منتديات الفرات
لويس فيلبي سكولاري




أقال نادي تشيلسي رابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم مدربه البرازيلي لويز فيليبي سكولاري

أمس الاثنين بأثرٍ فوري بسبب النتائج المخيبة التي يحققها النادي اللندني في الآونة الأخيرة

والتي أضعفت آماله في المنافسة على اللقب.



وقال تشيلسي في بيانٍ له "لسوء الحظ أن النتائج والإنجازات تتراجع في وقتٍ حاسم ومهم

من الموسم" مضيفاً: "رغبة منا في البقاء ضمن المنافسة على اللقب وإحراز الكؤوس في

المسابقات التي نخوضها فإننا اعتبرنا بأن الحل الوحيد هو القيام بتغييرٍ في الإدارة الفنية الآن".

ويحتل تشيلسي المركز الرابع في الدوري بفارق 7 نقاط خلف مانشستر يونايتد المتصدر

وحامل اللقب في العامين الأخيرين علماً بأن الشياطين الحمر يملكون مباراة مؤجلة أمام

فولهام ستقام في 18 فبراير الحالي.

وتابع البيان: "فيليبي قدم الكثير من الإيجابيات للنادي منذ استلامه مهام الإدارة الفنية ونحن

نشعر جميعاً بحزن كبير بانتهاء علاقتنا معه بهذه السرعة".

وأوضح البيان أن المدرب المساعد راي ويلكينز لاعب وقائد النادي اللندني سابقاً سيقوم

بالإشراف على تدريب الفريق مؤقتاً بانتظار التعاقد مع مدرب جديد.

وأضاف: "بدأنا البحث عن مدرب جديد ونتمنى أن ننجح في التعاقد معه في أقرب وقتٍ ممكن".

وبحسب "سكاي سبورتس نيوز" فإن الهولندي غوس هيدينك مدرب روسيا حالياً بين

المرشحين لخلافة سكولاري علماً بأن تشيلسي حاول التعاقد معه العام الماضي.

وأوضحت مصادر أخرى أن غرانت مرشح بدوره إلى العودة لقيادة دفة تشيلسي مجدداً.

وكان بعض أنصار تشيلسي رددوا اسم صانع ألعاب الفريق الدولي الإيطالي السابق

جيانفرانكو زولا مدرب ويست هام حالياً لتعويض سكولاري.

وأكد نائب رئيس ويست هام أوسغيير فريدغيرسون في تصريحٍ لـ "بي بي سي" أن النادي لم

يتلق أي اتصال من تشيلسي بخصوص التعاقد مع زولا الذي خلف آلان كوربيشلي في

سبتمبر الماضي أو مساعده الحالي ستيف كلارك لاعب تشيلسي سابقاً.

وجاءت إقالة سكولاري الذي خلف أفرام غرانت مطلع الموسم الحالي بعد التعادل المخيب

لتشيلسي أمام ضيفه هال سيتي يوم السبت الماضي.

يذكر أن سكولاري (60 عاماً) الحائز مع منتخب بلاده على لقب كأس العالم عام 2002 في

كوريا الجنوبية واليابان كان يخوض أول تجربة تدريبية على رأس أحد الأندية الأوروبية واستلم

مهام تدريب تشيلسي الصيف الماضي بعد 6 أعوام على رأس الإدارة الفنية للمنتخب

البرتغالي قاده خلالها إلى المباراة النهائية لبطولة كأس أوروبا عام 2004 في البرتغال وإلى

الدور نصف النهائي لمونديال ألمانيا 2006 وهي نتائج جعلت "فيليباو" بطلاً قومياً" في البرتغال.


وسبق لسكولاري أن أشرف على تدريب أكبر الأندية البرازيلية خصوصاً غريميو دي بورتو

آليغري وبالميراس كروزيرو قبل تدريب المنتخب البرازيلي وقيادته إلى اللقب العالمي عام 2002.