بعد ان اشعلت الاندية الشمالية عقود المدربين واللاعبين ماذا يقول انصار الفرق الكروية

في كل موسم كروي جديد نلاحظ همة كبيرة من قبل الأندية المترفة ماديا#ً لخطف اللاعبين المتميزين في الدوري حيث تسعى ادارات الأندية للتعاقد مع هؤلاء اللاعبين وبعقود مالية عالية لكي يكسب النادي خبرة اللاعب من خلال تقوية الصفوف والمنافسة في الموسم الكروي وشاهدنا الهجرة الجماعية لأغلب لاعبي الأندية الجماهيرية الى الفرق الشمالية ذات العقود الضخمة التي أصبحت تتفوق على عقود الأندية البغدادية أضعافاً
لذلك شاهدنا اتجاه اللاعبين الى أندية اربيل ودهوك مع تواجد أندية ذات مردود مالي كبير كفريق الأمانة والمصافي و غيرها من الأندية المؤسساتية التي خصصت مبالغ طائلة للعقود التي تدفع للاعبين الجيدين ظلت الفرق المعروفة كفريق الزوراء تعاني الأزمة المالية الحادة رغم التعهدات من قبل بعض المسؤولين بانهاء الأزمة المالية في هذه الأندية.
عن العقود الملتهبة والتعاقدات مع اللاعبين وكيفية عودة الأندية البغدادية الى تألقها وأشياء أخرى حدثنا عنها البعض من أنصار الفرق البغدادية في هذا الاستطلاع الذي أجريناه فكان أول المتحدثين السيد حميد علي الهاجري الذي قال حقيقة ومن دون لف أو دوران ان ولاء اللاعب الآن للنادي أصبح من تراث الماضي بحيث صار اللاعب يبحث عن المادة أي ان النادي الذي يعطيه أكثر سوف يلعب له عكس اللاعب في زمن العمالقة وارتباط اسمه باسم النادي الذي يلعب له فأنا عندما كنت أسمع اسم فلاح حسن أو علي كاظم كنت أعلم علم اليقين ان الزوراء يلعب أو عندما يتكلم الجمهور عن حسين سعيد وثائر وجمال علي كانوا يتكلمون عن الطلبة والحال نفسه عندما يتردد اسم ناظم شاكر وطيارة نعرف ان الجوية المقصود وفيصل عزيز مع الشرطة وأسماء أخرى لم تلعب الا للأندية التي خرجتها لذلك كانت الأسماء معروفة ومرتبطة بالأندية رغم المبالغ التي كانت تقدم لهم من الأندية الأخرى الا انهم كانوا متمسكين بأنديتهم أما الآن فقد اختلف الحال فاللاعب في موسم معين تجده في الجوية وفي موسم آخر في الشرطة والطلبة والأندية الأخرى يجوبها اللاعب لغرض الحصول على العقد الأغلى.
بينما قال المشجع الكروي محمد حسن.. ان ادارات الأندية الشمالية عرفت كيف تخطط لفرقها الكروية لاستقطاب اللاعبين الجيدين مع اغرائهم بالأموال وهذا حق من حقوق هذه الأندية باستقدام لاعبين جيدين عكس ادارات الأندية البغدادية.. فهذا هو نادي الزوراء الذي أصبحت خزانته خاوية بسبب التخطيط غير الصحيح لاداراته التي أشهرت افلاسها، ما حدا بلاعبي الفريق الى التوجه صوب الأندية الأخرى التي تدفع العقود الجيدة كالأندية الشمالية حيث انتقل نصف فريق الزوراء الى أربيل ودهوك ومثلهم الى نادي الأمانة والأندية الأخرى والسبب هو التخطيط غير السليم ونفس الحال بالنسبة للأندية الجماهيرية والعمل غير الجدي للادارات التي تشرف عليها.
وهذا الأمر جعل أغلب لاعبي الفرق المعروفة يتوجهون صوب العقود الضخمة التي وصلت الى حد غير معقول في بعض الأندية التي تحاول استقطاب النجوم من أجل كسب لقب الدوري والظهور بمستوى جيد في الموسم المقبل.
أما السيد هاشم علي فقال ان عاصفة العقود الخاصة باللاعبين الجيدين دمرت الأندية الجماهيرية التي كانت تحتفظ بنجوم المنتخب الوطني العراقي حيث أغرت العقود اللاعبين بحيث أصبح ولاؤهم للمادة فقط من دون النظر الى الأندية التي خرجتهم عكس ما كان سابقاً.. الا ان الحقيقة تقول إنّ اللاعب يبحث عن رزقه في هذا الأمر بسبب المعيشة الصعبة خاصة وان أكثر اللاعبين ليس لديهم معيل أو عمل آخر غير كرة القدم لذلك نشاهد انتقال اللاعب الى النادي الذي يدفع له أكثر من أجل تأمين حياة عائلته والخاسر الوحيد في هذه الانتقالات الأندية والجماهير الرياضية التي ملت الحزن على الأندية التي تشجعها.
