المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يختنق العراقيون بظلم الامريكان لينعم المالكى بلقب رئيس



عراقي هواي وميزة فينا الهوى
15-01-2008, 09:16 AM
/01/2008 07:34:40 ?

http://www.alarabonline.org/data/2008/01/01-15/986p.jpg
يختنق العراقيون بظلم الامريكان لينعم المالكى بلقب رئيس




رايس فى زيارة مفاجئة الى بغداد


حكومة المالكى تطلب الوصاية حتى 2018





قال وزير الدفاع فى حكومة المالكى عبد القادر محمد جاسم ان بلاده ستبقى فى حاجة إلى مساعدة عسكرية أجنبية للدفاع عن حدودها لعشر سنوات اخرى ولن يكون بمقدورها حفظ الامن الداخلى حتى عام 2012 .

وقال جاسم "نعتقد انه من الربع الاول من 2009 وحتى 2012 سيكون بمقدورنا السيطرة بشكل كامل على الشؤون الداخلية للبلاد."

"فيما يتعلق بالحدود.. بخصوص حمايتها من أى تهديدات خارجية فان تقديراتنا تظهر اننا لن نكون قادرين على الرد على أى تهديدات خارجية حتى 2018 إلى 2020 ".

وقال الرئيس الامريكى جورج بوش ان القوات الامريكية ربما تبقى فى العراق لسنوات لكن معظم المتنافسين فى سباق الرئاسة الامريكية وخصوصا الديمقراطيون يدعون الى انسحاب أسرع بشكل كبير.

ويزور جاسم الولايات المتحدة ويتضمن جدول اعمال زيارته مشتريات اسلحة للجيش العراقى الجديد الذى تدربه الولايات المتحدة.

ووفقا لمصادر صحفية فان المشتريات تشمل مركبات برية وطائرات هليكوبتر ودبابات ومدفعية وناقلات جند مدرعة.

وحلت الولايات المتحدة القوات المسلحة العراقية عقب غزوها البلاد فى 2003 وإطاحتها بالرئيس صدام حسين الذى اعدم فى ديسمبر كانون الاول 2006 .

وقالت واشنطن وبغداد انهما ستتفاوضان على اتفاقية رسمية تنظم الوضع القانونى للقوات العسكرية الامريكية فى العراق لكن المحادثات لم تبدأ بعد بشكل رسمي.

رايس فى بغداد

من جانب اعلن مسؤولون اميركيون ان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس وصلت الثلاثاء الى بغداد فى زيارة مفاجئة حيث ستجرى محادثات مع كبار المسؤولين حول المصالحة السياسية واقرار تشريعات اصلاحية جديدة.

وباشرت وزيرة الخارجية فور وصولها من السعودية حيث ترافق الرئيس جورج بوش فى جولته فى المنطقة اجتماعا مع رئيس الوزراء نورى المالكى فى مكتبه فى بغداد.

وقال ارمن كوتشينلو احد المحدثين باسم السفارة الاميركية ان "رايس تلتقى رئيس الوزراء حاليا".

وكانت السفارة الاميركية اعلنت فى بيان سابق ان رايس ستعقد مؤتمرا صحافيا مع زيبارى فى المنطقة الخضراء المحصنة ظهر الثلاثاء.

وتعود آخر زيارة لرايس الى العراق الى 18 كانون الاول/ديسمبر الماضي.

وفى الرياض، قال المتحدث باسم مجلس الامن القومى غودرن جوندرو للصحافيين ان "بوش ورايس قرار انها مناسبة جيدة لتقوم وزيرة الخارجية بزيارة الى بغداد للقاء المسؤولين العراقيين من اجل تعزيز ما تم تحقيقه والتشجيع على المزيد من المصالحة السياسية وسن التشريعات".

وتاتى الزيارة بعد يومين من اقرار قانون جديد يحل محل قانون اجتثاث البعث فى البرلمان ويسمح بعودة عناصر المراتب الدنيا فى الحزب الى وظائفهم.

وقد اشاد الرئيس الاميركى باقرار قانون "المساءلة والعدالة" بينما كان فى البحرين.

وقال "ما يزال بتعين عليهم القيام بالمزيد من الاعمال لكنهم مرروا القانون".

وكان بوش التقى فى معسكر عريفجان جنوب الكويت غداة وصوله الى هناك قائد القوات الاميركية فى العراق الجنرال ديفيد بترايوس والسفير الاميركى فى بغداد راين كروكر.

