يتسربل في اذني
حديثها ... كلماتها ... انفاسها
كسرب حمام عائد الى عشه
الى دفئ موطنه .... الى حيث بدئه
يا.... يعصرني الشوق الى سماعك
الى انفاسك .........التي استوطنت انفاسي
يا .... شوقي لك ملتهبا جدا
وعميق جدا ..... وبربريا جدا جدا جدا
عندما ابتعدنا وابعدتك الذكريات مني
كنت اتوقع هذا هو الشتاء الاخير
وكنت اظن ان هذا هو اخر سقوط للمطر
!!!!! يالى حماقتي ........بعد ثلاثين عام من العمر ....
بعد ثلاثين عام من الحماقة ...
مازالت تتأتأ ابجدياتي في مدرسة الحب
يا .... للحديث معك طعم اخر....
كطعم القهوة عند سقوط الثلج
وصوت هاتفك الي ...كجرس الفرصة في المدرسة
وكاني طالب في المرحلة السادسة ...
جالس يستمع الى اجترار مادة الوطنية
ينتظر صرخة الجرس وولادة الفرصة
الفرصة الفرصة الفرصة الفرصة
اعطيني الفرصة مرة ثانية
ودعي شفتاك ... تهديني ثمالتي مرة اخرى
فأنا متعب جدا .....وعطشا جدا
لسماعك من جديد
لهمسك من جديد
لعذوبة حرفك من جديد
لحريق انفاسك من جديد
اعطيني الفرصة لأكف عن البحث من حولي والملم اوصالي
واجمعك ولو كذكرى ......لأعيشك في حاضري القريب


مع تحياتي
بقلم. محمد السوداني

بعد ثلاثين عام من الحماقة ...
مازالت تتأتأ ابجدياتي في مدرسة الحب
يا .... للحديث معك طعم اخر....
كطعم القهوة عند سقوط الثلج

موضوع في غاية الرووووعة تسلم يالغالي ( محمد السوداني)

تحياتي

تغنيت بابداع كان ولايزال ميزتك
فقلمك له بوح آخر وقرأت بين حروفك
حب -- وشوق ٌ ضــاعت خطــــاه
دمت لنا يامحمد
تحياتي لك

هنيئا لنا هذا القلم النازف وهذا الابداع والاحساس المتوقد
تحياتي لك وشكرا لله على عودة محمد وقلمه تحياااتي

حينَ قَرَأتُ مَطلَعَ هذهِ الكلِمات

لَملَمتُ أَفكاري كي لا يبقى شيءٌ منها في الشتات

لِأُبحِرَ في الخيالِ معها فقَط ..

فهيَ مِن مَطلَعِها جاذِبةٌ وآسِرة

فوَجَدتُني عِندَ النهاية

قَدِ استَشعَرتُ خُلاصةً وباختِصار

بِأَنَّ عَدَمَ إتقانِ التمثيل , نِعمة ,,

لِنكونَ دوماً صادِقين ...

وهُنا تَكمُنُ المُتعة ......

/

شُكراً جَزيلاً لَكَ عزيزي

على ما نَثَرتَ ها هُنا مِن إبداع ...





تــــــح ــــــــيــــــــاتـــــــي

ابو جاسم الورده

حنونة تلك الكلمات

كرذاذ مطر حاني في ليلة نزة صيفية

حالة عشق مجسدة في سطور

دمت بعشق و راحة دائما


لا متسع هنا للأحلام،،،
لذا،،،،،،،،
سأمضي بعيدا
صكر