حكى (دعبل بن على)(1)قال عبث عطار اسمه فيروز بامراة من الشام تسومه عطرا فعلقت بقلبه فقعد على طريقها فلما اضجرها قالت والله لو ان عبد الله بن سيرة بقربي ماطمعت فى هذا منى فبلغت الكلمة الى عبد الله وهو فى مهمة الى ارمينيا(تصور ان عبد الله لايعرف هذه المراة مجرد صاحت باسمه) فترك مركزه واقبل لايلوي على شيء حتى وقف ببابها ليلا وكان يوصف بشدة الغيرة فاستاءذن عليها فاذنت له فقال لها ايتها المراءة من هذا الذى عبث بك حتى تمنيتنى بقربك قالت رجل عطار قال لها فما ابتنى قالت لا قال فعديه الليلة القابلة وانى اسبقه الى بيتك فبعثت اليه تقول اذ ابت الاماتريد فهلم الى بيتى الليلة عندى فاقبل اليها فلما دخل وثب عليه ابن سيرة وضربه ضربة رمى براسه ثم قتل خادمها وقال لها انما قتلته لئلا يطلع على الخبر احد من الناس ثم ناولها 100 دينار وقال لها اشتري بها خادما وانفقى باقيها على نفسك هلمى فاءسا اقلع رأس البالوعة ثم جرهما فالقاهما فيها ثم سوى راس البالوعة وقال للمرأة اضهري ان الخادم قد (ابق)2 ثم خرج ولم يعلم به احد حتى قدم من ارمينية وقال شعرا /////// أن المنايا لغيران معرضة---------- يغتاله النحر او يغتاله الاسد--------- او عقرب شجى فى الحلق معترض او حية فى اعالى منتهى الزبد ///////////والسلام عليكم انتضروناالمعانى1/دعبل شاعر اقام فى بلاط الرشيد الملعون اخلص فى حبه لال البيت عليهم السلام وهجا اسياده العباسيين //2ابق هرب من خدمة سيده

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد
شكرا اخي العزيز الصحراوي الورد
على القصة المميزة
عاشت الايادي ياورد
وتحياتي

حياك الله يالمبدع في سرد الروايات والقصص
وبارك الله بيك على هذا المجهود المتواصل والرائع
وسرد موفق
لك مني خالص التحية والتقدير

مشكور عزيزي
واين نحن من امثال هذا الرجل الغيور في عالمنا الآن
قصة جميلة

يعطيك العافية
وتحياتي لك