بليله الفاتح من نوفمبر اندلعت بالجزائر أول رصاصه معلنه اندلاع الثوره ضد المدمر الفرنسي لتكون بداية جديده للشعب الجزائري
أردت بهذه المناسبه أن تشاركوني فرحتي وفرحة شعبي فكتبت هذه الكلمات
*************************
التاريخ الفاتح من نوفمبر – الانفجار والانكسار-
كلمات للذكري لوطن كانت تحسبه فرنسا سوقا وبوقا ونوقا
كان الجبل حالما بأفق لا يستحيل لنقطه,وكان حلم الجزائري أن يعلو فوقه ,, لنداء الصخر وو ليتفجر ليلتهب من عمقه من تاريخه شعلة تضيئ عليه مسيرته نحو الأفق.
هذا العدو( فرنسا) لا يفقه كم يموت الجسد مرات عديده لتحيا الروح وهجا تحترق للضيق للحصار وتنفجر وتنكسر على صفائح الحديد المسيجه و السابحه في بحر الدم الجاري على كل المساحه التي أنبتت من عمقها أقحوانا وعنفوانا في رجال صلب ما أمسكوا بالنار الا لتحرير الانسان وما اتجهوا قبل الشمس الا لتضفي عليهم صفة الأحرار وساروا منشدين نحو الأمصار هربا من غربة من انكسار ليعودوا أسدا ..لا يتراجعون ..لا يموتون..لا يكتبون الا حروفا من نار من دعوة الأرض ووعد السماء.
كان الموقف وقفا على الشمس في الصحراء في التلال على الجبال التي ماتفجرت من قصفهم وان تفتت لا تستحيل الا لحجر صلب والصحراء سخرت من عسكر بلداء سخروا من فتاة بريئه سمراء.
كان الموقف تاريخا يعيد لذاكرة فرنسا استحالت الهلام لسلام ينشده الرجال في حبكة القصه ونغمة الرصاص و وهج النار و رقصتها القدسية تحوم حول ثقب السماء الم تسع الحامل فجر كتابة الشمس بخيوطها سطرا لا يستثني لا يتعلل لا تجره الحروف لاضافة لا تفيد الا معني واحدا
بأن الأرض مقدسه وأن الرجال فيها ما قبلوا أن يقبّلوها عند صلاتهم الاّ اعترافا بأن الربّ قدّس في الرجال أرضهم حرّة من دنس من ظلم من تجريح من كتابة كل مقدّس عندهم بحروف الاغريق والفنيق
لا بحر في الجزائر ينشد فتحا على باب ينغلق لا بر في الجزائر يكذب على ابنائه يدعيي صلابته وينبت من عناصره قلوبا تنام على وترالحديد ..لغة يفقهها المنكسر أن فيها أية من وحي السماء دفعا من بنية الجسد ..غذاؤه من حصي ورغيفه من لوعة النار على الاحتراق من ذري المدمر وذروة الغضب يفتت العصب ويفتل العضل ..فكان الانفجار وكان انكسار (فرنسا )في يوم يشهد له التاريخ أبدا (01-11-1954)



رد مع اقتباس
الوطــن -------- لاشئ غير الوطن 
