قال..."كعادتي أطوف...أطوف...واذا بي ألمح مدينة ليست ككل المدن...أبوابها مؤصده..حدودها غير مرسومة...شعارها منحوت بنزيف القلب ...تقدمت سائلا...من تكون..؟

قلت..."أنا من علقته السنون سؤالا فوق حبل القلق ليتوقف بي الزمن ويحطني في براكين الألم لينثرني حمما متوهجه حد الاحتراق...سيدي أبواب مدينتي مؤصده شبابيكها مغلقه تأبي الانفتاح..."

قال..."تعالي اقاسمك الهموم..تعالي الملم جراحك ووجعك واوقف صفير الرياح في مدينتك..تعالي اعطيك الحب..واعطيني شيئا من وجعك"

قلت..."يطاردني الحزن في جوف الليل تغشاني نار الهزيمه تلتف حولي كل صفات الانكسار بانني المنهزمه يطاردني الشجن في سكون الليل المنكسر بالهذيان المؤدي الى لحظة الوجع..."

قال..."سأدخل مدينتك...وافتض بكارة صمتها لينزف الالم حد الفرح واغير شعارها......."

قلت..."لي مع الشجن موعدا......والحب عندي مؤجلا...والقلب عندي مقفلا...فحزني ووجعي...جنتي التي لا ابارحها..."

قال..."الحزن مواسم لا تبارحنا..والحب وطن يسكنه الاشقياء..وحده شجنك...يفتح ابوابي المؤصده...."

قلت..."سيدي...اعذرني...فحزني هو عنواني مختوم بقارورة زماني...."


صمت أنا.....وهو لا زال يقول................

وكان الهموم تعشقنا بل يربطنا بها حيل سري لا ينقطع
سرني جدا مرورك ايها الفراتي وقدوقعت ردا سيكون سببا في ولادة اخري ...........

تقبل مني كل الاحترام















يسخر من الجرح كل من لا يعرف الالم

أشجان

أيتها العزيزة

وكأنها حاكتني

تلك الكلمات

أو كأني سمعتها سابقاً


وكأنه حوارٌ يتكرر


لا أعلم!!!



لا أخفيكِ أني مكثتُ هنا

أقلّب العبارات والكلمات والحروف


لأنها خاطبتني

أو ....


لا أدري ما الخطب


\
\


أشكرك عزيزتي


كان طرحاً مميزاً

كل الود لكِ بتولتي

ياروح الباتول اشكر مرورك وتفاعلك مع كلماتي او مع شجني

اما احساسك ان الكلمات وجدت روحك فيها او قراتها من قبل فهذا يدل

على التقاء الارواح وتناسقها في الافراح والاقراح

ان النفس الحزينهالمتألمه تجد راحه بانضمامها الى نفس اخري تماثلها بالشعور وتشاركها بالاحساس مثلما يستأنس الغريب في أرض غريبة بعيدة عن وطنها فالقلوب التي تجمعها أوجاع الحزن لا تفرقها بهجة الأفراح.