عراقي هواي وميزة فينا الهوى
19-05-2008, 08:33 AM
http://www.azzaman.com/articles/2008/05/05-18/999.jpg
http://www.azzaman.com/logo.gif
المالكي يقيل قائد الفرقة المكلفة حماية الموصل ويستثني العقداء والعمداء من العودة الي الخدمة
نزوح جماعي لقري عراقية تحت القصف المدفعي الإيراني سقوط شبكة تزوير الوثائق والاختام في كركوك
الموصل ــ سالم عريف
بغداد - عمار عماد
أربيل ــ كركوك ــ الزمان
قال مصدر امني في مدينة الموصل، ان نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية أقال قائد الفرقة الثانية للجيش العراقي المتمركزة في الموصل امس الاحد بوصفه القائد العام للقوات المسلحة وعين قائداً جديداً مكانه، فيما اعتقلت القوات الامنية اربعة من مسلحي القاعدة، في عملية امنية جرت شمال المدينة وسط أنباء عن تقارير امنية وصلت الي المالكي عن خضوع العميد الركن مطاع حبيب الخزرجي قائد الفرقة الثانية لضغوط سياسية أثرت في استقلالية المؤسسة العسكرية لاسيما بعد تفجير الزنجيلي الذي اشارت اصابع الاتهام فيه الي ضباط في الفرقة الثانية. وقال مصدر امني لـ(الزمان) ان المالكي امر بتغيير قادة الألوية داخل الفرقة ايضاً بما فيها اللواء الرابع المختلف عليه من اهالي المدينة. واوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، ان "العميد الركن عبدالله عبدالستار، تسلم مهمات عمله امس الاحد، كقائد جديد للفرقة الثانية من الجيش العراقي التي تتمركز في مدينة الموصل، خلفا للقائد السابق الخزرجي." علي صعيد متصل اعيد اكثر من 5 آلاف عسكري سابق من بينهم 400 ضابط من ابناء مدينة الموصل الي الخدمة في القوات المسلحة. فقد اعلن وزير الداخلية جواد البولاني تشكيل لجنة تتولي تنظيم عودة منتسبي الجيش السابق الي صفوف القوات المسلحة. في غضون ذلك كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع اللواء الركن محمد العسكري لـ(الزمان) أمس عن (تطوع اكثر من 5 آلاف شخص بينهم عدد كبير من ضباط مدينة الموصل في صفوف الجيش خلال الاشهر الماضية). وقال العسكري في اتصال هاتفي اجرته معه (الزمان) أمس (ان الضباط من رتبة مقدم فما دون يقبلون ، اما حملة رتبة عميد او عقيد فتكون عودتهم حسب حاجة القوات البرية ووفق ضوابط حددتها وزارة الدفاع). علي صعيد آخر حكمت محكمة الجنايات العراقية بالاعدام علي foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? علي foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الشهير بأبو عمر لإدانته بالضلوع في مقتل مطران الموصل للكلدان بولس فرج رحو الذي خطف نهاية شباط علي ايدي مسلحين مجهولين وعثر علي جثته بعد اسبوعين كما اعلنت الاحد الحكومة العراقية حسب المتحدث الحكومي علي الدباغ. واضاف المصدر المني في الموصل ان التغيير الجديد "يأتي ضمن التغييرات التي تجري في ظل عملية (ام الربيعين)، التي تجري لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة في المحافظة." وكانت الحكومة العراقية اعلنت في العاشر من الشهر الحالي، أن قواتها تنفذ عملية واسعة في محافظة نينوي لتطهيرها من المسلحين، خاصة تنظيم (القاعدة). وعاد المالكي امس الاول من الموصل الي بغداد بعد ان مكث في نينوي منذ الاربعاء الماضي، للاشراف علي العملية الأمنية التي أطلق عليها اسم (أم الربيعين). علي صعيد آخر تسبب القصف المدفعي الايراني للشريط الحدودي العراقي المستمر لليوم السادس بنزوح آلاف المواطنين وهجر قراهم الي عمق المدن العراقية في الشمال. وشمل القصف قري قرناقة وزنكة وبستة التابعة لقضاء بشدر في السليمانية. وتقول ايران ان جبل قنديل المحيط بالقري يضم عناصر العمال الكردستاني. وهربت مائة عائلة قروية وسكنت في مخيمات للصليب الأحمر. ولم تطالب بغداد او اربيل السلطات الايرانية بوقف هذا القصف في حين كان هناك مطالبة للجانب التركي بوقف قصف مماثل. فيما سقطت في شمال العراق اكبر شبكة لتزوير الاختام والوثائق. وقال العميد اكرم صبحي مدير مكتب المعلومات في كركوك ان المزورين كانوا يمتلكون مائة وعشرة أختام تعود لشخصيات ومسؤولين سياسيين وعسكريين في كركوك والعراق عامة وكان قسم منها مستخدم في دعم الارهاب والمتسللين. فيما قال اللواء جمال طاهر بكر قائد شرطة كركوك انه تم القبض علي 11 من الارهابيين المتسلليين من نينوي الي كركوك.
