المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العدد الثاني من مجلة ((ريحانة الرسول ))ثوابها للاخت زهراء ربي يشفيها...



مهند البكري
16-11-2007, 01:42 AM
http://www.deeiaar.org/uppicdir/uploads/d5cc5e8741.jpg (http://www.deeiaar.org/uppicdir)

كرامة السر المستودع لفاطمة الزهراء
((عليها السلام))

السلام عليكم سادتي تبدا الكرامة عندما كنا نسير في طريق طويل جدا حوالي 17 ساعة و لقد اضعنا الطريق و كان المفروض اننا نشتري بضاعة من شخص هو وحده من يبيعها لكنه و للا سف غدر بنا و قابل الاحسان بكل اهمال و اساءة و ليس لنا من وسيلة غير هدا الشخص بعد الله و لكنني كرهت الدهاب هناك اليه لما لاقيناه منه فقلت لزوجي لا و الله هيهات منا الدلة تعاملنا معه بكل ما اوتينا من سمو اتباع اهل البيت لكن اساء اساءة جل عظيمة المهم قال زوجي ادن كيف الحل قلت له الله كريم.........فرددت بيني و بين نفسي الاهم اني اسالك بفاطمة و ابيها و بعلها و بنيها و السر المسودع فيها ان تفرج علينا يا الله و تجعل لنا من امرنا مخرج.........اللهم بحق السر المستودع بفاطمة الزهراء فرج علينا يا الله وما هي الا نصف ساعة راينا مسجد كبير جدا على الخط السريع فقلت لزوجي دعنا ندخل فيه و نسال على شخص يبيع الشي الدي نبحث عنه فدخلنا الى اول شارع لكي نعثر على مدخل المسجد ولم نجده اضعنا الدرب و مرة ثانية اضعنا الدرب و ثالثة و في الرابعة عند الاشارة و جدنا لافتة تشير على ان صاحبها عربي فقلنا لنجرب عسى ان يدلنا على طريق المسجد فنزل زوجي و تاخر في الداخل طويلا.....
واتى بعد دللك ليقول انه وجد ما يريد عند هدا المحل وقف عقلي و عرفت بركة الدعاء و سر فاطمة الزهراء المستودع فيها و بعد دلك اكملنا طريقنا و ادا بزوجي يكتشف انه دفع فقط ربع ثمن البضاعة فكيف يمكن ان يكون هدا فاتصل به و اخبره ان هناك غلط في الحساب فقتال له الشخص لا و الله ليس هناك غلط بل انا من اعطيتكم االضعفين فبكى زوجي لمل سمع و رجعنا له لنشكره و اتضح انه شيعي من جنوب لبنان و هو مؤدن دلك المسجد الكبير
و قال لنا عرفت انكم سترجعون لكن لا اطلب اي اجر لان اجري قد وصلني بمجرد ان غادرتم فقد حصلت على طلبية قيمة......
فقال له زوجي ان لك سر كبير ......فبركة السر المستودع بفاطمة الزهراء عيها السلام وصلنا اليك
الحمد لله رب العالمين ان شرفنا باتباع طريق الحق مع ال محمد عليهم السلام


غزل على بن أبي طالب عليه السلام وغيرته



دخل علي بن أبي طالب عليه السلام على زوجته فاطمة الزهراء عليها السلام
دخل على فاطمة بنت خير البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم
فرآها تستاك بسواك من أراك
فقال لها في بيتين جميلين عجيبين :

حظيت يا عود الأراكِ بثغرها ******* أما خفت يا عود الأراك أراكَ
لو كنت من أهـل القتال قتلتك ******* ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواكَ

