+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: سيلفيا بلاث...شاعرة وروائية أمريكية،

  1. #1
    كفى صمتاً يانفس أنثى شرقية is on a distinguished road الصورة الرمزية أنثى شرقية
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    وادي السلام
    المشاركات
    13,291

    حصري سيلفيا بلاث...شاعرة وروائية أمريكية،


    منتديات الفرات سيلفيا بلاث (1932 – 1963)
    سيلفيا بلاث Sylvia Plath شاعرة وروائية أمريكية، ولدت في بوسطن، وتوفيت في لندن، وهي ابنة لمهاجر ألماني عمل أستاذاً في علم الحشرات توفي وهي لا تزال في الثامنة من عمرها، فتركت وفاته أثراً عميقاً في نفسها. تلقت بلاث تعليمها في كلية سميث Smith College، التي عملت أستاذة فيها لاحقاً، وفي جامعة كامبريدج البريطانية. تزوجت من الشاعر والمسرحي الإنكليزي تيد هيوز Ted Hughes عام 1956. نشرت روايتها الأولى «الناقوس الزجاجي» The Bell Jar قبل شهر واحد من إقدامها على الانتحار بعد إصابتها باكتئاب شديد جراء خيانة زوجها لها.

    صدرت أول مجموعة شعرية لبلاث بعد وفاتها بعنوان «العملاق» The Colossus عام1960، بالإضافة إلى أجمل مجموعاتها الشعرية «آرييل» Ariel التي عالجت فيها بجرأة الحالات النفسية التي تجتاح عقل الإنسان وتتملكه. وقد كتبت أكثر قصائدها وهي في خضم معاناتها الفقدان والمرض، ومن أشهر أعمالها قصيدة «أبي» Daddy التي يظهر فيها تأثرها بفقدان أبيها، وتجمع فيها صورة الأب والزوج في شخص واحد كأنه إله قاسٍ من زمن الملاحم مخيف بسطوته، فكانت تفرغ مشاعر الغضب والألم لفقدان والدها وخيانة زوجها في صور مؤثرة مروعة. وفي هذه القصيدة، كما في شعرها عامة، يعبر ألمها الشخصي عن آلام الإنسانية جمعاء. فتربط في قصيدتها «حمّى 103» Fever 103 حالتها المرضية بمدينة هيروشيما. وتقول عن هذه المعاناة «أنا خائفة من هذا الشيء الداكن النائم في داخلي. أنا أحس بريشه وهو يتقلب».

    عاشت بلاث المأساة قبل أن تكتبها متأثرة بالشاعر ييتس الذي كان يرى أن الإنسان لايعيش الحياة إلا إذا خبر مآسيها، واستخدمت في كتاباتها أكثر الصور سوداوية كالتعذيب والاختناق والتلاشي والدمار. ولعل صورة الناقوس الزجاجي أكثر هذه الصور تكراراً في شعرها، وما سحرها في الناقوس الزجاجي هو تعرجاته وتشوهاته، وكذلك فكرة السجن والشفافية. وصورت بلاث بطلة روايتها «الناقوس الزجاجي» مسجونة تحت هذا الناقوس الذي يكشف ضعفها ويخنقها.

    كتبت بلاث قصائد تعكس خبرتها الشخصية مثل «السيدة لازاروس» Lady Lazarus التي استلهمتها من محاولاتها المتكررة للانتحار، و«زنابق التوليب» Tulips التي صورت فيها أيامها في المستشفى بعد خضوعها لعملية جراحية، كما كتبت عن هوايتها في تربية النحل التي ورثتها عن والدها في «لقاء النحل» The Bee Meeting و«وصول علبة النحل» The Arrival of the Bee Box. وكتبت أيضاً تصف الطبيعة المحيطة بمنزلها الريفي في ديفون Devon في «رسالة في تشرين الثاني» Letter in November، وهناك قصائد أخرى كتبتها لطفليها بأسلوب مؤثر وبعاطفة جياشة مثل قصيدة «أغنية الصباح» Morning Song. وقد نُشر الكثير من قصائدها بعد موتها في مجموعات مثل «عبور المحيط» Crossing the Water وآخر مجموعاتها «أشجار الشتاء» (1971) Winter Trees.

    كتبت بلاث مجموعة قصص قصيرة ومقطوعات نثرية تحت عنوان «جوني بانيك وكتاب الأحلام المقدس» (1977) Johnny Panic and the Bible of Dreams، ومجموعة رسائل كتبتها لوالدتها بعنوان «رسائل للأهل» (1975) Letters Home.

    وقد جمع زوجها هيوز أهم قصائدها وقدم لها في «مجموعة قصائد» Collected Poems نُشرت في عام 1981 ونالت عليها جائزة بوليتزر Pulitzer. كما اشتهر «كتاب السرير» وهو قصص مرحة للأطفال اختلف فيه أسلوبها عن قصائدها السوداوية.

    تميز شعر بلاث بالتطرف والحساسية والجرأة، وهو يعبر عن الألم البشري ممزوجاً بنوع من الجنون، إذ تسحتضر في قصائدها جل مشاعر الغضب والألم وتثور وتطلق لخيالها العنان، فتحضر «شياطينها الداخلية» كما تسميها. وتسبر أغوار النفس البشرية بصور مرئية حسية، وتصدم القارئ وتهز مشاعره. ويعد أنصار الحركة النسوية بلاث نموذجاً للمرأة المعذبة الغاضبة في عالم يسيطر عليه الذكور، كما أنها شاعرة المرأة الحديثة
    ______________


    من اجمل ماكتبت
    مرآة

    أنا فضة ودقيقة. ليس لدي أفكار مسبقة.
    كل ما أراه أبتلعه تواً
    تماماً كما هو، لا تشوبه المحبة أو الكراهية.
    لست قاسية، حقيقية فحسب
    عين إله صغير، موزعة على جهات أربع.
    معظم الوقت أتأمل على الحائط المقابل.
    إنه وردي، ملطخ. نظرت إليه مطولاً
    أظنه جزءاً من قلبي. لكنه يرفرف.
    الوجوه والظلمة تفرق بيننا أكثر وأكثر.
    أنا الآن بحيرة. امرأة تنحني فوقي،
    تبحث في أرجاء جسدي عما هي عليه حقيقةً.
    ثم تستدير نحو أولئك الكذابين، نحو الشموع أو نحو القمر.
    أرى ظهرها، وأعكسه بإخلاص.
    تكافئني بدموع وبهياج اليدين.
    أنا مهمة بالنسبة لها. تأتي وتذهب.
    كل صباح يحل وجهها مكان الظلمة.
    أغرقتْ فيّ فتاة شابة، وفيّ امرأة عجوز
    ترتفع نحوها يوماً بعد يوم، مثل سمكة مريعة.




    تحياتي لكم


  2. #2
    فراتي برونزي lmrrakchihasan is on a distinguished road الصورة الرمزية lmrrakchihasan
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    marrakich
    المشاركات
    534

    افتراضي رد: سيلفيا بلاث...شاعرة وروائية أمريكية،

    بحث جميل والكاتبة اجمل
    شكرا على الجد والاجتهاد
    تقبلي مروري وتحياتي

  3. #3
    كفى صمتاً يانفس أنثى شرقية is on a distinguished road الصورة الرمزية أنثى شرقية
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    وادي السلام
    المشاركات
    13,291

    افتراضي رد: سيلفيا بلاث...شاعرة وروائية أمريكية،

    اسعدني مرورك وتواصلك اخوي الطيب ربي يوفقك
    تحياتي الك

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك