تناقلت الصحف الاردنية وبعض المواقع العالمية خبر مفاده ان
رغد صدام حسين تقدمت بطلب الى المصرف الاردني للحصول على قرض بقيمة حوالي 55 الف دولار لشراء سياره لتنقلاتها
وقد تم اكمال الاوراق المطلوبه وقام مدير المصرف باخذ الشيك بالمبلغ وذهب الى دار رغد صدام حسين لغرض تسليمها الشيك والتوقيع على الاستلام ـ ـ انتهى الخبر
اما هذا الخبر كذب اعتقد كلا ليس فيه اي شك بنقطة واحده بانه كذب
اما له مئارب اخرى نعم
ماهي هذه المئارب
لماذا نقل هذا الخبر هذه الايام
ماهو المقصود به
اما احد هذه المئارب فهو اعلام الراي العالمي بان حالة عائلة صدام حسين لم يبقىلها شيء يذكر وانه اخذت قرض لشراء سياره
ولكن تناسو ان شقيق حسين كامل موجو في تركيا ولديه المليارات من الدولارات العائده له ولحسين كامل عندما رجع الى العراق ترك الجمل بما حمل لدى شقيق زوجته المدعو عز الدين
التوقيت في هذه الايام لنشر الخبر
هو اقتراب النطق بالحكم في قضية الدجيل والانفال على وشك الانتهاء
لكي يبرر للعالم بانه لاتوجد هناك اي اموال مهربه فلم
امن المعقول ان جلالة الملك عبد الله يقبل ان ضيوفه يستجدون القروض من المصارف وان كرم ابوها على الاردن والاردنين فاق المعقول
اروي لكم قصة بسيطة
كانت رغد وحلا ايام كان ابوهما القائد اللاضرورة
كان يتبضعان ملابس نسائية من محل في المنصور يدعى النحلة
وصاحبة المحل من اخواننا المسيحين وبطله والله لان السعر الذي تبيعه لايصدق ولا يعقل
كانتا تشتريان ما يحلو لهما واما الدفع كيف
تذهب ليلى الى تايلند ويتم تحويل المبالغ اليها من سويسرا من حساب رغد واخواتها
على وزن كان واخواتها
اليس من المعقول ان تحول رغد سعر السياره من حساباتها من البنوك العالميه لشراء سياره
خوفي ان تكون رغد واخواتها مطلوبه قائمة تلفون للدوره 2003 ـ ـ 2004 لان ما لحكو يدفعوها
والحكومة العراقية مشكورة قسطت هذه القائمة او اجلتها لعام حسب ما شاهدته على احد الفضائيات
ارجو المشاركه بمعلومة او تعليق بسيط