عند كلمات أبي الحسن تتوقف الكلمات

http://alsada.net/image/ds/2c.jpg
محراب الزهراء عليها السلام






اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم يا كريم


لقد كانت حياتها سلام الله عليها طاعات متصلة، فحيث كانت كان مكانها محراباً للعبادة، مشغولةً بذكرِ الله، خاشعة في محضر الله، تدعو ربّها ولا تغفل عن حوائج الناس، فهي مهمومة بهم تُؤْثرهم على نفسها وأهلها.. روى أبو جعفر الطبريّ عن الامام الحسن عليه السلام أنه قال: رأيتُ أمي فاطمة قائمةً في محرابها ليلة الجمعة، فلم تزل راكعة ساجدةً حتى انفلق عمودُ الصبح.. سمعتُها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتُسمّيهم وتُكثر الدعاءَ لهم، ولا تدعو لنفسها بشيء، فقلت: يا أمّاه! لَمْ تدعي لنفسِكِ كما تدعين لغيرِكِ، قالتْ: يا بُنيّ، الجار، قبل الدار .
و قد اعترف الحسن البصريّ أنَّ فاطمة الزهراء صلوات الله عليها كانت شاخصة في هذه الفضيلة الجليلة، لا يدانيها أحد من الناس، فقال: ما كان في هذه الأمّة أعبد من فاطمة ، كانت تقوم حتّى تورّمتْ قدماها . وقد سمعت قولَه تعالى: و إنّ جهنّمَ لَموعدُهم أجمعين * لها سبعةُ أبوابٍ لكلِّ بابٍ منهم جزءٌ مقسوم فسقطتْ على وجهها المقدّس وهي تقول: الويل، ثم الويل، لمن دخل النار .
و أمّا الدعاء من فم الزهراء سلام الله عليها فهو يحكي حديث الروح مع بارئها، ومناجاةَ العارف مع ربّه عزّوجلّ.. فيه الصفاء القلبيّ والتوجّه الصادق، والعبارة البليغة المعبّرة، وهو بذاته عبادة، بل مخُّ العبادة، لم يُحاكِها في الدعاء أحد إلاّ أهل البيت عليهم السلام، ولذا يقول الأستاذ عبد العزيز سيّد الأهل: لم يكن أحدٌ أقدر على هذه الصناعة ـ صناعة الدعاء ـ من أهل البيت . ذلك لانّهم أعرفُ عباد الله بالله، وأقرب خلقِ الله الى الله، وأكمل الناس، وأعبدُ الناس. لذا انصبّتْ في عناية الجليل تبارك وتعالى نوراً وعلماً، كشف بعضَهما الدعاء.
ومّما جاء في أدعية مولاتنا فاطمة عليها سلام ربّنا قولها:
« اللهم قنّعْني بما رزقتَني، واسترني وعافِني أبداً ما أبقيتني، واغفر لي وارحمني. اللهمّ لا تُعيِني في طلب ما لا تقدِّرُ لي، وما قدّرته عليَّ فاجعله ميسّراً سهلا. اللهم كافِ عنّي والدَيّ، وكلَّ من له نعمةٌ علَيّ، خير مكافأة. اللهم فرّغني لما خلقتني له، ولا تشغلني بما تكفّلتَ لي به، ولا تعذّبني وأنا استغفرك، ولا تحرمني وأنا أسألك. اللهم ذلّلْ نفسي في نفسي، وعظّم شأنَكَ في نفسي، وألهِمْني طاعتك، والعملَ بما يُرضيك، والتجنُّب لما يُسخطُك، يا أرحم الراحمين » .
ومن الدعاء المختصّ بعد صلاة العشاء الآخرة قالت عليها السلام:
« سبحان مَن تواضع كلُّ شيء لعظمته، سبحان من ذلّ كلّ شيء لعزّته، سبحان من خضع كلُّ شيء لأمره ومُلكه، سبحان منِ انقادتْ له الأمورُ بأزمّتها. الحمد لله الذي لا ينسى مَن ذكَرَه، الحمد لله الذي لا يُخيّب من دعاه، الحمد لله الذي مَن توكّل عليه كفاه، الحمد لله سامكِ السماء، وساطح الأرض، وحاصر البحار، وناضدِ الجبال، وبارئِ الحيوان، وخالق الشجر، وفاتح ينابيع الأرض، ومدبّر الأمور، ومسيّر السَّحاب، ومُجري الريح والماء والنار في أغوار الأرض متصاعداتٍ في الهواء، ومُهبِطِ الحرّ والبرد، الذي بنعمته تتمّ الصالحات، وبشكره تستوجب الزيادات، وبأمره قامت السماوات، وبعزّته استقرّت الراسيات، وسبّحت الوحوشُ في الفلَوات، والطيرُ في الوكنات. الحمد لله رفيعِ الدرجات، مُنزلِ الآيات، واسع البركات، ساتر العورات، قابل الحسنات، مُقيل العثرات، منفِّسِ الكرُبات، منزلِ البركات، مجيب الدعوات، محيي الأموات، إلهِ مَن في الأرض والسماوات. الحمد لله على كلّ حمدٍ وذكر، وشكرٍ وصبر، وصلاة وزكاة، وقيام وعبادة، وسعادة، وبركةٍ وزيادة، ورحمةٍ ونعمة، وكرامةٍ وفريضة، وسرّاء وضرّاء، وشدّةٍ ورخاء، ومصيبةٍ وبلاء، وعسرٍ ويُسر، وغَناء وفقر، وعلى كلّ حال، وفي كلّ أوانٍ وزمان، وفي كلّ مثوىً ومنقلبٍ ومقام.. » .
فيجتمع في دعاء مولاتنا الزهراء سلام ربّي عليها: العقيدةُ والمعرفة، والأخلاق والعلم، وحاجات القلب والروح، والعبوديّة والكرامة.


