تأشيرة حضور لدى الحبيبة ...الجزء الاول
الوقت الغامض يمتزج بمرارة الروح ..والقصيدة بداية قديمة قدم وجهي في استدراج رضاك ...لست قديرا بما يكفي لمنحك أغنية سعيدة تتكاثر في غفلة عن قمرالحزن
السماء بما تدخر من قلق التواريخ المودعة في بريد الشتاء تعلن اعتزالها عن مواصلة المساءات ذات الدفء وذات حضورشفتين من رحيق الجنون والرغبة ذات اللهب ...
تطول الدقائق بقوة الجريمة ..وتقصر كلما اتضح القاتل ...وأنا من حلم هرم أتواصل في محبة الوسائد المقتولة على ضفة شتاء لم تتنفسه أنثى ...
التشرد في الخرائط المستعارة شيء يشبه الحب في مقتبل عينين قاسيتين ...
منذ روحك التي مازجت عمري تداخلت في مذاقات الجدوى ..
واخذ الربيع يشكل عنواناعريضا في صحف العمر ...ألاحقه في سر الأشياء واخلقه في حزن القصائد ...وامشي في جنائز من فاته ربيع البوح في اشتعال الورد ..
ليس كل فتاة صالحة للحب ...ولا كل شراع هو شجاع في مواجهة العواصف ولا كل حزن يليق بالدمع النابع من ضلع الهيام ..
احبك لأنك عطري الصالح لكل المناسبات الجيدة الفرح والحزن ..احبك بقوة احتجاج المظلوم ونصاعة الاحتضار وزهو الغمام وهو يرى ابتسامات الثرى بكل ورد مسلوب العطر ظلما ...
مشطك ..مفردات مكياجك ...أحلامك ...قصدالساعة ...حرارة الدمع الطافح بالشوق
كلها تبايع قلبي على لحظة ينطبق فيها القلبان لتفجرالحب اعلان نهر يفترع البساتين
ويصب في عيني طفلة هي روحك الشماء ...حبيبتي
شعرك الذاهب هملا والمتموج بتموج الرواية وهي تمر بعيني يتركني عطشا ينمو في الدقائق الخارجة على الزمن
يدفعني شعور للتواجد في صميم التواجد ..فالنهر نهر مادام الموج يدافع عن هويته
الربيع بعض من مقاصدك ...فكيف لي ان أفسرالشمس في صباحاتها ...
رحيق شفتين ..وحزن بهيج ...وفرح دامع ...وخوخ معصوم اللمس ...وقصائد دانية
الاشتهاء ..هي جنتي التي أبغيها ...هي أنت ...فعذرا لرجولتي التي لم تحسن الحب وهي تقطفه وردا يليق بكفك الدافىء
حيدرالأديب



رد مع اقتباس

