تراني أضحك كثيراً،ولكنها ليست الحقيقة كاملة،فالمعانات هي رمز فؤادي، ... الفؤاد المحطم !!! أجل،هو كذلك، فأنا جريح مثلي كمثل الطائر الذي أوقعه الصياد ببندقيته،فلقد كنت أحلق بعيداً،هارباً من كل العوائق،ولكن الحياة كانت أفضل قناص،لتوقعني وسط الأشواك،فرصاصتها إخترقت الفؤاد!؟ وما أصعب جرح الفؤاد؟ ... أتعلمون أنني حر مقيد ؟؟ ... حر أفكر كما أشاء،وخيالي أبعد من الإدراك، ... ولكنني مقيد في مكاني،لا أجرئ على الحراك،فكيف لي أن أعيش؟ سؤالُُُُُ حير مملكة أفكاري،وجمد حرية تعبيري، ولكن لا ... !! ثم لا؟ لن تسلبوا مني مملكتي،ولن أترك حرية تعبيري،فجوهر أوراقي، يعانق مداد كلماتي،ولا يمكنكم تغيير مجريات الحكاية،فأنا !!! أنا من يملك هذه المملكة، وسوف أبقى وفياً لكل حروفي،وأدون في قاموسي ... كل ما جرح فؤادي وأيقض كياني وأحيا أحاسيسي ... وسأبقى معانقاً لكل أوراقي،وأكتب بمداد كلماتي كل ما لا يستطيع أن يمحيه الزمان، فهكذا عشت وهكذا سأعيش دائماً ؟؟ ...
![]()