http://www.azzaman.com/logo.gif
المالكي يقيل قائد الفرقة المكلفة حماية الموصل ويستثني العقداء والعمداء من العودة الي الخدمة
نزوح جماعي لقري عراقية تحت القصف المدفعي الإيراني سقوط شبكة تزوير الوثائق والاختام في كركوك
الموصل ــ سالم عريف
بغداد - عمار عماد
أربيل ــ كركوك ــ الزمان
قال مصدر امني في مدينة الموصل، ان نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية أقال قائد الفرقة الثانية للجيش العراقي المتمركزة في الموصل امس الاحد بوصفه القائد العام للقوات المسلحة وعين قائداً جديداً مكانه، فيما اعتقلت القوات الامنية اربعة من مسلحي القاعدة، في عملية امنية جرت شمال المدينة وسط أنباء عن تقارير امنية وصلت الي المالكي عن خضوع العميد الركن مطاع حبيب الخزرجي قائد الفرقة الثانية لضغوط سياسية أثرت في استقلالية المؤسسة العسكرية لاسيما بعد تفجير الزنجيلي الذي اشارت اصابع الاتهام فيه الي ضباط في الفرقة الثانية. وقال مصدر امني لـ(الزمان) ان المالكي امر بتغيير قادة الألوية داخل الفرقة ايضاً بما فيها اللواء الرابع المختلف عليه من اهالي المدينة. واوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، ان "العميد الركن عبدالله عبدالستار، تسلم مهمات عمله امس الاحد، كقائد جديد للفرقة الثانية من الجيش العراقي التي تتمركز في مدينة الموصل، خلفا للقائد السابق الخزرجي." علي صعيد متصل اعيد اكثر من 5 آلاف عسكري سابق من بينهم 400 ضابط من ابناء مدينة الموصل الي الخدمة في القوات المسلحة. فقد اعلن وزير الداخلية جواد البولاني تشكيل لجنة تتولي تنظيم عودة منتسبي الجيش السابق الي صفوف القوات المسلحة. في غضون ذلك كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع اللواء الركن محمد العسكري لـ(الزمان) أمس عن (تطوع اكثر من 5 آلاف شخص بينهم عدد كبير من ضباط مدينة الموصل في صفوف الجيش خلال الاشهر الماضية). وقال العسكري في اتصال هاتفي اجرته معه (الزمان) أمس (ان الضباط من رتبة مقدم فما دون يقبلون ، اما حملة رتبة عميد او عقيد فتكون عودتهم حسب حاجة القوات البرية ووفق ضوابط حددتها وزارة الدفاع). علي صعيد آخر حكمت محكمة الجنايات العراقية بالاعدام علي foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? علي foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الشهير بأبو عمر لإدانته بالضلوع في مقتل مطران الموصل للكلدان بولس فرج رحو الذي خطف نهاية شباط علي ايدي مسلحين مجهولين وعثر علي جثته بعد اسبوعين كما اعلنت الاحد الحكومة العراقية حسب المتحدث الحكومي علي الدباغ. واضاف المصدر المني في الموصل ان التغيير الجديد "يأتي ضمن التغييرات التي تجري في ظل عملية (ام الربيعين)، التي تجري لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة في المحافظة." وكانت الحكومة العراقية اعلنت في العاشر من الشهر الحالي، أن قواتها تنفذ عملية واسعة في محافظة نينوي لتطهيرها من المسلحين، خاصة تنظيم (القاعدة). وعاد المالكي امس الاول من الموصل الي بغداد بعد ان مكث في نينوي منذ الاربعاء الماضي، للاشراف علي العملية الأمنية التي أطلق عليها اسم (أم الربيعين). علي صعيد آخر تسبب القصف المدفعي الايراني للشريط الحدودي العراقي المستمر لليوم السادس بنزوح آلاف المواطنين وهجر قراهم الي عمق المدن العراقية في الشمال. وشمل القصف قري قرناقة وزنكة وبستة التابعة لقضاء بشدر في السليمانية. وتقول ايران ان جبل قنديل المحيط بالقري يضم عناصر العمال الكردستاني. وهربت مائة عائلة قروية وسكنت في مخيمات للصليب الأحمر. ولم تطالب بغداد او اربيل السلطات الايرانية بوقف هذا القصف في حين كان هناك مطالبة للجانب التركي بوقف قصف مماثل. فيما سقطت في شمال العراق اكبر شبكة لتزوير الاختام والوثائق. وقال العميد اكرم صبحي مدير مكتب المعلومات في كركوك ان المزورين كانوا يمتلكون مائة وعشرة أختام تعود لشخصيات ومسؤولين سياسيين وعسكريين في كركوك والعراق عامة وكان قسم منها مستخدم في دعم الارهاب والمتسللين. فيما قال اللواء جمال طاهر بكر قائد شرطة كركوك انه تم القبض علي 11 من الارهابيين المتسلليين من نينوي الي كركوك.