سئمتك أيها الرجل ..!!

http://abomt3eb.net/up/uploads/04e273d239.jpg

سئمتك أيها الرجل الذي يختصر ، يوجز ، يقلص مفرداتي لتحتويني صفحته الضئيلة فيبتر عنق حروفي حية.
تسجنني فى زجاجة أنانيتك تنظر إلى منتشياً وأنا أصرخ داخلها أدور فى قاعها باحثة عن مخرج ، تأسرني كلؤلؤة حزينة داخل محارتك المقيتة ..
كم مرة كرهتك ، أعود أصالحك مع نفسي دون أن تدري ، لاأعلم هل هى سحابة صيف مرت سريعا أم أني أدونها على ذاكرة من ماء .؟
احترفت الهروب دوما من ساحات حوراي ؛ ليقينك بأنك الخاسر فأنا أمامك أملك لغتي وأنت تملك لغة ممحاة .
أنت دون كل رواياتي .. رواية لم تكتمل ..
مهما أعددت لها أوراقا بيضاء كبياض مشاعري ،أقلام حب نادرة فريدة لم تكتب تاريخ رجل غيرك ، مداد برائحتك أنت الذي عطرت به جسدي مراراً ، طقوس خاصة للكتابة عنك - بك - لك وحدك .
للأسف برغم كل هذا لن تكتمل روايتك أبداً .
همست لك ..
لازلت أحمل لك لحظات برغم قصرها وضبابية رؤيتها ، إلا أنها تملأ ألوفا من صفحات فارغة لحلم لم يكتمل.......

صابرين الصباغ

ولن يكتمل الحلم ...
لن تنتهي اسفار رحلتك العتيدة ...
ايها الرجل الباحث عن اللوعة ..الذي يتحرق شوقا لعذوبة لقاء يدرك انه سوف لن يأتي ...
فانت في داخلك لا تبحث عن حبيبة ..بل عن طريدة ..
عن فاكهة تفترسها ..
عن انثى تليق بان تكون قربانا لطقوس عشقك الهمجي ..
الجنوني ...
المعتق ...
ولهذا اشتهيك ............

لك التحية يا صديقتي على هذه الخاطرة الرائعة والاختيار الموفق ..
تقبلي مروري

فلتتراجع شفاهك
عن إعلان ابتسامة
فانتصارك لم يُولد بعد
ما زلت رهين ريشتي
ألونك كيفما أشاء
أدخلك حلمي بلون المطر
و أنفيك
دون أن يبقى لك أثر
.
أختي العزيزة
عيون المهى
بين الواقع و الصرخة
تختارين هذه المقطوعة المميزة
التي تتكلم عن و الى القلوب
بصوت أنثى
:66 (46):

بخيل جدا يا رجل ...
حتى فى أحضانك
ومن الحب ما قتل ...
وإني شهيدة أحزانك
ما بالك والأشواق تحرقني ...
برودك يزعج ... والقهر يملأني باختصارك
حتى الكلمات الباهتات ما عادت تقال ...
تراني أعشقك رجلا... أم أتلذذ من هواك نارك!!
‏.
‏.
عين المها ...
حين تمل الأنثى من الرجل ....
وحين تحاول وتحاول وتحاول
لكن بلا جدوى ...
تفضل الإنتحار عارية منه ... من فوق شرفات الزيف علها تحظى ... بالخلود!!
رائعة جدا...
ورودي حلومه ...
محمد

وبليلة أكتمل بها البدر

جئتني وشرارة الغدر

تشع من عينيك

حمقاءٌ أنا بالحب

كيف أمنتك تلك الليالي

منت تنسج أوهاما

تُداري خبثك بدموع تنهمر

على بلاط خدك الممتلئ

قُبل النساء

و أحر الشفاه

و روائح العطر

كيف أئتنمتك

بليل كان السمر

رفيقا لنا


تعيسة أنا حين ناديتك

مليك العمر

___________________________

أحلام تتوجح حروفك دوما بولادة أخري لبوح أنثوي صادق


تقبلي مرر الشجن بهذا الإرتجال اللحظي

قافلة جوري تمتد من الجزائر للعراق

يا رجلاً لقد سئمت افعالك وحياتك
يارجلاً كرهت الدنيا لوجودك فيها
مزقتُ بداخلى فرحه الانثي ورقتُها وطفولتُها
أستيقظتُ على الآلآم وكأنى عجوزا يملاء وجهها اليأس والشحوبَ
تكاد ان تقتلنى بكلامك الجارح وتُريد ان تجعلنى خادمة لك ومطيعه
تريد ان تسلبنى حريتى وشخصيتى واقول لك لبيك لبيك
انا بين يديك أّأّمر وانا لك مستجيبه
فيا رجلاً انا انثي لم يغيرني زمانى
فابداخلى أُنثى بطفولتها ورقتُها
ان الاوان ان تعيش حياتها من جديدَ
وتشرق الشمس لتمحى ظلام الليل الطويلَ
فانا بدونك احيا واكون انثى جميلة

تحياتي وتقديري لقلمك الذهبي
يا مبدعه الكلمه والاحساس النبيل
تقبلي مروري
كنوز