وقال ان "الامر الوحيد الذى يمكننى ان اقوله هو اننى ساكون على طريق خفض عدد الالوية الى 15" قبل تموز/يوليو المقبل، مقابل عشرين لواء حاليا.

وكان وعد فى ايلول/سبتمبر الماضى بانسحاب محدود يخفض عدد الالوية المنتشرة فى العراق من 20 الى 15 قبل تموز/يوليو المقبل، الامر الذى سيخفض نظريا عدد الجنود من 160 الفا الى 130 الفا.

واشار الرئيس الاميركى مرة جديدة الى ان خطته لتحسين الاوضاع الامنية فى العراق والتى كانت تنص على ارسال ثلاثين الف عسكرى اضافى الى هذا البلد، تاتى بنتائج جيدة.

محادثات حول اتفاقية الجزائر

وفى سياق العلاقات العراقية الايرانية أعلن السفير العراقى فى طهران محمد مجيد الشيخ الاثنين أن بلاده قدمت إلى إيران طلباً رسمياً لتحديد موعد لإجراء محادثات حول اتفاقية الجزائر التى ابرمت بين البلدين عام 1975.

وقال محمد مجيد الشيخ ان "وزارة الخارجية العراقية قدمت عشية بدء العام الحالى إلى السفير الايرانى فى بغداد طلباً رسمياً لتحديد موعد لإجراء محادثات حول اتفاقية الجزائر.

وأوضح ان العراق أعلن فى هذا الطلب استعداده لإجراء هذه المحادثات قبل الخامس عشر من الشهر الحالي.

وأضاف السفير العراقى فى طهران "تزامنا مع تقديم ذلك الطلب قامت السفارة العراقية فى طهران بتسليم وزارة الخارجية الايرانية طلباً مماثلاً يؤكد على أن وفداً عراقياً يضم عشرين مسؤولا على مستوى مساعد وزير الخارجية ومسؤولين آخرين فى تلك الوزارة مستعدون للتوجه الى طهران لإجراء محادثات حول تلك الاتفاقية فى ما يرتبط بنهر "اروند رود"، الا ان ايران لم ترد على هذا الطلب حتى الآن".

جبهة التوافق تعود

فى سياق متصل صرح طارق الهاشمى نائب الرئيس العراقى بأن جبهة التوافق العراقية "سنية" مستعدة للعودة إلى الحكومة إذا ما لمست استجابة لمطالبها التى سبق وأن تقدمت بها.

وقال بيان صادر عن مكتب الهاشمى "استقبل طارق الهاشمى نائب رئيس الجمهورية فى مكتبه صباح اليوم"الاثنين" وفدا من كتلة الائتلاف العراقى الموحد برئاسة السيد عبد العزيز الحكيم ".

وأضاف البيان "أكد الهاشمى أن الرغبة موجودة لدى الجميع للخروج من الركود الذى تعيشه العملية السياسية وذلك من خلال تفاهمات واتفاقات جديدة حول قضايا مازال السياسيون ومازالت الكتل السياسية منقسمة عليها"، موضحا أن "من يحكم على هذه التوجهات وامكانية أن تسهم فى دفع العملية السياسية إلى الأمام هو الشعب العراقي".

وردا على سؤال حول عودة وزراء جبهة التوافق المنسحبين إلى الحكومة قال الهاشمى "أن الجبهة جاهزة للعودة إلى مقاعدها لكننا ننتظر ما ستنجزه الحكومة من الطلبات التى تقدمت بها الجبهة"، مضيفا أنه سيستمع من رئيس الوزراء إلى أبرز ما تحقق من تلك الطلبات.

من جانبه أكد الحكيم "أن تحريك العملية السياسية وتفعيل الاتفاقات السابقة بين الكتل السياسية هو أبرز ما نسعى إلى تحقيقه من خلال هذه اللقاءات والاجتماعات التى ستستمر مستقبلا"، مشيرا إلى أن "العراقيين سيشهدون تقدما فى هذا المجال خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة"،ولم يوضح الحكيم ماهية هذا التقدم.

يشار إلى أن جبهة التوافق العراقية التى تضم الحزب الاسلامى العراقى بزعامة طارق الهاشمى ومؤتمر أهل العراق بزعامة عدنان الدليمى وجبهة الحوار الوطنى بقيادة الشيخ خلف العليان قد انسحبت من حكومة رئيس الوزراء نورى المالكى فى شهر أغسطس من العام الماضي.