جوزيه مورينيو مدرب نادي إنتر ميلان الإيطالي
يتوقع المحللون الرياضيون في الصحف الإنجليزية بأن لا تمتد فترة تدريب الويلزي مارك هيوز
لنادي مانشستر سيتي إلى أبعد من الصيف المقبل، نظراً لحجم الإنفاق الضخم الذي قدمه
مالكو النادي الجدد وتواضع النتائج التي يحققها الفريق حالياً.
ويحتل مانشستر سيتي المركز 13 على جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، كما خرج من كأس
رابطة الأندية المحترفة على يد برايتون أحد أندية الدرجة الثانية، قبل أن يودع يوم السبت
الماضي مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي على يد توتنهام فوريست المنتمي للدرجة الأولى.
وأشار المحللون إلى أن هناك ستة مدربين يمكن أن يتولوا مهمة النادي الطامح لأن يكون
أحد أبرز أندية العالم، وهم:
جوزيه مورينيو:
وخاض تجربة ناجحة للغاية مع نادي تشلسي، توج خلالها بلقبين في الدوري، كما يتصدر الدوري الإيطالي الآن مع فريقه إنتر ميلان، إلا أنه يبدو غير سعيد هناك ويرغب بالعودة إلى الدوري الإنجليزي.
فرانك رايكارد:
أمضى خمسة مواسم ممتعة مع نادي برشلونة حصد خلالها ألقاب غالية منها لقب الدوري الإسباني مرتين، ودوري الأبطال في عام 2006 بعد أن هزم آرسنال في النهائي، وهو أيضاً يتطلع للعمل في الدوري الإنجليزي.
جوس هيدينك:
يعد من أكثر المدربين خبرة، بعد أن أمضى 25 عاماً في تدريب العديد من الأندية والمنتخبات في أوروبا وآسيا، كان أبرزها النجاح الكبير مع منتخب كوريا الجنوبية، إذ جعل منه أول منتخب آسيوي يصل إلى الدور نصف النهائي لمسابقة كأس العالم وكان ذلك في مونديال 2002، وهو الآن يحقق نجاحات أيضاً مع منتخب روسيا.
جوردون ستراكان:
فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين كلاعب وكمدرب، وحقق إنجازات لافتة مع نادي سلتيك الاسكتلندي الذي استلم مهمة تدريبه في عام 2005 ولايزال يدربه لحد الآن، إذ أحرز معه لقب الدوري هناك ثلاث مرات ولقب الكأس مرة واحدة.
آرسين فينغر :
ويبدو هذا الخيار مستحيلاً، لكن إدارة نادي الآرسنال من المحتمل أن تنهي قصتها مع المدرب الفرنسي والتي تدخل عامها الثالث عشر، بعد تراجع مستوى الفريق مؤخراً وابتعاده عن المنافسة على الألقاب، وإذا ما قررت الإدارة ذلك؛ فإن مان سيتي لن يبخل بالمال لجلب مثل هذا المدرب.
سلافان بيليتش:
مدرب المنتخب الكرواتي لكرة القدم، ما زال في بداية مسيرته التدريبية، كان لاعباً مميزاً في خط الدفاع مع ويست هام وإيفرتون، ويتم رصده من قبل عدد من الأندية الكبيرة، وهو سيترك مهمة تدريب المنتخب الكرواتي بعد كأس العالم 2010.