البرلمان العراقي و مشعان الجبوري وعدية الفطر المبارك

جلسة البرلمان ليوم امس 8ـ10ـ2006
نقلا مباشر من قاعة وزارة الثقافه والاعلام عبر قناة العراقيه الفضائيه
لشيء مفرح ان نسمع ومباشر ما يتحاور به ممثلو الشعب العراقي من هموم العراقين بكل مفردات الهموم وهذا نوع جديد لم نكن على سابقة من ان نرى اجتماعات المجلس الوطني في عهد صدام سوى الكاميرا تنقل الينا وجوه الاعضاء وكانهم طلاب في الصف الاول من سنه دراسيه لايتكلمون ومكتوفي الايدي ولم نسمع اي عضو يتكلم لان الموسيقى التي دبلجت مع الصوره تغطي على اي كلام ان وجد كلام من قبل الاعضاء
اليوم نرى ان الاعضاء يتكلمون علىراحتهم مرات باستاذان من رئيس البرلمان الدكتور المشهداني ومنهم يتكلم دون اذن
الاحتجاجات مبنيه كلها ضمن طابع سياسي دون ان ياخذو بعين الاعتبار مصلحة المواطن والوطن
التهجم بعظهم على الاخر بسب او دون سبب وكانهم جالسين في مقهى المنطقه
الانتقاص من الاخرين لان س من الناس كان رايه لايتوافق مع ص من الناس
ترى الاعضاء كل يترك مكانه ويتهامس مع عضو اخر في الصف الذي يبعد عنه صفين او اكثر
الذهاب والاياب اثناء االمناقشه دون اي ترتيب
المطرقه قد تستبدل بحديديه لان وعلى لسان رئيس مجلس النواب ان المطرقه سوف تنكسر من كثرة الطرق لاسكات الاعضاء
الكلمات والتعابير التي ينطق بها رئيس مجلس النواب فيها النوع الكثير من الاستخفاف والاستهزاء باراء النواب
اللاقطات مفتوحه والمشاهد يسمع الهمس بين الجالسين

هذه الصوره العامه لجلسة مجلس النواب
اما الصوره الخاصه لنسمع ماحدث في الجلسه
جدول اعمال المجلس من ظمن ورقة العمل مناقشة
رفع الحصانه عن العضومشعان الجبوري
بدات الاصوات والخطابات السياسيه بين مدافع وبين ناقد وبين مؤيد وبين ممتنع وبين ساكت وبين من يطلب التاجيل
لله الحمد ديمقراطيه
لكن اود ان اطرح سؤال
هل مشاكل العراق حلت ولم يبقى سوى موضوع مشعان الجبوري
ان كذلك فلله الحمد ان تباشر الدوله بمطاردة المختلسين
مع عدم ثبوت ادانه صريحه لمشعان اجبوري او الشعلان وزير الدفاع السابق وهذا عن لسان رئيس المجلس المشهداني
هل هي هذه الطريقه التي نناقش بها موضوع جدا بسيط لايحتاج الى هذا الهرج والمرج والتطبيل والتزمير
اذا سحب حصانه عن عضو هكذا تعالج
فكيف تعالج امور العراق الامنيه والمصيريه
اذا هكذا تناقش موافقة على طلب سحب حصانه عن عضو
فكيف تناقش بقاء ومغادرة قوات الاحتلال
والحاله المعاشيه التي ناقشو في نفس الجلسه موضوع هدية العيد البالغه عشرة الاف دينار عراقي لكل فرد اي ما يعادل حوالي
سبعة دولارات
وسعر برميل النفط الخام وصل ستون دولار
اي كل ثمانية عراقين يكرمون بعيديه تساوي ثمن برميل واحدمن النفط
زين نفطنا وين صارت دولاراته
يا اخوان النقاش الذي تناقلته وكالات الانباء العالميه لشيء مضحك ومخزي
هكذا يكرم الفرد العراقي سبعة دولارات عيديه
اي ما يعادل كلوص جكاير
هذا الذي حضرتم من اجله
اين الكهرباء والماء والمجاري والنظافه والامن والامان و ـ و و و و و و و وما اكثر الواويه والواوات
خلصتم العراق من كل الفساد الاداري وبقى فقط
مشعان الجبوري
وحازم الشعلان
لله الحمد ان كان هكذا فانا مع محاسبة كل مختلس لمال الدوله
لكن لماذا يتناسون ويتغاضون عن وزارة النفط في تلكئها عن عدم توفير البانزين والنفط والغاز للمواطن
ويخرج الدكتور الشهرستاني وزير النفط يقول ان ايران اخلفت بوعدها عن التزامها بتوفير النفط الابيض للعراق
عجبي ـ ـ الارهاب
لاشغل لهم غير الارهاب
الارهاب احسن شماعه لتعليق اخطائهم التي لاتعد ولاتحصى
في الختام ادعوا الله ان ينصر العراق والعراقين
والموفقيه لمجلس النواب في حل المشكله التي وقفت دون سير عجلة العراق الا ان مشكلة

مشعان الجبوري
و
مشكلة العشرة الاف دينار عراقي
عيديه الفطر المبارك
حالت دون ذلك