عندما تفتحُ عينيگ لـ تجدَ أباگ يگِنسُ أرضيــ معهدْ أو شرگِــ ،، بماذا تشعُرْ ،،؟
عندما يُصادِفُگ أن تُولد لـ عائلـ لآيُعيلُها أحدٌ سوىـآ أمِّگ ،،
و أنتَ طفلٌ عاجزْ ،،
تحلُم لآزلتَ بـ أن تجتازَ الصف السادس ،، تتگِفّلُ والدتُگ بـ مصروفات تعليمگ
وهي تعمل ( عاملة نظافـ ) في نفس المدرســ التي تدرسُ فيها أنت ،،،
بماذا تشعُرْ ،،؟
أقــول هذا هو نصيبي وقدري الذي رسمه الله لي - فاستقبل
ذلك بالرضا لما قضى به الإلــــه فلا راد لقضاءه وقدره
عندما تنظُرُ يمنةً و يَسرةً لآترى إلّا مجمّعاتٍ سگِنيـ و فلل و قصورٍ لم تطأها
يوماً أنتَ ولو حتّىـآ في أرٍض أحلآمگِ لم تفعل ،،،
وعندما تعودُ بأذيال الخيبـ إلى بيتگ _عفواً ،، گِوخگ_ في وقتٍ متأخّرٍ بعد طول تجوالٍ أدمى فؤادگ
تُفاجأُ بـ الحقيقـ التي لطالما تهرّبتَ منها ،،
بيتُگ لآيُقارنُ بما گِنتَ منذ برهـ تتنزّه في التّحديق بـ ،،،
و لسان حالگ يقول
" العين بصيرة و اليد قصيرة "
تودُّ لو أنّگ گِنتَ أعمىـآ ،،، بماذـٍآ تشعُرٍ ،،؟
اقول انمـا الدنيا دار ُ فنــاء
والآخرة ُ خيــر ٌ وابقــــــى
عندما يُذهلُگ داعيـ فذٌّ نَيِّـرٌ فگِره ،،
أُعجِبتَ به أيَّما إعجاب ،، و جعلتـ قدوتـگ و قنديل دربگ ،،
تراهُ بعد أمدٍ قد ناقضَ نفسـ بنفسـ ،، و تحرّر من فگِره ذاك و تبنّىـآ أفگِارَ من گِان يدعوهم إلى دينـ ،،
بماذا تشعُرٍ ،،؟
أقــول ربنــا لاتؤاخذنــا بمــا فعــل السفهاء منـــا
عندما ترىـآ أشلاء أطفال الغد ،، ممزّقـ أخترقها صاروخٌ .. أو ... أو
فَجّرَتها قنبلـ عنقوديــ وضعها أحد جنود الإحتلآل ،،
بماذا تَشعُرْ ..؟
أقــول حسبنا الله ونعم الوكيـل نعم المولى ونعم النصير
وإن غـدا لنــاظره قــريــب -
عندما تُفاجاُ بعد طول مُعاشـرةٍ بالمعروف گِما أوصاگ بها
الشَّرع ،، تتفاجأ بـ خيانة زوجتِگ
لگ و ترىـآ عياناً ما يُثبِتُ ذلگ ،، ( أو العگِس )
بماذا تَشعُرْ ..؟
أفــوض ُ امري الى الله إن الله بصير بالعبــــــــــــاد
هل يعيبُنا المظهر ،، الشّگِل ،، اللون ،، اللغـ ،، ؟
قال خير من قال ( لافرق لعربي على اعجمي ولا لأسود على ابيض الا بالتــقوى ) وهنا يكون التفاضل
ارجو ان اكون وفقت بالرد على ماسألت عزيزي
هي مجرد وجهة نظر -- ولكل منا وجهة نظر ورأي