آتى الصباح وها أنا أنام
على انقاض حب
اقول حبيبتي واليأس منها
في قلبي قد دَب
إلى متى احلم بقصتي الوردية
وقد زال لونها والحب فر وهرب
حبيبتي تحب من يشتهيها
وتعود ناكسة تقول ماكان يجب
اختفيتي عن ناظري يوم ما
كنت إلي العجب
وبعد فوات الآوان
تعودين تلبين الطلب
اذهبي فلم اعد ذلك الفتى
ولم أعد بلعب الاطفال ألعب
اذهبي فقد خجلت كل العصافير
التي غنت لنا
وذبلت كل الازهار البنفسجية
التي كنا نحب
اين انت عنها
فالانسام التي كانت معنا
ماباتت تهب
كيف تكونين امامي
ولا استطيع الكلام
ويكلمك من هب ودب
عيناي ما فهمت
تلك النظرات
وكأن كلمات عينك
ماكانت يوما إليها تنسب