الاعدام العلني الاول بعد سقوط نظام صدام

يقول مسؤولون عراقيون انهم يدرسون تنفيذ أول اعدام علني منذ سقوط نظام المجرم صدام حسين الذي كانت تجري خلاله الاعدامات العلنية بانتظام.
القضية هذه المرة تتعلق بقتل الطفل منتظر الforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? من بغداد وكان عمره 11 عاما. أدين جيرانه بالاختطاف والذين طالبوا بفدية لاعادته لكنهم أوسعوه ضربا حتى مات ووضعوا جثته في حوض من التيزاب لاخفاء الأدلة.
وقال مسؤولون في الحكومة العراقية يوم الاثنين لتايمز أوف لندن انهم يخشون تزايدالعنف إذا لم يتم اعدام الخاطف مهند العويني علنا.
وكانت الشرطة بالفعل تدخلت لفض نزاعا مسلحا بين عشيرتي الجاني والمجني عليه. واستجابة للضغوط الشعبية أعلن محافظ بغداد دعمه لعملية إلاعدام العلني في حين قال مساعد لرئيس الوزراء نوري المالكي أنه ناقش قضية إلاعدام مع أفراد من عشيرة الطفل منتظر. وكان طالب أبو منتظر ان يتم تنفيذ الاعدام بالمجرم مهند العويني أمام بيت الطفل الضحية بعد ان يتم الاعلان عنه بمكبرات الصوت من احد الجوامع القريبة.
على الرغم من تشجيع الدول الغربية للعراق في عدم اجراء اعدامات علنية والتي كانت تقام خلال حكم صدام لترهيب المعارضين حيث يقال انه تم اعدام 3000 من سجناء ابو غريب في يوم واحد في عام 1999.
على الرغم من أن المجتمع الدولي بتأثير الآلاف من نشطاء حقوق الإنسان ودعاة السلام يقف بالضد من تنفيذ الإعدام العلني حيث لايرون فيها الا ممارسة وحشية وهمجية
يذكر ان عددا كبير من الدول المتقدمة في مجال حقوق الانسان أوقفت العمل بعقوبة الاعدام لكن غالبية افراد شعوب الدول الاسلامية ومن ضمنها العراق تؤيد العقوبة تطبيقا للعرف الاجتماعي المتأثر بالشريعة الاسلامية وتطبيقا للآية 179 من سورة البقرة والتي نصها"ولكم في القصاص حياة ياأولي الالباب لعلكم تتقون".
تنفذ عقوبة الاعدام امام الملا في عدد من الدول الاسلامية كان العراق احداها لكنها كانت تنفذ لاسباب سياسية وهذا مادعى كثيرا من المثقفين ونشطاءحقوق الانسان العراقيين بالغاء عقوبة الاعدام بعد سقوط النظام الشمولي لكن حتى بعض الذين أيدوها طالبوا بعدم تنفيذها أمام الملأ للتمييز بين بين فترة حكم البعثيين والنظام الديمقراطي الذي خلفهم بعد عام2003 لكن تزايد العنف والارهابيين الوافدين من الخارج وتفشي القتل والجرائم المروعة دفع نسبة كبيرة من العراقيين الى المطالبة باعادة الاعدامات العلنية علها تحد من تفشي ظاهرة جرائم القتل العمد والاستهتار بارواح الابرياء .
أنا من الذين يؤيدون عقوبة الأعدام العلني في هكذا حالات فما رايك انت عزيزي القاريء؟