لقد قرأت في أصوات العراق ،أن ألاكراد في كوردستان العراق يستعدون للتصويت في 25 تموز / يوليو في الانتخابات البرلمانية وهذه الانتخابات هي تسبق الانتخابات الرئاسية في كانون الثاني / يناير.

حيث ان المتنافسين على مقاعد اقليم كوردستان هم مجموع 507 مرشحا من العديد من الكتل السياسية الخمس والتحالفات المتنافسة على 111 مقعدا في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في كردستان العراق اعلنت في 19 ايار / ان 25 من القوائم ، بما فيها خمسة تحالفات سوف تشارك في هذه الانتخابات البرلمانية
وقد أعلن في أربيل حملات الدعاية ستنتهي في 23 تموز. / يوليو ،

حيث في اربيل حسب ما ورد من / أصوات العراق : في خطوة غريبة من نوعها، حيث أن سائقي التاكسي يشاركون في حملات الترويج لأحزابهم اي في 'الحملات الانتخابية قبل الانتخابات التي ستجري في كردستان العراق في 25 تموز / ،حيث أحدهم قال :" لكل شخص الحق في تشجيع الانتخابات ، وان حملات الانتخابات هي حق مشروع لإقناع المواطنين للتصويت لأفضل مرشح هم واثقون من نزاهته .

وفي الواقع ، يبدو الانتخابات القادمة سوف تمثل حدث تاريخي مهم فى تاريخ كوردستان العراق وكذلك دليل على الوعي الديمقراطي الذي بدأ يتجذر في المجتمع العراقي ، كما يدل على ان جماهير كوردستان ستقبل بنسبة كبيرة جدا للادلاء باصواتها والتعبير عن رغباتها وارادتها الحرة في انتخاب اعضاء برلمانها ورئيسها وكذلك خطوة حاسمة فأنهم يودعون امانة حماية انجازات شعب كوردستان التي تحققت في الفترة السابقة ، وتحقيق الطموحات التي لم تتحقق بعد ، في اعناق من ينتخبونهم في 25 من تموز القادم ، ، فإن الانتخابات ستكون بمثابة عامل مهم و محفز في تغيير المعايير السياسية. وعلاوة على ذلك ، من المرجح أن تفتح الباب لتهيئة مناخ أكثر ملاءمة لفتح النقاش السياسي. وهذا من شأنه تمهيد الطريق لإحداث تغيير كبير. كما أنه من المأمول أن تجعل الطرفين يشعرون حقا مسؤولون أمام الشعب وانهم سيشاركون في العملية السياسية بقدر أكبر من الشفافية. وهذا سيكون انتصارا لجميع شعب كردستان العراق ، بغض النظر عمن سوف يفوز.