قواتنا الامنية تواصل عملها المستمر و الدؤوب لملاحقة المجرمين حيث قامت قواتنا بتمشيط المنطقة بحثا عن طبيبة مسيحية خطفت من منزلها في مدينة الموصل . حيث قامت شرطة ناحية بعشيقة التابعة لمحافظة نينوى“و قوات من شرطة الحمدانية وبرطلة (شرق الموصل) وأفواج الطوارئ في تلك المناطق بعملية تمشيط وتفتيش في عدد من المناطق بينها قرى ومزارع وحقول دواجن ومناطق مختلفة.
أن المسلحين المجهولين الذين اختطفوا مساء (السبت) الطبيبة محاسن بشير، قاموا بإطلاق سراحها يوم الأحد مقابل تلقيهم فدية مالية قدرت بأربعين ألف دولار أمريكي، حيث أن عملية إطلاق سراح الطبيبة المختطفة جرت عند جسر دوبردان القريب من ناحية بعشيقة شرقي الموصل، ولم يوضح المصدر تفاصيل أضافية عن الموضوع.
أن التقرير لم يكن مفصلا بما فيه الكفاية. إلا أنه لم يذكر إذا ما ألقي القبض على الخاطفين. إن لم يكن ، انشاء الله قواتنا الامنية تلقي القبض عليهم قريبا وإرسالهم إلى العدالة لينالوا جزاء افعالهم . أي ان جهودهم مشكورة لمتابعة المجرمين . الإرهابيون مرارا وتكرارا يبرور افعالهم تحت ادعاتهم الشنيعة باسم الدين و المقاومة . لكنهم لايمتون بصلة لديننا الكريم و ايضا لا يحملون ذرة من الاخلاق . وهذا العمل هو دليل أخر على افعالهم الاجرامية اللااخلاقية و الدنيئة فهي لا تميز ، على سبيل المثال ، بين الأطفال والمسنين من الذكور والإناث ، مسلم أو غير مسلم ، مدنيين أم عسكريين.

علينا جميعا أن ننتبه و ندرك أن هؤلاء هدفهم تدمير مجتمعنا ، فهنالك الشرفاء الذي يعملون بجد و كفاءة ، وهنالك الذين عقدوا العزم على التدمير و الارهاب . أن الدكتورة لم تفعل أي شيء سوى خدمة مجتمعها و أداء واجبها ، ولكن البلطجية يخدمون المجتمع بقيامهم في عمليات الاختطاف والهجمات الشنيعة فعار عليهم ذلك . نحن بحاجة إلى الوقوف مع قواتنا الامنية وحكومتنا و التنديد بهذه العمليات الاجرامية ؛ ان اختطاف الناس الابرياء وأخذ الفدية لتمويل أنشطتهم الإرهابية هذا هو جزء من اعمالهم الشريرة الاجرامية . لذلك يجب علينا الوقوف بوجه هؤلاء و التصدي لهم .

مالفرق بين المجرم والمجاهد