اسدالعراقي
11-01-2009, 10:05 AM
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/1/11/200911184630381734_2.jpg
كشف التشيكي ميلان ماتشالا مدرب منتخب البحرين لكرة القدم أن دورة كأس الخليج التاسعة عشرة المقامة حالياً في مسقط هي الأخيرة التي يشارك فيها في هذه المسابقة.
وقال ماتشالا عقب خروج البحرين من الدور الأول بخسارتها أمام عمان (صفر-2) في المباراة الأخيرة لها في الدور الأول:
"أعتبر وجودي هنا في مسقط يشكل آخر دورة خليج أشارك فيها"، مستغرباً في الوقت ذاته "الاتهامات التي واجهها خلال الدورة"، ومعتبراً أن: "الحرب النفسية من قبل الإعلام صعب للغاية".
وعلاقة ماتشالا مع دورات الخليج طويلة وتعود إلى "خليجي 13" في مسقط بالذات حين قاد الكويت إلى اللقب، وكان النجاح حليفه في الدورة التالية في البحرين عام 1998 بلقب ثان، قبل أن يشد الرحال إلى دول خليجية أخرى، فأشرف
على المنتخب العماني في "خليجي 17" في الدوحة عام 2004 و"خليجي 18" في أبو ظبي عام 2007 ووصل معه إلى النهائي في النسختين قبل أن يخسر أمام أصحاب الأرض.
وكان ماتشالا يأمل أن يقود البحرين إلى اللقب بعد أن فشل في ذلك مع عمان، ليكون أول مدرب يحقق هذا الانجاز مع منتخبين مختلفين.
وتابع المدرب التشيكي:
"لي الفخر أنني بنيت في الخليج من أفضل المنتخبات، فكنت مع الكويت وبعدها مع عمان والآن مع البحرين، وأعتقد أن لي الفضل في تطور هذه المنتخبات وظهورها بهذا المظهر المشرف".
وأضاف: "حققت خلال عملي في الكويت نتائج طيبة بالفوز بكأس الخليج مرتين واحتفظ بصداقات كبيرة، وما يدور من مؤامرات تحت الطاولة لا اقبلها على نفسي وخاصة أنني أرى أن الصحافة تتهمني بأنني أبيع المباريات".
ومضى قائلاً: "أعتز وأفتخر بأنني من خلال عملي مع منتخب عمان لأربع سنوات بنيت منتخباً قوياً الذي شاهدتموه أمامنا ونلت التكريم من السلطان قابوس على ذلك الجهد الذي قدمته وفي النهاية أجد الاتهامات، ومع كل ذلك أتمنى التوفيق لمنتخب عمان لإحراز البطولة".
وكانت تقارير صحافية تحدثت أيضاً خلال الدورة عن مفاوضات كويتية مع ماتشالا للعودة إلى قيادة "الأزرق"، نفيت لاحقاً من الجهتين، حيث أكدت اللجنة المؤقتة لمتابعة شؤون كرة القدم في الكويت بقاء المدرب محمد إبراهيم في منصبه في تصفيات كأس آسيا بعد أن كانت إعارته نادي القادسية لكأس الخليج فقط.
كشف التشيكي ميلان ماتشالا مدرب منتخب البحرين لكرة القدم أن دورة كأس الخليج التاسعة عشرة المقامة حالياً في مسقط هي الأخيرة التي يشارك فيها في هذه المسابقة.
وقال ماتشالا عقب خروج البحرين من الدور الأول بخسارتها أمام عمان (صفر-2) في المباراة الأخيرة لها في الدور الأول:
"أعتبر وجودي هنا في مسقط يشكل آخر دورة خليج أشارك فيها"، مستغرباً في الوقت ذاته "الاتهامات التي واجهها خلال الدورة"، ومعتبراً أن: "الحرب النفسية من قبل الإعلام صعب للغاية".
وعلاقة ماتشالا مع دورات الخليج طويلة وتعود إلى "خليجي 13" في مسقط بالذات حين قاد الكويت إلى اللقب، وكان النجاح حليفه في الدورة التالية في البحرين عام 1998 بلقب ثان، قبل أن يشد الرحال إلى دول خليجية أخرى، فأشرف
على المنتخب العماني في "خليجي 17" في الدوحة عام 2004 و"خليجي 18" في أبو ظبي عام 2007 ووصل معه إلى النهائي في النسختين قبل أن يخسر أمام أصحاب الأرض.
وكان ماتشالا يأمل أن يقود البحرين إلى اللقب بعد أن فشل في ذلك مع عمان، ليكون أول مدرب يحقق هذا الانجاز مع منتخبين مختلفين.
وتابع المدرب التشيكي:
"لي الفخر أنني بنيت في الخليج من أفضل المنتخبات، فكنت مع الكويت وبعدها مع عمان والآن مع البحرين، وأعتقد أن لي الفضل في تطور هذه المنتخبات وظهورها بهذا المظهر المشرف".
وأضاف: "حققت خلال عملي في الكويت نتائج طيبة بالفوز بكأس الخليج مرتين واحتفظ بصداقات كبيرة، وما يدور من مؤامرات تحت الطاولة لا اقبلها على نفسي وخاصة أنني أرى أن الصحافة تتهمني بأنني أبيع المباريات".
ومضى قائلاً: "أعتز وأفتخر بأنني من خلال عملي مع منتخب عمان لأربع سنوات بنيت منتخباً قوياً الذي شاهدتموه أمامنا ونلت التكريم من السلطان قابوس على ذلك الجهد الذي قدمته وفي النهاية أجد الاتهامات، ومع كل ذلك أتمنى التوفيق لمنتخب عمان لإحراز البطولة".
وكانت تقارير صحافية تحدثت أيضاً خلال الدورة عن مفاوضات كويتية مع ماتشالا للعودة إلى قيادة "الأزرق"، نفيت لاحقاً من الجهتين، حيث أكدت اللجنة المؤقتة لمتابعة شؤون كرة القدم في الكويت بقاء المدرب محمد إبراهيم في منصبه في تصفيات كأس آسيا بعد أن كانت إعارته نادي القادسية لكأس الخليج فقط.