الوردة الجورية
09-08-2009, 02:00 PM
لِمَ كان فراقُك؟.
لِمَ كان فراقك؟.
همجيا...
حتميا...
مفروضا قسرا...
لِمَ كان فراقك؟.
إعصارا يجتاح الروحَ
ويغتالُ الذكرى.
لِمَ كان فراقك؟.
ليلا وحشيا يحفرُ للشمس القبرا.
** ** **
يا نبض الحب المتفجِّر نهرا...
بل بحرا...
يا طيب العيش المتفتح زهرا...
يا ضوء الليل الساطع قمرا...
نجما وهَّاجا...
بل بدرا...
** ** **
سلبوني قلبَك.
فغدوتُ بلا وطن يحميني.
فقد حرموا الأسماكَ البحرا.
منعوا عن طفل لم يبلغ أياما
صدرا...
ونفوه بعيدا...
في أرض قاحلةٍ
مقفرةٍ...
موحشةٍ...
لا ملجأ فيها...
لا بشرا...
أو حتى ثمرا...
سلبوني قلبَك.
فانهارتْ كلُّ طموحاتي...
فقد كنتَ لآمالي سندا...
وكنتَ لأحلامي المطرا.
ما إن غبت وصرتَ بعيدا...
حتى انقطع الماءُ
فماتت أحلامي...
واندثرت دثرا.
** ** **
سلبوني قلبَك.
فاسودَّ النورُ الساطع في عينَيّ
ولم تعد البسمة تعرف شفتَيّ
واغتيلت كلُّ أحاسيسي.
واستشهدت الفرحة بين يدَيّ.
فبقيتُ لوحدي لا أملكُ إلا الصبرا.
تائهة...
متعبة...
حائرة أتمنى لو أصحو يوما...
أنظرُ حولي...
فأرى الكابوس المزعج ودَّعني...
وألقى نفسي في أرض طيبةٍ
لا غدرا فيها...
أو شرا.
** ** **
لِمَ سوء الحظ يلازمني؟.
لِمَ حقا مكتوبٌ لي يا دنيا...
أن أرقبَ وحدي هذا القدرا؟.
هل دوري فيك يتمُّ بأن أشرب كأسا مُرا؟.
أم حزني محفور فوق جبيني؟
فيُقرَّرُ لي
أن يصحبني دهرا.
** ** **
لو كان حبيبي قربي
ما لعب الزمن الأغبر بي
بحبيبته الشقرا.
لو لمْ تسرقه الدنيا...
لبنينا مع بعض قصرا.
لملأناه شموسا...
أطيارا...
أنغاما...
شجرا.
لحفرناها...
وهتفناها...
ونطقناها جهرا.
ممنوعٌ عن قلبينا الظلمَ
أو القهرا.
لن نسمح أن يقطنَ حزنٌ هذا القصرا.
** ** **
لكنَّ الدنيا قاسية
لا تعرف إلا الغدرا.
سلبت مني إنسانا
كم كنت أمتِّعُ في عينيه النظرا.
واغتصبت وجها...
أتلذَّذُ من وجنته أشهى ثمرا.
** ** **
آهٍ لو أقدرُ أن أنسى العسرا.
وأعيش ولو لدقائق
طيرا حرا.
لا شيء يُعكرُ صفوَ سمائي...
وأظلُّ أحلق حتى أصل الشمس
أو القمرا...
عندئذٍ...
سأودع أشجاني...
وسأنسى كلَّ جراحاتي.
سأصيحُ بملء فمي...
قسما يا قلبي...
لن تعرف أبدا ذلا...
أو هما...
أو بؤسا...
أو شرا...
م*ن*ق*و*ل
لكم خالص ودي
لِمَ كان فراقك؟.
همجيا...
حتميا...
مفروضا قسرا...
لِمَ كان فراقك؟.
إعصارا يجتاح الروحَ
ويغتالُ الذكرى.
لِمَ كان فراقك؟.
ليلا وحشيا يحفرُ للشمس القبرا.
** ** **
يا نبض الحب المتفجِّر نهرا...
بل بحرا...
يا طيب العيش المتفتح زهرا...
يا ضوء الليل الساطع قمرا...
نجما وهَّاجا...
بل بدرا...
** ** **
سلبوني قلبَك.
فغدوتُ بلا وطن يحميني.
فقد حرموا الأسماكَ البحرا.
منعوا عن طفل لم يبلغ أياما
صدرا...
ونفوه بعيدا...
في أرض قاحلةٍ
مقفرةٍ...
موحشةٍ...
لا ملجأ فيها...
لا بشرا...
أو حتى ثمرا...
سلبوني قلبَك.
فانهارتْ كلُّ طموحاتي...
فقد كنتَ لآمالي سندا...
وكنتَ لأحلامي المطرا.
ما إن غبت وصرتَ بعيدا...
حتى انقطع الماءُ
فماتت أحلامي...
واندثرت دثرا.
** ** **
سلبوني قلبَك.
فاسودَّ النورُ الساطع في عينَيّ
ولم تعد البسمة تعرف شفتَيّ
واغتيلت كلُّ أحاسيسي.
واستشهدت الفرحة بين يدَيّ.
فبقيتُ لوحدي لا أملكُ إلا الصبرا.
تائهة...
متعبة...
حائرة أتمنى لو أصحو يوما...
أنظرُ حولي...
فأرى الكابوس المزعج ودَّعني...
وألقى نفسي في أرض طيبةٍ
لا غدرا فيها...
أو شرا.
** ** **
لِمَ سوء الحظ يلازمني؟.
لِمَ حقا مكتوبٌ لي يا دنيا...
أن أرقبَ وحدي هذا القدرا؟.
هل دوري فيك يتمُّ بأن أشرب كأسا مُرا؟.
أم حزني محفور فوق جبيني؟
فيُقرَّرُ لي
أن يصحبني دهرا.
** ** **
لو كان حبيبي قربي
ما لعب الزمن الأغبر بي
بحبيبته الشقرا.
لو لمْ تسرقه الدنيا...
لبنينا مع بعض قصرا.
لملأناه شموسا...
أطيارا...
أنغاما...
شجرا.
لحفرناها...
وهتفناها...
ونطقناها جهرا.
ممنوعٌ عن قلبينا الظلمَ
أو القهرا.
لن نسمح أن يقطنَ حزنٌ هذا القصرا.
** ** **
لكنَّ الدنيا قاسية
لا تعرف إلا الغدرا.
سلبت مني إنسانا
كم كنت أمتِّعُ في عينيه النظرا.
واغتصبت وجها...
أتلذَّذُ من وجنته أشهى ثمرا.
** ** **
آهٍ لو أقدرُ أن أنسى العسرا.
وأعيش ولو لدقائق
طيرا حرا.
لا شيء يُعكرُ صفوَ سمائي...
وأظلُّ أحلق حتى أصل الشمس
أو القمرا...
عندئذٍ...
سأودع أشجاني...
وسأنسى كلَّ جراحاتي.
سأصيحُ بملء فمي...
قسما يا قلبي...
لن تعرف أبدا ذلا...
أو هما...
أو بؤسا...
أو شرا...
م*ن*ق*و*ل
لكم خالص ودي