل الفارسية الجنسية العراقية .
15 – التدخل في الانتخابات العراقية ( المحافظات – النواب ) وذلك بتفقد بعض المراكز الانتخابية بزيارة السفير الفارسي لها ؟؟؟
16 – دعم ومساعدة بعض المجاميع المسلحة الإرهابية من خلال : ( تدريب أفرادها بإيران والعراق – توفير الأسلحة لهم من كافة الأنواع وذلك من خلال بقايا بعض الأسلحة والأعتدة التي تم الحصول عليها ( صنع في إيران ) . مع توفير الدعم المالي لهم ) لزرع وبث الفتنة الطائفية بين مكونات الشعب العراقي ؟؟
17 – دعم ومساعدة بعض التكتلات السياسية والدينية بالانتخابات الماضية والقادمة من كافة النواحي المادية والمعنوية ،، الخ ؟ من أجل إقامة جمهورية إسلامية عراقية شبيهة بإيران .
18 – التغلغل بالمؤسسات الأمنية العسكرية ( الجيش – الشرطة - ،،، الخ ) بمساعدة أحبابهم؟
19 – الدخول بالمساومات السياسية حول ( استقرار الأمن بالعراق ) مع أمريكا ودول الجوار .
20 – الطلب من الحكومة العراقية إخراج منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة للحكومة الفارسية .
هذه بعض المعلومات التي تدل على التدخل الفارسي بعراقنا الحبيب الجريح ،، ومن لديه أية معلومات إضافية ليضفها للعلم بها !!!

أخيرا حكومة بهذا المستوى من الأداء ،، هل تستحق قيادة بلد وشعب ،،