يروى ان بعض الصلحاء قال : رايت الامام الغزالى

فى البرية وعليه مرقعة
وبيده ركوة وعصا
فقلت : ايها الامام أليس تدريس
العلم ببغداد خيرا من هذا
فنظر إلى وقال :
تركت هوى سعدى وليلى بمعزل
وعدت إلى مصحوب واول منزل

ونادت بى الاشواق مهلا فهذه
منازل من تهزى رويدك فانزل