لقد اصبت بخيبة امل عندما سمعت أن مؤتمر وزارة الكهرباء المزعم عقده في اربيل يوم 26 سبتمبر قد تأجل حتى الشهر المقبل. لا اعتقد ان حكومتنا هدفها هوالتلكؤ في الغاء او تأجيل موضوع الكهرباء ، ولكن أعرف أن كثيرا من الناس قد نفد صبره و لم يعد يحتمل .
هذا وان المؤتمر سيجمع 150 شركة عالمية كبيرة لمعرفة من هي الشركة الأكثر رغبة في انجاز هذا العمل وقادرة على تنفيذ سبعة مشاريع للطاقة في العراق.
ليس لدي تفاصيل اكثر عن هذه السبعة مشاريع ، ولكن أنا متأكدة من أن هنالك سبعة مشاريع رئيسية في كل من المحافظات لسد قدر كبير من احتياجاتنا.
وإنني أتطلع إلى حكومتنا في المباشرة في العمل بهذه المشاريع لسد العجزالناتج عن نقص الكهرباء والمساعدة في توفير المزيد من فرص العمل لنا كذلك.

السلام عليكم
شاكرلك طرحك القيم
في البدء يجب ان نعلم ان كل المشاريع
الخدمية سواء الماء او الكهرباء وباقي الخدمات الضرورية
يتوقف تنفيذها على اتفاق اطراف العملية السياسية
فمن المستحيل ان يكون هناك تقدم خطوة واحدة مالم
يكون هناك انسجام بين ساسة المنطقة الخضراء...
وللعلم لم يتطرق لموضوع الكهرباء قبل توقيع المعاهدة
التي ابرمت مع الجانب الامريكي على الاطلاق..
خلاصة الكلام في الوقت الحاضر نوري المالكي
يتزعم الحكومة العراقية .. وليس من صالح الاطراف الاخرى
في العملية السياسية ابرام هكذا مشاريع حيوية مهمة
لكونهم يخشون نجاح المالكي وهذا بحد ذاته سيعطيه
جرعة ودعم في الانتخابات القادمة..
هذه السياسة وهذه افكار السياسيين الشيطانية
لاوفق الله كل من وقف عائقا امام تقديم الخدمات للشعب العراقي
لانقول غير
(رأس الحكمة مخافة الله)
من اين ناتي بمخافة الله لهولاء الذين اصبح
همهم اعتلاء ابراجهم العاجية
ولم يعد سبيلهم غير مصالحهم ورغباتهم
حتى وان تقاطعت مع كل شئ يخدم الشعب العراقي
او سفك الدم العراقي..
الله ارحم الراحمين
وان غدا لناضره لقريب..
مع خالص الحترام