كان للامام الصادق عليه السلام صديق لا يكاد يفارقه, فغضب يوما ما على عبده وسبه قائلا : اين كنت يا أبن الفاعله. فلما سمع ابو عبد الله عليه السلام هذا القذف تألم كثيرا ورفع يده فصك بها جبهته. ثم قال: سبحان الله تقذف امه , قد كنت ارى لك ورعا , فأذا ليس لك ورع. فقال الرجل : جعلت فداك ان امه سنديه- يعني من بلاد الهند- ومشركه ( لا يضر معها القذف). فقال عليه السلام : أما علمت ان لكل امه نكاحا . تنح عني.
قال الراوي: فما رأيت الامام الصادق عليه السلام يمشي مع صديقه حتى فرق بينهما الموت