ها نحن اليوم بعد الرحيل نعاتبالأشواق
ها نحن اليوم .. أمام ذكرانا ..نلوم الفراق
ها نحن اليوم ..
نفتش عن أسمائنا الخجلة من عناد الأقدار
وأنتِ الليلة ..
تعلنين الغروب خلف ستائر الأيام
وكنت أنا الضحية .. لهبوب الحزن والحرمان
فأعلمي ...
أن ليلتكِ
هذه ما هي
إلا فصل من فصول أيامي المظلمة
فأليك سيدتي تذكرة الدخول
لعرض مسرحية أيامي الحالكة
سيفتح الستار ...
فاستمتعي برؤية ...
رقصة ألمي ودموعي
وبوح صرخة الصمت المؤلمة
داخل قلبي
أحاول أن أجد نفسي الأن
بعد أن بعثرني وجودك
أحاول أن أخط بقلمي
وألملم بحبري بقايا حطامي
المتناثرة على أمواجك
قد أصبحت كطفل ممدد ....
في عينيه دمعة مشتاقة
لجفن يريد النوم بسلام
وفي ثغره ابتسامة
جائعة لحضن يدفئها من برد الخوف والأيام
تائه في دروب النسيان
أبحر بين جدران الذاكرة
أمسك بالقلم ..
يرتعش بين أصابعي
فأقلامنا ...
استسلمت لحكم الأقدار
فعزفت على الأوراق هذه النهاية
قصة ..
تجري بين السطور
وتحاول أن تصمد
أمام تعرية الزمان
تقودني الذكرى لأوراق الحنين
أسامر ليل الهم وحدي
أرقب النجوم
وعمري في ضياع يمضي
والحلم لا يزال ... حـلم

والامـل لا يــزال شعـاع

في متاهات التمني
وسفني على شواطئ الذكرى ترسو
وأوتار من الألام ... تشدو
وما زالت الذكرى ..
تراودني ..
وتستجدي أدمعي
تصرخ أواه لا أستطيع
أعود كل مساء ...
بعد رحيلك
أعود لأراك ..
وأن كنت طيفاً يصارع النسيان
وأن كنت رسماً يعاند الأمواج
ـن كنت همساً يداعب الذكريات ..
وإن كنت وهماً يحبو على خطوط السراب
ما زلت بين أروقة العقل أبحث
علني أجد أجابة للتساؤلات
علامات استفهام ؟؟ ..
تتطاير
وما زال الجواب مبهم
وبين لحظة وأخرى
أتمنى لو أن العقل .. بدون عقل
فهنا يقبع سؤال محير
ولا توجد له إجابة
وهناك مجموعه أوراق صفراء
بحثت بينها عن روحي ..
وقلب
أضعته يوما
وجدت وجها بين السطور تناثر
وروح مسافرة تشطرها المسافات
أجد نفسي أصبحت حطام
يتبعثر كحبيبات الرمل على
شاطئ أيامي
وكل ما تبقى مني ؟؟
هو هذيان قلم ....




وبكاء قلب اعتصره الألم



هناااا سأكون



رحال بلا عنوان
أبعثر حروف كلمة ....
كانت تقطن أوراقي ...
وبعد كل تلك الليالي ...
ألف حلم وحلم
تبخر من أحلامي ....
فآثرت نسيانكِ خوفا على ما تبقى من حطامي
جعلت من الصمت مقبرة حبنا
وتركت اثار اقدامك
على رمال ذكرياتي
ورحلت
وحطمت المزيد بداخلي
لم اعني لك سوا رجل رضا فيك الحب
وثأر اردت اخذه
فكان نصيبي
فقتلت البراءة بداخلي
وهاانت ترحلين
ويرحل وظلك خلفك
تناديك رووحي
لكن ليست ندائها ككل مره
هذه المره تناديك
تناشد منك الذهاب
فلقد دمرت الملائكيه الرائعه في وجهي
وعندما دست على رمالي
دست على صدري وقلبي
وكياني
فجمعت شراييني لقطعها
فكسرت بداخلي حلم من صنع خيالي
خططت سماء احزاني وفي وجهك الابتسامه
اخذت ضحكاتي
وتركت لي الحزن
جعلتني من البعد اموت
فأصبحت لعبة الزمن
لن أحبك من بعد الان
ولن أجرب أن أحب من بعدك
زعزت الثقة بداخلي
ورميت قلبي
بين شعلات النار
نجمة حبنا انطفئ نورها
بعد ان أهملتيها فتراكم تراب السماء عليها
لانه حان ان تنطفئ فقد انارت كثيرا
بجتهادي أنا
ستدور الارض حول نفسها
وستشرق الشمس ويأتي القمر
لكن ماخلق في شارعنا ذاك
الذي امسكت فيه يداك يدي
وكان قلبي في اوساط تلك القبضه القويه
""لن يعود يوما""
سأجلس على شباك غرفتي
لأتأمل نجمتنا التي اصبحت حجرا مظلما
لايسكنها الا البروود
فكيف أصبحت من تراكمات الحجر؟؟
وساتذكر حديقة أيامي
التي كنت بها قبل أن تختفي
وتذروك الرياح
سأزور قبرنا واحوم وابكي عليه
كأنه قطعة من جسدي ودفن
في هذا المكان
لكن لن اذكر كيف النهايه
وأذكر تلك البدايه الى الابد
وسأبقى سجين هذه الارض حتى أتعلم
وها أنا وها أنا
وشكرا على النهاية التي كانت في
قمة الجمال والحب


تحياتي
منقول