سمح لصدام ارتداء بزة محترمة قبل اعدامه وحسب مصادر مطلعة كان ثمة جهات دولية وعدت صداما بانقاذه من الاعدام وهذا ما اعطاه جرع معنوية قوية فبدا جريئا في جلسات محاكماته. حتى اللحظة الأخيرة لم يصدق صدام انه كان سيعدم لذلك فقد انهار وخارت قواه وبدأ يهذي عندما تم تبليغه بالاستعداد للاعدام فكان من الصعوبة اخذه واعيا الى حبل المشنقة فتم اعطاءه حقن طبية مخدرة. وصفه انصاره على انه بطل اسطوري يذهب الى المشنقة بخطوات واثقة لكن اذا كان هناك شخص يستحق المجد فهو الزعيم عبد الكريم قاسم الذي ذهب بنفسه الى مقر الانذال ولبس سدارته وجلس رابط الجاش قبل ان يشنقوه فكان الله لهم بالمرصاد فاذاقهم مااذاقوه ولو بعد حين.