http://www.deeiaar.org/uppicdir/uploads/cf1b2ab763.jpg


اسماء امهات المعصومين


http://www.dubaieyes.net/gallery/data/media/305/f71.gif

1. رسول الله محمد بن عبد الله : والدته : آمنة بنت وهب. (البحار ج 15 / 258ح9)

2. أمير المؤمنين الإمام عليّ المرتضى : والدته : فاطمة بنت أسد. (البحار ج 35 / 77ح14)

3. الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام : والدتها : أم المؤمنين خديجة بنت خويلد عليها السلام. (البحار ج 43 / 2ح1)

4. الإمام الحسن بن علي المجتبى : والدته : الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام. (البحار ج43 / 238 - 239ح4)

5. الإمام الحسين بن علي الشهيد : والدته : الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام (البحار ج43 / 242 ح15)

6. الإمام علي بن الحسين زين العابدين : والدته : غزالة، وقيل شاه زنان بنت يزدجر، وقيل سلامة. (البحار ج46 / 8ح1)

7. الإمام محمد بن علي الباقر : والدته : أم عبد الله فاطمة بنت الحسن. (البحار ج46 / 212ح1)

8. الإمام جعفر بن محمد الصادق : والدته : أم فروة بنت القاسم بن محمد (البحار ج 47 / 1ح1)

9. الإمام موسى بن جعفر الكاظم : والدته : أم يقال لها حميدة البربرية ويقال لها حميدة المصطفاة (البحار ج 48 / 1ح1)

10. الإمام علي بن موسى الرضا : والدته يقال لها أم البنين، وتسمى الخيزران المرسية، وقيل شقراء النوبية، واسمها أروى وشقراء لقب لها (البحار ج49 / 2ح2)

11. الإمام محمد بن علي الجواد التقي : والدته يقال لها سبيكة، وقيل نوبّية، وقيل خيزران (البحار ج50 / 1ح1)

12. الإمام علي بن محمد الهادي النقي : والدته : أمّ يقال لها لها سمانة المغربية، ويقال أن أمّه كانت معروفة بالسيدة أم الفضل. (البحار ج50 / 114ح2)

13. الإمام الحسن بن علي العسكري : والدته : أمّ ولد يقال لها حديثة (البحار ج50 / 235ح2)

14. الإمام الحجة بن الحسن المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجنا بظهوره : والدته : نرجس، وقيل سوسن. (البحار ج51 / 17. 2 ح3و2










http://www.dubaieyes.net/gallery/data/media/305/f71.gif



معجزات الزهراء عليها السلام
لليهود
روي ان علياً عليه السلام استقرض من يهودي شعيراً فاسترهنه شيئاً

فدفع اليه ملاءة فاطمه عليها السلام رهناً وكانت من الصوف فأدخلها

اليهودي الى دارة ووضعها في بيت.

فلما كانت الليله دخلت زوجته البيت الذي فيه الملاءة فرأت نوراً

ساطعاً في البيت أضاء به كله فانصرفتالى زوجها فأخبرته بأنها رأت في ذلك البيت ضوءاً

عظيماً فتعجب اليهودي من ذلك وقد نسى ان في بيته ملاءة فاطمه

فنهض مسرعاً ودخل البيت فإذا ضياء الملاءةينشر شعاعها كأنه يشتعل من بدر منير

يلمع من قريب فتعجب من ذلك فأنعم النظرفي موضع الملاءة فعلم ان ذلك النور من

ملاءة فاطمه فخرج اليهودي يعدو الى اقربائه وزوجته تعدو الى اقربائها

فاجتمع ثمانون من اليهود فرأوا ذلك فأسلموا كلهم



سبب تسمية الزهراء عليها السلام بهذا الاسم

سُميت فاطمتة لانها فطمت شيعتها من النار ..

سميت الزهراء لنورها الذي كنور زهرة الله الذي فوق العرش العظيم وسميت الزهراء لريحتها الزهراء .. وكما يقال بأن الزهراء لمن تلد الى بعد أن خرج ذلك النور من على عرش الله فوق تلك الياقوت من بين الزهرة التي فوق العرش العظيم وتلألئ من ذلك المكان ريحةٌ أزكى من ريحة الجنة فقيل بأن االملائكة قالت والحور العين قالت لربها يا ربي كيف للحور أن تخرج هذا النور ومن اين ياربي هذا فقالت الحور ليس مني هذا النور والرائحة لا تخرج مني فقالو يا ربنا ما هذا ولمن هذا فقال هذه ريحةٌ الطاهرة الزكية بنت أشرف خلقي وبنت خاتم الانبياء والمرسلين وبنت أحب نبي الله لي وللناس فقالو ومريم العذراء فقال تخدمها فقال وأم موسى فقال تخدمه فقا قد بعث جبرائيل الى نبينا محمد صل الله عليه وآل قائلا يا محمد إن عرش الله ينير وانه ريحانة الله قد فاحة فقال لما يا أخي جبرائيل فقال إن خذيجة تلد لك بنت اسطفاها الله عن جميع الناس وأكرمها عن جميع الناس وإن الله يقول حبه من حب فاطمة ..


اسماء فاطمة الزهراء عليها السلام
في القران

قال نبينا محمد (صلى الله عليه وآلهِ وسلم) : اني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ولقد نبأني اللطيف الخبير انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض .

هذه رسالة من النبي الاكرم (صلى الله عليه وآلهِ وسلم) لكل متدبر عاقل انه لا يمكن فهم القرأن الا من خلال جزءه المكمل وهم اهل البيت (عليهم السلام) واذا فرقنا او ابعدنا اهل البيت (عليهم السلام) عن القرأن افترقنا وابتعدنا عن النبي (صلى الله عليه وآلهِ وسلم) لانه اوصى بهم وامرنا بالاخذ منهم وهم عليهم السلام بينو لنا من هي فاطمة الزهراء (عليها السلام) نحن حجج الله وفاطمة حجة الله علينا وهي المشكاة في القرأن في أية النور
ما في الكافي، بإسناده عن صالح بن سهل الهمداني عن الصادق (عليه السلام) و فيه: أن المشكاة فاطمة (عليها السلام)، و المصباح الحسن (عليه السلام)، و الزجاجة الحسين (عليه السلام)، وهي الكوثر وهي مريم الكبرى وهي سيدة النساء في أية المباهلة وهي المعصومة والطاهرة في أية التطهير وهي التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها .


عند ما خلق الله آدم (عليه السلام)

الروايات المتواترة تنصّ على أنّ أهل البيت (عليهم السلام)خلقوا قبل سائر الخلق وكانوا أنواراً محدقين حول العرش يسبّحون الله تعالى ويهللونه ويمجدونه، وهناك روايات اُخرى تصرّح بمكانة الصدّيقة الزهراء (عليها السلام) الرفيعة ومرتبتها العالية وجاهها العظيم عند الله عزوجل، منها:

ما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «لمّا خلق الله آدم وحواء تبخترا في الجنّة، فقال آدم لحواء: ما خلق الله خلقاً هو أحسن منّا، فأوحى الله إلى جبرئيل: ائت بعبدي الفردوس الأعلى، فلمّا دخلا الفردوس نظرا إلى جارية على درنوك من درانيك(1) الجنة وعلى رأسها تاج من نور وفي اُذنيها قرطان من نور قد أشرقت الجنان من نور وجهها، فقال آدم: حبيبي جبرئيل من هذه الجارية التي قد أشرقت الجنان من حسن وجهها؟

فقال: هذه فاطمة بنت محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)نبي من ولدك يكون في آخر الزمان.

قال: فما هذا التاج الذي على رأسها؟

قال: بعلها علي بن أبي طالب (عليه السلام)(2).

قال: فما القرطان اللذان في اُذنيها؟

قال: ولداها الحسن والحسين (عليهما السلام).

قال آدم: حبيبي أخلقوا قبلي؟

قال: هم موجودون في غامض علم الله قبل أن تخلق بأربعة آلاف سنة»(3).

نور الكون

ويستفاد من الأخبار الشريفة أنّ الصدّيقة فاطمة (عليها السلام) كانت نوراً قبل أن يخلق الله سبحانه الكون، وقد نور الله بها السماوات والأرضين، ثم جعل ثواب تسبيح الملائكة وتقديسهم لها ولمحبّيها، وهذه الروايات ممّا تدلّ على عظمتها وعظمة محبّتها وفضيلة المحبّين لها (عليها السلام).

فقد ورد عن سلمان الفارسي أنّه قال: كنت جالساً عند النبي المكرّم(صلى الله عليه وآله وسلم)إذ دخل العباس بن عبد المطّلب فسلّم، فردّ النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)عليه ورحّب به، فقال: يا رسول الله! بم فضّل علينا أهل البيت علي بن أبي طالب (عليه السلام) والمعادن واحدة؟

فقال لـه النبي المكرّم (صلى الله عليه وآله وسلم): «إذاً اُخبرك ياعم، إنّ الله تبارك وتعالى خلقني وخلق علياً ولا سماء ولا أرض، ولا جنّة ولا نار، ولا لوح ولا قلم، ولمّا أراد الله تعالى بدو خلقنا فتكلّم بكلمة فكانت نوراً، ثم تكلّم بكلمة ثانية فكانت روحاً، فمزج فيما بينهما فاعتدلا فخلقني وعلياً منهما، ثم فتق من نوري نور العرش فأنا أجلّ من نور العرش، ثم فتق من نور علي(عليه السلام) نور السماوات فعلي أجلّ من نور السماوات، ثم فتق من نور الحسن (عليه السلام) نور الشمس، ومن نور الحسين (عليه السلام) نور القمر، فهما أجلّ من نور الشمس ومن نور القمر، وكانت الملائكة تسبّح الله وتقدّسه وتقول في تسبيحها: سبّوح قدّوس من أنوار ما أكرمها على الله تعالى، فلمّا أراد الله جلّ جلاله أن يبلو الملائكة أرسل عليهم سحاباً من ظلمة فكانت الملائكة لا ينظر أولها من آخرها ولا آخرها من أولها، فقالت الملائكة: إلهنا وسيدنا منذ خلقنا ما رأينا مثل ما نحن فيه فنسألك بحق هذه الأنوار إلاّ ما كشفت عنّا.

فقال الله تبارك وتعالى: وعزّتي وجلالي لأفعلنّ، فخلق نور فاطمة (عليها السلام) يومئذ كالقنديل وعلّقه في قرط العرش، فزهرت السماوات السبع والأرضون السبع، ومن أجل ذلك سمّيت فاطمة الزهراء، وكانت الملائكة تسبّح الله وتقدّسه.

فقال الله عزّوجلّ: وعزّتي وجلالي لأجعلنّ ثواب تسبيحكم وتقديسكم إلى يوم القيامة لمحبّي هذه المرأة وأبيها وبعلها وبنيها».

قال سلمان: فخرج العباس فلقيه أمير المؤمنين (عليه السلام) فضمّه إلى صدره فقبّل ما بين عينيه، فقال بأبي عترة المصطفى من أهل بيت ما أكرمكم على الله








اخوكم مهند البكري



















</B>

ارشيف الفرات
16-11-2007, 02:23 AM
http://www.geocities.com/sajedz/photo/z04.jpg





معجزه (http://video.google.ca/videoplay?docid=3179073423629613443&q=%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B 2%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%A1&total=103&start=0&num=10&so=0&type=search&plindex=0)
الزهراء في البرتغال
:66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46):

http://www.geocities.com/sajedz/photo/z12.jpg

يازهراء يازهراء

:66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46):

عن محمد بن مسلم قال: ‏سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ‏لفاطمة وقفة على باب جهنم فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل: ‏مؤمن أو كافر، فيؤمر بمحب قد كثرت ذنوبه إلى النار، فتقرأ بين عينيه محباً، فتقول: ‏إلهي وسيدي سميتني فاطمة، وفطمت بين من تولاني وتولى ذريتي من النار، ووعدك الحق، وأنت لا تخلف الميعاد.

فيقول الله عز وجل: ‏صدقت يا فاطمة إني سميتك فاطمة، وفطمت بك من أحبك وتولاك وأحب ذريتك وتولاهم من النار، ووعدي الحق وأنا لا أخلف الميعاد، وإنما أمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه، فأشفعك، ليتبين لملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف موقفك مني ومكانتك عندي، فمن قرأت بين عينيه مؤمناً فجذبت بيده وأدخلته الجنة .



:66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46): :66 (46):

مهند البكري
16-11-2007, 03:29 AM
تم بعونه تعالى
انهاء العدد الثاني من مجلة
((ريحانة الرسول))

ارجو ان نكون قد وفينا بتقديمنا العدد الثاني

اخواني واخواتي الكرام
ارجو منكم ان لا تنسوى اختنا الغالية زهراء
بالدعاء وان يرجعها الله تعالى
بخير وسلامة
وان يشفيها ويقيها من كل مكروه



الاعداد

مهند البكري و ملاك الرحمه


انتظرونا في العدد الثالث بعون
الله تعالى




اخوكم مهند البكري

ارشيف الفرات
16-11-2007, 04:29 AM
بارك الله بكم اخي الكريم على مجهودكم الرائع و جعله الله في ميزان حسناتكم

ارشيف الفرات
16-11-2007, 07:44 AM
بارك الله فيكم على المجهود الكريم

جعلهُ الله في ميزان اعمالكم

تحياتي

ابو تمار النجفي
16-11-2007, 12:43 PM
تشكرون اخوتي الاعزاء والله شاهد علي ذهبت ودعوت لكم عند قبر امير المؤمنين(ع) وخاصة اختنا زهراء بارك الله بكم:66 (6): :66 (6): :66 (6): :66 (6):

مهند البكري
16-11-2007, 08:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتي الاغلى من الاخوة الحقيقين والله تعجز كلماتي على النطق
كل طلبي ورجائي اليكم ان تدعوا لاختنا الغالية
زهراء بدوام العافية والصحة
مع كل تقديري وشكري
اخوكم مهند البكري

ارشيف الفرات
17-11-2007, 06:07 AM
أرغمني حرفكم أن أسرح مع الفكرة..

مع اشتعالات المقال.. وتشذيب الكلام..

أحببت عطائكم ومجلتكم .. وأشتاق للمزيد منها..

كلما هلّ المساء وصباح


لكن حالت بيني وبينكم الظروف
ولربما انقطع الكلام وحل الصمت ارجاء المكان
كنت اتمنى ان اظل بينكم كثيرا كثيرا
لكن اسأل الله العودة بسرعة
وان اجتمع معكم مرة آخرى

مع السلامة

مهند البكري
19-11-2007, 03:10 AM
تسلميلي يلغالية على مرورج وهذا اقل واجب لاغلى اخت



اخوج مهند البكري