موضوع: شهادة اعتزاز لزوجة مثالية ( أهداء لكل زوجة مثالية ) الجمعة يناير 08, 2010 6:15 pm شهادةتقدير لزوجة مثالية

في ذكرى مائة يوم لرحيل زوجتي للشاعر / عبد الحكيم هارون وأتمت مائة في الفجر والأيام سريعاً تجري نفسي مازالت تذكرها والذكرى تسكن في صدري والحزن أراه يلازمني والدمع يسيل إلى الفجر

معاذ الهوى أن تنقض العهد حلوتي وأن ترتدي غير الثياب التي اهوى وقد علمت أني مصاب بحبها وأني على هجر الحبيبة لا أقوى أريد لقاء ساخنا متواصلا فأن بعدت عني أعود الى النجوى فأن كنت غضبانا وان كنت راضيا

تقول :مالك ؟ بعثت الي تقول مالك غاضب ؟ فلقد حرقت من الصدود فؤادي أنا لا أطيق ضرام هجرك ساعة طفل أنا وحنان وصلك زادي عذبتني بالهجر بعد مودتي أين الحنان وأين أين ودادي؟

:66 (6):هذا هو الحبُّ يا مريم:66 (6): تجلى بعين الهوى وجهُ حبيبتي وشوقي لها يُخفي ملامح رغبتي ** وَطفـْتُ بها لحظي وطافتْ بناظري فيَـتـْبَعُها قلبي بذاكَ ورؤيتي

آهاتُ طفلٌ... كبير أشتياقٌ بســطوةِ هـادرٍ شـلالِ وآلامٌ تمتـــدُّ .....كالـزلـزالِ أُمٌّ.. تَـشـُمُّ ملابسـي رجُـلاً ومـا زالـتْ تـرانـي أروعَ الأطـفـالِ

. . . وحسبت أن الدهر عنها أبدلني فما والله غير السقم جنيت يا قلبي .. مرقت سنون العمر في وهنٍ.. فما اليوم إلا كالأمس يرتسم ..

((وميض لا يعرف الخفتان)) احبك كلما كان..:66 (6): للشمس شروق وغياب.. احبك بعدد سنابل القمح.. بثورة عاشق ولهان.. فلست دنكيشوت.. أحارب طواحين الهواء.. ولا املك مزارع وحوانيت .. ولست ابن جاه و سلطان..

كثيرُ.... أشتياقي كثيرُ اشْتياقِيَ إليكِ فوْقَ احْتمالِي .. مثلُ فيْض ِ السّمَا مِنْ غُيومٍ ثِقال ِ ** أوْ هُوَ البَرْقُ يقتاتُ مِنْ عُتْمَةٍ . . فيسْبِرَ جَوْف َ الليالِي الطِوَالِ ** يَبوْح َ بسِرّي ، ومَكْنُونَ عِشْقِي شُروْقُ الفُؤادِ ، وَجَهْرُ الخيَالِ ..

الشوق اتعبني الشوق أتعبني والوجد أضناني والهم أرقني والسهد أفناني حاولت أهرب من سجني فأمعن في ظلمي وعذبني في القيد سجاني حوصرت لا أنا مطلوق فأهرب من سجني ولا حاجتي السجان أعطاني

الى فراشةٍ حمقاء هذا مقامُ الشِّعر يا ذاتَ الحَلَقْ كُفّي دلاءَكِ عن حياضي والشّبَقْ ** شدّي خمارك بعد جأشكِ واعلمي أنّي امرؤٌ...بل شاعرٌ ردَّ الفَلَقْ ** قد أفلتتْ شمسُ القريض من الغسق

لا تكسري قلبي جرحتك ؟ لم اجرحك روحي لك الفدا ولكنه عتبي ألم تقبلي عتبي ؟ فان كان فيه ما يغيضك انني سأسحبه في الحال مستغفرا ربي وربي غفور والكريم مسامح وامل ان أذنبت أن تغفري ذنبي

حافظ ابراهيم له قصائد في أدب السخرية قمة في الجمال ومنها هذه يُرْغِي ويُزْبِدُ بالقَافَاتِ تَحْسبُها قصفَ المدافعِ في أفقِ البساتينِ منْ كلِّ قافٍ كأن اللهَ صوَّرها من مارجِ النارِ تصويرَ الشياطينِ قد خصَّه اللهُ بالقافاتِ يعلُكها واختَصَّ سُبحانَه بالكافِ والنُّونِ

