ألقت قوات الامن العراقية القبض على عصابة من رجلين اقتحموا منزلا في منطقة أبو طيارة في منطقة الدورة ، لقد طلبو من الأسرة أن تسلمهم المال والذهب و بعد ذلك قتلوا طفلين من أطفال العائلة ، واحد منهم كان عمره سنة. ثم قتلوا الأب والأم بالطعن عدة مرات ، لكن الام تمكنت من البقاء على قيد الحياة. حيث تم القاء القبض على العصابة , حيث كشف النقاب عن أن واحدا من الرجال المتورطين في الجريمة كان أحد جيران العائلة. وضبطت بحوزتهم حوالي خمسة ملايين دينار عراقي والمجوهرات ، هؤلاء الرجال تم اعتقالهم في مدينة بغداد الجديدة. قامت قوات الامن بأخذهم إلى مسرح الجريمة لتسجيل فيلم موثق لاحداث الجريمة حيث تجمع الجيران وأفراد الأسر المجاورة في منزل المجني عليه لاستجواب الرجلين.
في حادث آخر ، اعتقلت قوات الأمن العراقية على عصابة متخصصة في السطو المسلح في حي الرميثة في محافظةالمثنى
فهل يعقل أيها الإخوة والأخوات أن يقتل الجار جاره قد اوصى الرسول عليه السلام بالجار حسنا، فهل تسمح لنا أخلاقنا بايذاء أحد حتى و لو غريب وهل يسمح لنا ديننا او مبادئنا بذلك انني لاعجب على زمان تغيرت قيمه و مفاهيمه و الله ليقشعر البدن من هذه الفعلة الشنعاء فتبا لهم ! كيف يجرؤ هؤلاء المجرمين قتل الرضع والنساء؟ لماذا كل هذا ؟ هل من أجل المال؟ هل هو البلطجة والاجرام؟ أم ماذا؟ انني والله يعتريني الالم كحال كل عراقي يحب أهله و يحب الخير للجميع ؟ فما هي الحقيقة؟ لقد سئمنا و الله و نحن نسمع هذه الاخبار المؤسفة و بالاحرى عندما ينفذها عراقي . أخواني لا اريد أن اذكركم مرة أخرى ليست أخلاقنا و لا هو ثوبنا . أخواني اوصيكم العمل جديا للتخلص من كل عمل أهوج والتعاون من أجل القضاء على الارهاب. إنني أطلب من جميع العراقيين الابلاغ عن أي أنشطة مشبوهة. والحمد لله أن هؤلاء لم ينفذون من أيدي قوات الامن حيث تم القبض عليهم في فترة قصيرة . ولكن أخواني ليس من الممكن أن نجعل شرطي أمام كل بيت . اخواني ان تعاوننا هو سر حفظ الامن في مدننا لانه يد واحدة لاتجدي نفعا!

لاتعجبي أختي الكريمه من هؤلاء فهم من شرار خلق الله ولايختلفون بشيء عن مجرم يقتل الأبرياء بسياره مفخخه أو حزام ناسف فقد تربو على الحرام لعنهم الله

لاتعجبي أختي الكريمه من هؤلاء فهم من شرار خلق الله ولايختلفون بشيء عن مجرم يقتل الأبرياء بسياره مفخخه أو حزام ناسف فقد تربو على الحرام لعنهم الله