السيستانيالعوبة الحكام ؟؟
السيستاني العوبة الحكام ؟؟
لوقرانا على مر السنين المضت من تاريخ تعاون وتهاون السيستاني مع الحكام والظلام في عرش المرجعية الصامتة لرأينا ه هو الذي يهيئ الظروف المظلمة للحاكم الجائر فنراه يوما مع المخابرات العراقية ورجالها في ظل اتعس الظروف التي مر بها الشعب العراقي تحت نيران الحروب منذ تولية زمام القيادة الغير شرعية عام 1979م وكان دخوله الغير شرعي الى العراق ولا يعرف عنه (لا اصل ولا فصل) قما يقال بالشارع العراقي...
حيث كانت الامور متأزمة بين الدولتين الايرانية والعراقية وكان كل عراقي له اتصال بأية جهة يقال عنها فارسية يعدم ويهجر اهلة ويقتل ويسجن سابع جار ويأتي بشيخ العشيرة وتجرى التعهدات والتحقيقات وتصادر اموال على اي رسالة او مقابلة جرت بالليل او بالنهار على من يقال تابع الى ايران ونرى الصلاة تنتهك والمساجد تحرم على القاءات بين افراد وشباب المناطق العراقية خوفا من تحزبهم وخوفا من تكوين أي مجموعة تحاول او تفكر بتفكير ضد الحكومة ...
وفي المقابل نرى السيستاني يتمتع بحصانة دبلوماسية وحوزة مفتوحة لدراسة شؤن الحيض والنفاس فقط وفقط وترى اكثر الطلاب من رجال الامن والمخابرات وهم في ضل وكنف المرجعية السيستانية خوفا من التطرق الى قضية الاعلم وقضية المرجعية المتصدية ونرى اتباع المرجعية الصامتة تتمتع بكافة حقوقها الدبلوماسية والحصانة الدولية والرفاهية المطلقة وجوازات سفر من دول الهند والسند وافغانستان والطالب تصرف علية مبالغ مالية طائلة في سبيل تعلم اسرار العادة الشهرية للنساء وكيفية العدة وغسل الجنابة وسرى هذا الحال الى سقوط صنم حبيب السيستاني هدام وبدت المرحلة مع بريمر الصديق والاخ للسيستاني حيث الاتصالات والاجتماعات والقاءات وارسال الرسائل حتى ان بريمر الحاكم الامريكي في العراق الذي يدير شؤون البلاد في ظل الاحتلال كان يأمر السيستاني بتأجيج الوضع بين السنة والشيعة والطائفية المقيتة وتفعيل الادوار والتمثيل على انه المتصدي للواقع المأساوي .. وفي المقابل تظليل دور(المرجعية المتصدية بشتى انواع الاعلام).
وكان بريمر يكاد يعبد ذالك المرجع المتقوقع في البراني في شارع الرسول الذي جالس في مكان خاص لتقبيل الايادي وكان ابنة احد عملاء ايران وخادم لبريمر وابنه الاكبر محمد رضا هو الذي يتصدى للضيافة في براني السيستاني وبعد بريمر قضايا الفساد الاداري والحكومي وقضية التصويت على الدستور وخروج العراقيين من دافع وكلاء السيستاني ومنابر السوء الذين يكسبون المال على حساب بكاء الناس على الامام الحسين (علية السلام) ويحثون الناس على السير نحو كربلاء وعدم التدخل بالأمور السياسية ويخاطبون الناس على قدر عقولهم ويحثونهم على الا تسأل فهو ليس من شأنك فأن العالم الفلكي هو ادرى وسكوته حجة عليكم وهو غير قابل على ما يجري في العراق وانتم فقط عليكم صلوا وصوموا وابذلوا للمواكب والمجالس الحسينية !!!!
(نعم نحن مع الشعائر التي تتوافق مع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر)
وسار هذا الحال الى تصدي المالكي لحكومة الفساد والافساد وكان رئيس وزراء العراق هو الآمر والناهي وهو (يخط ويشخبط) أي في الانتخابات الاخيرة كان اجتماع السيستاني مع المراجع الاربعة الذي شاء الله ان ينطقوا بتصويت للمالكي فهم عينوا المالكي الاصلح والانفع الذي يساندهم ويعطيهم الدروس والعبر ومع اشتراكهم بعملية السلب والنهم من ثروات العراق لانهم كانوا يرون ويسمعون الوزير الفلاني سرق والمحافظ الفلاني سرق وهو أي السيستاني كان ينظر بعين واحدة ونظرة واحدة بين الصالح والطالح والسارق والمارق وكان راضي بأفعالهم أذان هو معهم ومائيدهم شرط الا تصل المفخخات الى البراني والوكلاء الفاسدين امثال مناف الناجي والبطاط في البصرة والناطق foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الصافي وعبد المهدي الكربلائي الذي يعبئ الجماهير الى الذود عن السيستاني واليوم بعد ان فقد الشارع العراقي ثقته بالمرجعة طبعا هذا ظمن خطة موضوعة أي ان الشارع العراقي تمسك بالحكومة كحصن حصين حكومة تقتل وتفجر وتهجر وتسجن وتجوع وترمل وبعد ان فقدت الحكومة ثقتها بالشعب من بعد ما عاثت بالأرض الفساد ابرمت الصفقة الانتخابية بين المالكي والسيستاني وقام المالكي بإلغاء البطاقة التموينية وقطع مفرداتها مع قلة ما يوزع على الشعب العراقي الات الامور الى الحجر الصامت الذي نطق بعد عدة اتصالات من عملاء يعرفهم ويعرفونه واجبروه على الكلام والتصدي حتى يعيدون ثقة الشعب بالمرجعية ونحن مقبلين على شهر محرم الحرام الذي ترتفع به وتيرة العاطفة (وطبعا زيادة الاسعار) ونرى بعد ايام خطباء المنبر يلوحون بمواقف المرجعية الحصن الحصين وهذا كله صفقة انتخابية وتثبيت لولاية ثالثة للمالكي مقابل ان الشعب يثق بالمرجعية وبعد التنصب على العرش الرأسي تعود الكره مرة اخرى وهكذا الحكام وديدنهم مع السيستاني وهو لهم الحصن والدرع الواقي من التظاهرات والانقلابات وتحريم كل التظاهرات والاعتصامات كما قال عبد المهدي الكربلائي نحرم على الشعب العراقي المظاهرات فأن الدولة غير مستقرة ولا امن ولا امان وفي المقابل يمدح الحكومة ويقول لولا المالكي الرجل الاوحد لما فرض الامن والامان ما هذا التناقض والمصادرة نعم اين ما درة معايشهم ولا كن يأبى الشباب العراقي الواعي ان يبقى تحت ظل الفاسدين والمفسدين ولابد من ثورتهم ضد الباطل وتصديهم لمساندة المرجعية الناطقة المتصدية في كل حال من الاحوال
|
http://www.alforat.org/alfatek_12_4/buttons/report.gif |
|
رد: السيستانيالعوبة الحكام ؟؟
ماشاء الله
تصلح ان تكون
محرر اخبار بقناة وصال بامتياز؟
رد: السيستانيالعوبة الحكام ؟؟
مع من تتكلم مع قوم استحوذ عليهم الجهل حتى انساهم اسمائهم
واستحوذو على عقولهم حتى انساهم كل شيئ الا الركضه الكربائيه
والتطبير ولابد ان يعرض بقنوات فضائيه لانعرف لمن تعود ليثبتوا للعالم جهلنا
وسذاجتنا
وانا لله وانا اليه راجعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــون