المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أتحب الله؟!



zahra2
01-03-2007, 02:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أتحب الله؟!



نعم ولكن ماهو الدليل على ذلك؟





ماهو دليلك على حبك لله ؟ ترك المحرمات وأخذ المحلل لك؟





اذا اتريد ان يحبك الله؟


نعم: ولكن ماذا قدمت ليحبك الله؟


ألم تعلم ان حب الله ثمنه غالي


اى تتنازل عن حب اغلى الاشياء اليك واحب الناس اليك لتفوز بحب الله؟





هل ادكت معنى حديثى؟


اذا اقرأ هذه الكلمات لتفهمها اخى فى الله, اختى الحبيبه :





سجدت لله وتضرعت اليه وتذللت بدموعك وانكسارك لتطلب اثمن شىء فى دنيتك واخرتك


وهو حب الله


ولكن يجب معرفة شىء مهم وهو ان حب الله ثمنه اغلى مما يتصوره عقل لأنه الملك حبه لايوصف بحب عبد لعبد او حب عبد لشئ


وانما هو حب الملك للعبد , حب السيد للذليل





ولكن ان كنت تريد حب الله فهو لايقارن ولايوضع بجانب اى حب!


ستقول كيف؟؟


الم احب غير الله؟ الم احب امى, ابى, اختى, اخى, زوجتى, ابنائى, اصدقائى؟؟!





نعم ستحبهم ولكن فى الله فهناك فرق كبير





ان تحب فلان لنفسك وان تحب فلان فى الله


برغم ان كلا الحالتين حب


ولكن هناك فرق فى النيه كبيربمعنى ان الاصل هو حب الله والفرع هو حب الناس من بعده


ولكن لنطبق ذلك فعلا واحساسا وشعورا وليس مجرد كلمات نقولها او نكتبها








حب الله ان طلبته ستجد ان لااحد يستطيع ملك قلبك غيره ولكن ان اردته بصدق





اخى الكريم اعلم ان من فينا من فقد عزيز او خانه حبيب او قريب او زوج او زوجه اعلم من منا توفى له ابنا او اما او ابا


اعلم كم منا بكى على من فقده سواء من فقد بالموت او فقد فى الحياه بالبعد او الغدر


وكم تمنينا رجوعه كم كان اغلى مايكون فى الدنيا واعلم ان من فينا أدان الله ولو بالقلب , من منا من جحد ولو للحظه مرت علينا واستولى الشيطان على فكرنا بالتمرد او الجحود فى اوقات المصيبه





ولكن هلا فكرنا بطريقه اخرى؟:


ألم تفكر ايها الكريم الصابر ان الله اراد ان يأخذ حبيبك الغالى احب الناس اليك ليمنحك اغلى منه (حبه)


ألم تفكر يوما ان الله اغير من خلقه ؟ الم تدرك يوما ان الله اراد ان تحبه هو فقط بدون شريك له فى قلبك ؟


الم تفكر ان الله اراد ان يحقق كلمة لااله الا الله فى قلبك ؟ الم تفكر يوما انك احببت هذا الشخص اكثر من الله؟؟


ستقول لا ابدا لم احبه اكثر من الله .. نعم هذا حال لسانك وانما كيف هو حال قلبك؟ وعقلك؟ هل لهم نفس الكلمات ؟


اذا لنرى استرجع ذاكرتك وفكر فى حبك لهذا الشخص هل اوصلك ان تفعل مايرديه هو حتى وان كان فيه غضب لله او استهوانا بفروض واحكام الله ؟ هل فكرت يوما ان هذا الانسان هو السبب فى انك اقتربت من الله لاجله وبالتالى احببت الله في هذا الشخص؟


هل فكرت ان هذا الشخص سيطر كثيرا على عقلك وقلبك وفكرك بدون تفكر فى الله ونسيت الله ولو لفتره صغيره ؟ هل فكرت انك كنت اكثر تعلقا به واكثر ارتباطا به وبافكارك من الله؟؟؟ وعملت مابوسعك لترضيه غافلا عن ارضاء الله ولو لحظات من عمرك





أرأيت انك قد تكون احببته اكثر من الله؟لذلك فان الله يغير ان يحب عبده احد من عباده اكثر منه


وهذا معناه ان الله احبك


لا اقول انك لاتحب احد ولكن حبه فى الله بمعنى حب امك مثلا فى الله واطيعها وتقرب اليها لأجل الله ارضاء له لتفوز بحبها لانك ارضيت الله حبا فيه


حب زوجتك_ زوجك فى الله اى يكون حب الله هو الاصل المسيطر على تفكيرك اولا قبلها وبذلك ترضيها لحبك فى الله


اولادك تتعب وتشقى لأجلهم ولكن لايكون ذلك اهم عندك من ان تسعدهم لاجل الله فلايكون همك هو ارضائهم فقط بملذات الدنيا وانما تسعدهم بطاعتك وطاعته لله





اخى قد اختصر لك هذا الموضوع فى هذا الجزء الصغير


ان حب الله ثمنه كبير وغالى ان اردته فأعلم ان لامنازع ولاشريك فى قلبك مع الله سبحانه فانظر ماذا طلبت من الله؟ وتفكر فيه؟ فهو حبه ومن احبه الله فقد اراده الله واستخلصه لنفسه واستخدمه بين خلقه ونفع به وابتلاه ليرى حبا مقابل حبه فمتى نرتقى فى حبنا الى حب الله ؟؟


بالله عليك اخى فى الله ان طلبت حبه فاطلبه باخلاص واجعله ملكا فى قلبك كما هو ملكا فى دنيتك واخرتك لايتحكم بقلبك احد غير من لا احد له واعلم ان من خلاله يأتى العبيد عبيده ايضا واعرف ان الله يأخذ منك ليعطيك فما احب ان يأخذ الله منا ليعطينا اثمن مافى الحياه حبه ورضا والله الذى لا اله الا هو حتى وان كان هواء الدنيا وماؤها مقابل حبه


فان الله لايسعه عرض السماوات والارض ولا الكون ولكن يسعه قلب عبده


هذه تجارتك مع الله اخى الفاضل لتخسر كل شىء او تكسب اى شىء





والله من وراء القصد





اللهم نسألك حبك وحب من احبك وحب نبيك واله
وحب عمل يبلغنا حبك!!


الهم امين

rasha79
01-03-2007, 03:13 PM
اللهم نسألك حبك وحب من احبك وحب نبيك واله
وحب عمل يبلغنا حبك!!


اللهم اميــــــــــــــــــــن
جزاكي الله خيرا لهذا الطرح المبارك
وجعله في ميزان حسناتك
تحياتي

رونق الحياة
01-03-2007, 04:17 PM
اللهم نسألك حبك وحب من احبك وحب نبيك واله
وحب عمل يبلغنا حبك!!



جزاكي الله خيرا اختاة
مشكوووورة
تحيااااتي

عراقي الى الابد
02-03-2007, 08:31 AM
اللهم نسألك حبك وحب من احبك وحب نبيك واله
وحب عمل يبلغنا حبك!!
امين يارب العالمين
مثل ما تفضلو اخواتي رونق ورشا ان شاء الله يجعل هذا الاخلاص وحبك لله في ميزان حسناتك
وان شاء الله التوفيق لك ولكل من احب الله وقدم مافيه خير وحسنى للاخرين
وفي الاخير اتمنى ان يجعل ماواكم الجنة بحفظ الله ورعايته امين
تحياتي اخوكم عراقي الى الابد

فلسطين العراق واحد
04-03-2007, 04:43 PM
لماذا ندعو الله ولا يستجاب لنا<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

<o:p> </o:p>

<o:p> </o:p>

<o:p> </o:p>

سأل سائل الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - فقال : (( يقول الله تبارك وتعالى : { أدعوني أستجب لكم } نحن ندعو كثيراً ولم يجيب لدعائنا ترى ما الأسباب في ذلك ؟؟


فأجاب فضيلته : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أسأل الله تعالى لي ولأخواني المسلمين التوفيق للصواب عقيدة وقولاً وعملاً يقول الله عز وجل (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) ويقول السائل : إنه دعي الله عز وجل ولم يستجب الله له فيستشكل هذا الواقع مع هذه الآية الكريمة التي وعد الله تعالى فيها من دعاه يستجيب له والله سبحانه وتعالى لا يخلف الميعاد والجواب على ذلك أن للإجابة شروطاً لا بد أن تتحقق وهي :

أولا: الإخلاص لله عز وجل ، بأن يخلص الإنسان في دعائه فيتجه إلى الله سبحانه وتعالى بقلب حاضراً صادقاً في اللجوء إليه عالماً بأنه عز وجل قادر على إجابة الدعوة مؤملاً الإجابة من الله سبحانه وتعالى .

الشرط الثاني : أن يشعر الإنسان حال دعائه بأنه في أمس الحاجة بل في أمس الضرورة إلى الله سبحانه وتعالى وأن الله تعالى وحده هو الذي يجيب دعوة المضطر ويكشف السوء أما أن يدعو الله عز وجل وهو يشعر بأنه مستغن عن الله سبحانه وتعالى وليس في ضرورة إليه وإنما يسأل هكذا عادة فقط فإن هذا ليس بحري بالإجابة بل إن هذا ليس بحري بالإجابة .

الشرط الثالث : أن يكون متجنباً لأكل الحرام فإن أكل الحرام حائل بين الإنسان والإجابة كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً وإن الله أمر به المؤمنين بما أمر به المرسلين ثم قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} وقال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً } ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يطيل السفر يمد يديه إلى الله يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام وملبسة حرام وغذي بالحرام قال النبي صلى الله عليه وسلم فأنى يستجاب لذلك ))

فاستبعد النبي صلى الله عليه وسلم أن يستجاب لهذا الرجل الذي قام بالأسباب الظاهر التي بها تستجلب الإجابة :

أولا : وهي رفع اليدين إلى السماء يعني إلى الله لأنه تعالى في السماء فوق العرش ورفع اليد إلى الله عز وجل من أسباب الإجابة كما جاء في الحديث الذي رواه foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? في المسند (( إن الله حي كريم يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً )).

ثانياً : هذا الرجل دعا الله تعالى يعني الرب (( يا رب يا رب )) والتوسل إلى الله تعالى بهذا الاسم من أسباب الإجابة لأن الرب هو الخالق المالك المدبر لجميع الأمور وبيده مقاليد السموات والأرض ولهذا تجد أكثر الدعاء الوارد في القرآن بهذا لاسم { رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ * فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ } فالتوسل إلى الله تعالى بهذا الاسم من أسباب الإجابة .

ثالثاً : هذا الرجل كان مسافراً والسفر غالباً من أسباب الإجابة لأن الإنسان في السفر يشعر بالحاجة إلى الله عز وجل و الضرورة إليه أكثر مما إذا كان مقيماً في أهله وأشعث أغبر كأنه غير معني بنفسه كأن أهم شيء عنده أن يلتجئ إلى الله سواء ويدعوه على أي حال كان هو سواء أن كان أشعث أغبر أم مترفاً والشعث و الغبر له أثر في الإجابة كما في الحديث الذي هو روى عن النبي عليه الصلاة والسلام : (( أن الله تعالى يتجلى إلى السماء الدنيا عشية عرفة يباهي الملائكة بالواقفين فيها يقول أتوني شعثاً غبراً ضاحين من كل فج عميق )) هذه الأسباب الأربعة لإجابة الدعاء لم تجدي شيئاً لكون مطعمه حراماً وملبسه حراماً وغذي بالحرام ، قال النبي عليه الصلاة والسلام : (( فأنا يستجاب لذلك )) .

هذه الشروط في إجابة الدعاء إذا لم تتوفر فإن الإجابة تبدو بعيدة فإذا توفرت ولم يستجب الله تعالى للداعي فإنما ذلك لحكمة يعلمها الله عز وجل ولا يعلمها هذا الداعي وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم وإذا تمت هذه الشروط ولم يستجب الله عز وجل فإنه :

1- إما أن يدفع عنه من السوء ما هو أعظم .

2- وإما أن يدخرها له يوم القيامة فيوفيه الأجر أكثر وأكثر لأن هذا الداعي الذي دعا بتوفر الشروط ولم يستجب له ولم يصرف عنه من السوء ما هو أعظم يكون قد فعل الأسباب ومنع الجواب لحكمة فيعطى الأجر مرتين مرة على دعائه ومرة على مصيبته بعدم الإجابة فيدخر له عند الله عز وجل ما هو أعظم وأكمل ، ثم إن من المهم أيضاً ألا يستطلع الإنسان الإجابة فإن هذا من أسباب منع إجابته أيضاً كما جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام : (( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل قالوا : كيف يعجل يا رسول الله ؟ قال : يقول دعوت ودعوت فلم يستجب لي )) .

فلا ينبغي للإنسان أن يستطلع الإجابة ويستحسر عن الدعاء ويدع الدعاء بل يلح في الدعاء فإن كل دعوة تدعو بها إلى الله عز وجل فإنها عبادة تقربك إلى الله سبحانه وتعالى وتزيدك أجراً فعليك يا أخي بدعاء الله سبحانه وتعالى في كل امورك العامة والخاصة الشديدة واليسيرة لو لم يكن من الدعاء ألا أنه عبادة لله سبحانه وتعالى كان جديراً بالمرء أن يحرص عليه نعم .<o:p></o:p>

======

فاطمة+
06-03-2007, 11:33 PM
شكرا على موضوع حبيبتي زهرا و جزلكي الف خير و
شكرا اخ بس لازم اتسوي موضوع مو اترد على موضوع في موضوع اخر شكرا