اليك يا من واقف ببابي رسالتي الاخيرة...
سنين طويلة سمحت لك ان تكون اول من انتهك عذريتي قلبي وشرخ صفاء بكارته..
مددت يدي اليك وانتشلتك من الضياع من قاع الا فكري ووقفت بجانبك ومنحت من العطاء لتكون وتكون الاروع الابهى والاكثر علما والاكثر تطورا اينما يكون دفعتك من بدايتي اول سلم من سلالم
النجاح كان همي الاكبر ان تكون ..ان تبلغ مقصدك
فتقدمت عشرات الخطوات بل المئات وكنت سعيدة جدا احس كأنني صنعت تاريخ كل الناجحين في الحياة ورضيت ان اكون خلفك الا يقولون ان وراء كل رجل ناجح امراة عظيمة فأقنعت نفسي اني تلك العظيمة وبقيت واقفة في مكاني لم ابارح نجاحاتي
لسنين ...يا هولتي اتراك قد نسيت اتراك تتباهى كالطاووس وتفرش ريشك الملون المذهب وكانك فعلا انت من صنعت هذا ولكن يا قدري الاول ويا حبيبي الاول سأحطم انا هذه المرة جمودي
وسأسبقك من كل السياقات لتعلم من يصنع النجاح
فلا تقل انني مغرورة فحقا انا صنعت تلك النجاحات بيدي صنعتك وساصنع نفسي من جديد
ولا اقول كالاخرين بانني سأحطمك لانني اريد دائما
ان تبقى امامي صورة للجحود وان ابقى امامك وغزة
في الضمير ..........
وها انا الان سبقتك مرة اخرى ........
واعلنت الرحيل

زهرة

بوح ارد به على كلماتك ِ سيدتي
كم انتي رائعه في كتاباتك ِ
واحساك المرهف الجميل
تكتبين بكل حزن وبراءة
شكرا لك ِ وسلمت يداك ِ على ماكتبتي لنا
تحياتي لك ِ

شكرا على كلماتك الرائعه