﴿وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً﴾
أوجدوا الخصومة بين الدين والعلم الدنيوي،
وكانت الاكتشافات الحديثة سببًا لغرور صانعيها وفخرهم،
﴿فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾
[غافر: 83]
فرحوا بما عندهم من علم الدنيا، والعلم المادي،
وسخروا من العلم الإيماني والعلم الروحي وعلم الآخرة،
وهذا هو الفرح المذموم المؤدي للعقاب، استغنوا بما عندهم من علم الدنيا عن الوحي،
قيل: لسقراط -وقد سمع بمجيء بعض الأنبياء: لو هاجرت إليه؟ فقال: نحن قوم مهديون فلا حاجة بنا إلى مَن يهدينا.
فغرتهم القوة والعمارة، والله –تعالى- قال لهم: ﴿وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً﴾ [الإسراء: 85].
فما أتاهم من علم فمنه، فهو الذي كشفه لهم، ولولا أنه أقدرهم على الاختراع والاكتشاف ما فعلوا ذلك،
وما أطلعهم إلا على شيءٍ قليل، وهو يحيط بكل شيء علمًا،
وصف الله الإنسان بأنه ظلوم جهول، ظلوم لنفسه، جهول بأمر الله وبعاقبة الأمور،
ولى هنا سؤال
لماذا عجزتم امام الأمراض المستعصية؟؟
الأيدز ، الجمرة الخبيثة ، الأنفلوانزا اللعينة(الطيور والخنازير وغيرها...........)
وماخفى كان اعظم
فأين القوة واين العلم واينا العلماء
هناك قرار وزارى من وزارة الصحة فى مصر
لكافة المحافظات بأنشاء مقابر جماعية
استعدادا للأستقبال وباء
اللهم ارحمنا فأنك بنا راحم ولا تعذبنا فأنت علينا قادر
رد: ﴿وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً﴾
باب العلوم واسع ومتشعب
ومهما حاول البشر ان يصلوا الى التقدم فانهم لم يتعلموا الا القليل من هذا العلم
فالله قد وسع علمه كل شئ
والإنسان دائما تواق للنيل من منهل العلم
وقد وهبنا الله القرآن الكريم منذ 1400 سنة وفيه كل العلوم التي اكتشفت والتي لم تكتشف بعد
ولكننا جعلناه بين ظهرانينا
قال جل وعلا
(( وننزل من القرآن مافيه شفاء ورحمة للعالمين ))
وهذا الذي اخرنا وقلل من هيبتنا امام الأمم الأخرى فلو كان هذا الكتاب بين ايديهم لما اصبح عندهم مهجورا
ولعرفوا كيف يتمسكوا به
موضوع قيم ومبارك عزيزي
شكرا لك ولهذا الجهد الممز
لاحرمنا مواضيعك الثرية
مع تحياتي ياميدو