اليكم هذه القصيدة التي فاضت بها مخيلة شاعر الحب والرومانسية نزار قباني او كما يحلو لي ان اسميه الشاعر الثائر وسبب تسميته انه حاول ان يثور على العادات والتقاليد التي تحكم مجتمعات العرب وخاصة ما يخص النساء
ماذا اقول له
ماذا اقول له لو جاء يسالنى
ان كنت اكرهه او كنت اهواه
ماذا اقول اذاراحت اصابعه
تلملم الليل عن شعرى وترعاه
وكيف اسمح ان يدنو بمقعده
وان تنام على خصرى ذراعاه
غدا اذا جاء اعطيه رسائله
ونطعم النار احلى ما كتبناه
حبيبتى هل انا حقا حبيبته
وهل اصدق بعد الهجر دعواه
ام انتهت من سنين قصتى معه
الم تمت كخيوط الشمس ذكراه
اما كسرنا كؤؤس الحب من زمنا
فكيف نبكى على كاْس كسرناه
رباه رباه اشيائه الصغرى تعذبنى
فكيف انجو من الاشياء رباه
هنا جريدته فى الركن مهملة
هنا كتاب معا كنا قراناه
على المقاعد بعضا من سجائره
وفى الزوايا بقايا من بقاياه
مالى احدق فى المراه اسائلها
باى ثوبا من الاثواب القاه
اادعى اننى اصبحت اكرهه
وكيف اكره من فى الجفن سكناه
وكيف اهرب منه انه قدرى
هل يملك انهر تغيرا لمجراه
احبه لست ادرى ما احب به
حتى خطاياه ما عادت خطاياه
الحب فى الارض بعضا من تخيلنا
لو لم نجده عليها لاخترعناه
ماذا اقول اه لو جاءيسالنى
ان كنت اهواه ان كنت اهواه
انى انى الف اهواه الف اهواه

القصيده رووووووووووووووووووووووووووووعه