الكلمة الطيبة صدقة كما أخبر بذلك المصطفى-صلى الله عليه و سلم - و للكلمة الطيبة ملامح،فهي جميلة رقيقة لا تؤذي المشاعر،و لا تخدش النفوس،جميلة اللفظ ،رقيقة المعنى،يشتاق لها السامع فيطرب ويخشى و يسعى،طيبة الثمر،نتاجها مفيد،غايتها بناءة ،منفعتها واضحة،أصلها ثابت مستمد من النبع الصافي،من كتاب الله و سنة رسوله،و تمتد شامخة بفرعها الى السماء،لأنها نقية،و صادرة عن صدق نية،تؤتي أكلها كل حين باذن ربها،يسمعها السامع فينتفع بها،و ينقلها لغيره فينتفع،حتى انه لينتفع بها اللئام من الناس، و يمتد النفع الى ما شاء الله و صاحبها لا يعلم مداها،فتبقى ذخرا له بعد الممات،و رصيدا له في الحياة.
كلمة من رضوان الله يكتب الله الرضوان للعبد الى أن يلقى الله.
أسأل الله أن يجعل هذه الكلمات من الباقيات الصالحات،و أن ينفعني بها و اخواني،و أن يجعلها من الأعمال التي لا ينقطع عني نفعها بعد أن أدرج في أكفاني،و أن تجعلها للجميع ذخرا في يوم الحسرات على ضياع الأوقات في غير الطاعات.

الكلمه الطيبه صدقه اصلها ثابت في السماء وفرعها في الارض

موضوع روعه
تقبلوا المرورالبسيط

مروركم أسعدني.
تقبلوا مني فائق الشكر .
لكم مني تحيات أخوية صادقة.