..] :66 (46):عرابتي رفقاً بالحيارى:66 (46): يا عرابتي رِفْقَـاً بِالسُّكـارَى و الحَيـارَى مـا هَكَـذا تَجْـزِي مُتَيَّمَهـا البَـدارَى ** إنَّ السِّـهَـامَ إذا رُمِـيـنَ مُـسَـدَّداتٍ كُـنَّ إمَّـا ساقِـيَـاتٍ أوْ حِــرارا **

عتابها عتابك يؤذيني فكوني رقيقة معي وامسحي جرحي بكل حنان فلن تجدي مثلي وفيا ومخلصا جناني أفضى بالهوى ولساني منحتك حبا صادقا لا تشوبه شوائب حب المخلص المتفاني

كنت جالسا ذات يوم وقت الغروب فمرت بقربي فتاة تأسر لجمالها القلوب منها أصابني سهم وقع في قلبي فملكت كل إحساسي وحبي أحببتها حب حتى الجنون وأصبحت لها كالأم الحنون إن عطشت أسقيتها دمع العيون وان مرضت شللت لها حركة الجفون فرشت لها الأرض وردا وريحان

:66 (46):(( أسفاري...الى الأحلام.!!)):66 (46): أيَّامُ حياتي كَأسْفَارٍ لَهَا شُعبُ دروبٌ تُحَاوِرُ في صَمْتٍ وفي الْكَلِمِ بَيْنَ الْوُجُوْهِ إلى وَجْهٍ بِهِ جُمِعَتْ طَالَ الْحَدِيْثُ ولمْ ألْقَ سِوى النَّدَمِ إنِّي الْقَرِيْبُ الذي اسْتَعْصَتْ مَسَالِكُهُ كَيْفَ الْوُصُوْلُ...

هذه القصيدة كانت ردا على أحد الأشخاص النقاد المسمى " ناقد السباكيتي والمكرونة " :66 (46): :66 (46): الشعر إحساس وليس صناعة :66 (46): :66 (46):

أنا أبن الفرات (أهداء لأبناء الفرات) إنّــي أفتِّــشُ عـن مــلاذٍ آمـن ٍ آوي إليهِ إنّي أفتِّشُ عن مدى الزمن ِالقريبِ لكي أريهِ ** كـم إنَّــهُ قَــزِمٌ، يتيــمٌ دون مــن يبكي عليهِ كالتائهِ المسـلوبِ من دون الإرادةِ ، كالسفيهِ **

(في لحضة استذكار لما كان..............) بين نخلتين كان اللقاء.. جفن من سعف , وجفن من عثق, وعطش من عسل.. ما اطيب العطش في الخلوات !!! اهديتها قارورة من وهج , فألقمتني تمرات. وماألذ التمرات ,تحت نخل الخلوات..!

ساعدنى أن أنسى الماضى ساعدنى أن أنساك ساعدنى أن أفقد حبك أن أفقد شوقى أن لا أتلعثم حين أراك أن لا أنتفض بشده حين غيابك أن لا أرتجف من الخوف و يناجى ضعفى حماك

عيناك بحران من بحور الهوى والأمل طالما تهت فيهما وعندما أقترب من شاطئ النهى يأخذني تيار العاطفة نحو مركز المحيط ويرميني بين أحضان عينيك والشعور عيناك أفق بعيد ومدى حالم طالما تأملت فيهما وطالما تساءلت عن جمالهماوعن غموضهما وعن قدرتهما على أسري وأصبحت تأملاتي فيهما جزءًا من طقوسي وعاداتي اليومية ...

إلى كل طالب مثابر وكل تلميذ يتطلع للنجاح أهدي فرحتي..... همسات دافئة تذكِر ُني دعوَى البَرَاعم *** إلى حبر أراه مسكب ِ إلى قلم تدق نقراته *** على ورْق لعابه في طلب أتوق إليك والعلم يا ولدي *** إلى أحلام أراها في وثْبِ تصارع ُ الطموحَ محلقا *** بجد صارم لا وقت للعب

على قـــارعة الذكرى أجلِس كالأُم الثـكـلـى أتجرَّعُ كــأسَ مُعـاناتي وأُتَـمـتِـمُ ياقلبي : صـبـرا رُغماً عنّي أنتَـظِـرُك رُغماً عنّي أنتَفِضُـك رُغماً عنّي أتوارى خلفَ سحابات الأشواق وأَدُسُّ حنيني وأنيني