أما كريم جاسم فقال لقد مللنا من كثرة انتقالات اللاعبين الى الأندية يوماً تجد اللاعب في هذا النادي ويوماً آخر في ناد آخر حتى وصل الأمر الى نسيان اللاعبين فأنا أعرف لاعباً لعب لأكثر من سبعة أندية خلال ثلاثة مواسم الا انه انتقل في المرحلة الأولى الى ذلك النادي ومن ثم المرحلة الثانية الى ناد آخر وهكذا.. اذن كيف يصبح الولاء.
لا نعرف كيف تخطط الأندية وعلى أي دستور تعمل خاصة وان الدوري العراقي أصبح (دوري العقود والملايين) والدليل على ذلك ان العقود اصبحت فوق التصورات بحيث وصل عقد اللاعب الى مئة مليون وبهذه الحالة استفادت الأندية المشرفة مادياً من التعاقد مع اللاعبين الجيدين لاسيما الأندية الشمالية التي اشعلت العقود بينما ظلت الأندية التي لا تملك الاموال تنزف اللاعبين مثل نادي الزوراء والنجف وفقدانهم لأغلب العناصر الأساسية.
بينما قال السيد foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? محمد نأسف للحال المؤلم الذي يمر بأنديتنا الجماهيرية خاصة فريق الزوراء الذي يعاني من أزمة مالية حادة والسبب يعود الى البرمجة غير الصحيحة من قبل ادارة النادي التي ظلت تشكو (الافلاس) هذا ما كان تأثيره واضحاً على الفريق وهجرة اللاعبين الى الأندية الأخرى التي تلاقفت اللاعبين وبعقود جيدة.
وهو نفس الحال الذي مرت به أندية الجوية والطلبة الموسم الماضي لكن لاحظنا بشائر خير في الأمور المادية لهذه الأندية من خلال تعاقدها مع لاعبين جيدين للموسم المقبل.
حقيقة زيادة العقود بالنسبة للاعبين كان تأثيرها سلبياً على ميزانيات الأندية المعروفة.
أما سالم كريم فقال ان الأندية الشمالية معروف عنها امتلاكها للميزانيات الثقيلة ولم يكن الموسم الماضي او المقبل أمراً مفاجئاً وانمّا هذه الاندية أعطت العقود الكبيرة الى اللاعبين في مواسم ماضية حتى أصبح اللاعب البغدادي يتمنى اللعب في الاندية الشمالية بسبب العقود الجيدة التي يعطيها.
ولهذا استطاع فريق نادي أربيل خطف الدوري العراقي الممتاز ثلاث مرات متتالية بفضل لاعبي المنتخب الذي تم التعاقد معهم من قبل ادارة نادي أربيل حيث لو تمعنا في نوعية اللاعبين لوجدنا ان أغلبهم من الأندية الجماهيرية، عموماً الاحتراف والعقود أسهما إسهاماً كبيراً في تردي أوضاع الفرق البغدادية التي أصبحت لا حول ولا قوة لها نتيجة الأزمة المالية التي تعيشها.
بينما قال حجي صالح حسين يوسف وهو مشجع رياضي قديم..
حقيقة ارتفاع عقود اللاعبين التي يتلقاها اللاعبون من الأندية الصاعدة حديثاً والتي لها امكانات مادية جيدة وما موجود في نادي الأمانة خير دليل على ذلك حيث استطاع الأمانة التعاقد مع أكثر من لاعب معروف منهم foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? عبد الجبار وحيدر عبودي وحيدر صباح وآخرون هم نجوم في أنديتهم كذلك أخذ فريقا أربيل ودهوك حصتِيهما من اللاعبين الجيدين عندما تم التعاقد مع أغلب نجوم المنتخب الوطني والأندية الجماهيرية وبذلك أصبحت الأندية البغدادية تنظر فقط نتيجة عدم امتلاكها للميزانية التي تساعدها على التعاقد مع اللاعبين الجيدين.. لا نعرف هل ستصبح الأندية المعروفة مجرد رقم يضاف الى الدوري الممتاز.
أم ستبقى هذه الأندية تخرج المواهب وتدفع بها الى الأندية المترفة.. نتمنى أن يكون هناك تميز وعدم استحواذ الأندية التي تمتلك المبالغ على اللاعبين من أجل أن يكون هناك تكافؤ بين الأندية في المستوى والاداء.