حبيبتي .. أرى في عينيكِ سؤال


من حبيبتك ؟


من فاتنتك ؟


من صاحبة الحظ الكبير ؟ التي استطاعت بسحر جمالها


وخفة دمها ودلالها


بغمزة من عينيها بابتسامة من شفتيها


أن تسحرني وتأسر قلبي .. وتستأثر بحبي


وتكون مـُلهمتي ؟


وتتسألين :


منذ متى عرفتها ؟


ولماذا أحببتها هي دون سواها ؟


وأين رأيتها ؟ وأول مرة قابلتها ؟


وأين ..؟ ومتى ..؟ وكيف ..؟


حبيبتي قبل أن تسأليني وتتسألي


أدخلي إلى غرفتك , وأغلقي الباب وراءكِ


وقفي أمام مرآتك وأنظري إليها وابتسمي


والوجه القمري فيها تأملي


فـ صاحبة تلك الابتسامة الساحرة التي تعكس المرآة صورتها الجميلة هي { أنتي }


وحدكِ حبيبتي .. حبي الأزلي الأبدي


وقد التقيت بكِ في كل أحلامي


وعشت معك وأحبك قبل مولدكِ !


أنتي دائماً وأبداً في قلبي وخيالي


لم تفارقيني منذ لحظة مولدي


صورتك في عيني لا أعلم هي كالواقع أم تختلف ؟


أسمك على شفتي


هي أنتي حبيبتي


أحيا فيكِ وتحيـيني


استمعي إلى أنين روحي تناديكِ .. وتعالي إلي


اقتربي مني .. اختبئي في وريدي


في قلبي .. في عيني .. فلا يراكِ غيري


ولا أنا أرى سواكِ .. فأنا أغار عليكِ من النسمة لو لامست شفتيكِ


ومن الوردة لو لامست يديكِ


وعذري أني أحبك أكثر من نفسي .. ومن نفسي أغار وأخاف عليكِ


لا تفارقيني حبيبتي .. لا تغادري .. لا تبعدي


وأن كان لا بد من بعدكِ


فـ ابعدي وانتي في عيوني


وإذا ما أتعبك البعـُد؟ استريحي بين رموشي وتوسدي جفوني


فلا ولن يحبك أحد كما أحببتك وأحبك


ولا ولن تجدي مكاناً آمنا لكِ مدى الحياة إلا في قلبي وروحي وعيوني


أنا أحن .. أجن اشتياقاً لرؤياكِ


أحتاج إليكِ .. فأغمضي عينيكِ واحتويني علني أغفوا فيهما


أبقى معكِ .. في جفنيكِ .. ومن حـُبك تشبعيني حباً


ومن رحيق شفتيكِ ترويني شهداً


ومن قلبكِ تعطيني عهداً لا تتركيني أبدا


وخذي الحب مني صافياً .. واعتصري قلبي بين ضلوعكِ


فـ أنا أمتد الروح منكِ .. لا شيء في الحياة عنكِ يلهيني أو يغنيني


فـ أفهميني وأعذريني يا حبي العذري .. يا نور أملى


فـ أنا أحــبك .. أشتـاقك .. أحـتاجك


لا أتصور الحياة بدونكِ .. ولا أريدها إلا معكِ


فـ الذوبان بين ذراعيكِ أمنيتي الوحيدة


فـ طوقيني .. أذيبيني


اقتليني في حـُبك


ادفنيني في قلبكِ وأبقيني فيه حبيباً كما أنتي دائماً في قلبي




احبك


منقول