السلام عليكم
لن أعاملك كما تعاملنى
![]()
لن اعاملك كما تعاملنى
هذه العبارة نسمعها كثيرا ونقرأها كذالك
و في بعض الاحيان نحتفظ بها لحكمتها
و إعجابنا بمضمونها
أما سمعتم بالقاعدة الذهبيه
عامل الناس كما تحب أن يعاملك الناس ؟
![]()
لنفرض قاعدة أخرى
" لن أعاملك كما تعاملني "
و هي تعبّر عن نفس المضمون تقريبا ً
هناك أشخاص في حياتنا في العائلة أو بين
الأصدقاء و خاصة في الجامعه أو العمل
نحاول أن نتحاشاهم فلا نحرص على الجلوس
معهم أو الالتقاء بهم .
لماذا نحاول الابتعاد عنهم؟
لأنهم يؤلموننا إما بكلماتهم أو بأفعالهم و أحيانا ً بإيحاءاتهم ..
فنحن نتعرض للإساءة من قبلهم ، لكن ما هو الحل ؟
يجب أن نحبهم ، أعرف أن هذا صعب ..
و صعب لأبعد الحدود ،
![]()
إذا ً كيف لي أن أحب شخصا ً قد آذاني ؟ ! ،
كيف أحب إنسانا ً أعرف انه تكلم بحقي كلاما ً سلبيا
عندما ندرك أننا نحمل الحقد و الحسد و الغل و نتحدث
عن مساوئ الآخرين قد يسبب
![]()
لنا هذا الأمر الأمراض ، و لذلك نريد أن نتحاشى
هذه الأمراض و الأوجاع .
"هناك من يقول :
إذا لم تستطع أن تحب من آذاك فلا تكرهه ...
لأن بالكره تتولد الأنانية و الأنانية تولد الحسد
و الحسد يولد البغضاء ،
و البغضاء تولد الاختلاف و الاختلاف يولد الفرقة ،
و الفرقة تولد الضعف ،
و الضعف يولد الذل و الذل يولد زوال النعمة
و زوال النعمة يولد هلاك الأمة "
![]()
من العدل أن نسلط الضوء على هذا البعد لعلنا
نساعدهم على اكتشاف ذاتهم !
قد نكون نحن كذلك في يوم من الأيام
و تحملنا الآخرون
![]()
فينظروا للحياة من خلال هذا الجزء الصغير و تتغير حياتهم .
عندما ندرك فلسفة ديننا العظيم و كيف
أن هناك حث كبير على حب الناس
مهما كانوا هؤلاء الناس ، سنحبهم طمعا ً
برضى الله سبحانه و تعالى و طلبا للأجر الكبير
يقول سبحانه و تعالى في الحديث القدسي
إن الله عزّ و جل يقول يوم القيامة :
" أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في
ظلي يوم لا ظل إلا ظلي "
و مظاهره أو حسبه و نسبه
أحب الناس كما هم ، ابحث عن جوانب الخير فيهم
ما رأيك أن نبدأ في ؟؟؟
الارتقاء بمشاعرنا و أفكارنا و حبنا للآخرين ؟
أليس ذلك أجمل من الحسد و الحقد