-
وثيقه" اعدامات بالجمله
هذه صورة لوثيقه من وثائق محكمة الثوره المشؤومه مرسله الى ديوان الرئاسه للتصديق عليها انظر الى رقم الوارد في اعلى الصفحه ترى كم هو عدد الذين غيبوا على يد نظام البعث الدموي والكافر, في صفحه واحده غيب حكم الاعدام بخيرة شبابنا وشيوخنا ورجالات الحوزه العلميه امثال الشهيد الشيخ عبد الرحيم فرج الله والشهيد الشيخ كاظم صالح محمد الحلفي رئيس تحرير وصاحب الامتياز ( مجلة الاضواء الاسلاميه في النجف الاشرف) والشهيد السيدعلي رزاق الحكيم فقد كانوا في السجن بزنزانه واحده وفي القبر بدكة واحده والشهداء الاخرين رحمة الله عليهم اجمعين وفي الفقره الاخرى الحكم الغيابي على السيد حسين الشامي حيث كان خارج العراق انجاه الله من البعثين القتله بالرغم من انهم نالوا من عائلته الشريفه؛ هذه رسالة مسائله للمزايدين بدماء الشعب العراقي والى المطالبين بحل قانون اجتثاث البعث والى الذين يترحمون على نظام صدام المقبور والمدافعين عنه امثال حثالة التاريخ خليل الدليمي وبشرى خليل وخصاونه وحمارنه وطراونه ونجيب النعيمي ترى اين كانوا هؤلاء حينما حكم المجرم عواد البندر باعدام هذه الكوكبه من خيرة ابناء الشعب العراقي الجريح؟؟؟ واليوم يطالب المجرم برزان بن ابيه بحقوقه كاملة التي ضمنها له الدستور ويصرخ بوجه القاضي رؤوف رشيد ان حقي مكفول بالقانون ترى هل كفل حق هؤلاء الشهداء ؟ولكن هل هذه هي الشفافيه وهل هذه هي محاكمة العصر (مهزلة العصر)؟ فاليهم انشر هذه الوثيقه ليطلعوا عليها والى عوائل الشهداء الابرار والذين لم يعرفوا بمصير اهاليهم ان يطلعوا على اسماء ابنائهم وابائهم فهنيئا لهؤلاء البرره جنة الخلد. والى الحكومه العراقيه الجديده التي ارتكزت على دماء الشهداء ان لاتضيع حقوقهم وان تاخذ لهم بالقصاص العادل من جلاديهم وان لاتنسى عؤائلهم وان تعيد لهم حقوقهم التي سلبها منهم نظام البعث المقبور ولو انني لست من المتفائلين بذلك فا لثلاث سنوات الماضيه شهدت احداثا كثيره تشكك بعودة الحقوق المسلوبه الى اصحابها ولكن عسى ولعل تشبع البطون وتمتلى الجيوب ويجود الكرام باالفتات على ا لجياع؛
الكاتب الصحفي محمد علي الحلفي-سويسرا.
http://nahrain.com/i/news/0605/nhr0525x.jpg
وانشاءالله سوفه انزل لكم وثائق بااستمرار
رحم الله شهدائنا
