وتبقى المشكلة التي تعترضنا كل صيف أننا نحلم بصنادل مريحة، تمكننا من المشي لساعات إما على الكورنيش، أو على شاطئ البحر أو في المدن للتسوق أو زيارة المتاحف وغيرها، والموضة التي يقترحها علينا أمثال «لوي فيتون»، «ديور» و«بالمان» وغيرهم تعتمد على لفت الانتباه الذي يتعارض في الكثير من الأحيان مع الراحة والعملية. وهم غير ظالمين في هذا، لأنهم يطرحون اقتراحات لا غير، والمرأة هي التي تختار في الأخير، ثم إن كل الأبحاث التي أجريت حول هذا الموضوع تشير إلى أن المرأة هي المسؤولة عنها وليس المصممين، بدليل أن حوالي 70% منهن يشعرن بأنوثتهن أكثر عندما يلبسن كعوبا عالية، بغض النظر إن كن فارعات الطول أو قصيرات.
وتهمة المصممين بلاؤهم فيها وإغراق السوق بكل ما لذ وطاب للعين منها، مما يجعلها خطيرة على الصحة وغير مناسبة للنشاطات السالفة الذكر. لذلك فإن الحل هو الصنادل المفتوحة المستوحاة من «الغلادياتورز» أي محاربي الإغريق القدامى، فهي رائعة، مبتكرة وفي غاية الأنوثة سواء كانت بكعب عال أو منخفضة تماما.