قيادة عمليات تشدد على ضرب اية مجموعة تحمل السلاح خارج النطاق الحكومي
شدد المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا على ان قوات الامن العراقية هي الوحيدة المخولة بحمل السلاح وانه سيتم التعامل بحزم مع اية قوة مسلحة خارج النطاق الحكومي.
وقال اللواء قاسم عطا خلال مؤتمر صحفي عقده ببغداد، وحضره موطني، "ان قوات الامن العراقية هي المسؤولة عن ضبط الامن في البلاد وهي المخولة بحمل السلاح وان أية قوة مسلحة خارج النطاق الحكومي ستعامل بقوة السلاح وبكل حزم".
جاء ذلك في معرض رده على سؤال بشأن احتمالية عودة اعمال العنف من جديد الى مدينة الصدر على خلفية البيان الذي اصدره السيد مقتدى الصدر والمتعلق بتشكيل قوة اطلق عليها "لواء اليوم الموعود" في حال توقيع الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة الامريكية.
لكن عطا نفى ان تكون القوات الامنية العراقية قد أتت بقوات اضافية الى مدينة الصدر، وقال ان القوات الموجودة في المدينة هي نفسها ولم نأت بقوات اضافية وهذه القوات مسيطرة على الوضع الامني في المدينة بصورة كاملة.
وكان مجلس الوزراء العراقي قد وافق في جلسته الاستثنائية يوم الاحد السادس عشر من شهر تشرين الثاني الجاري على مسودة الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة باجماع اغلبية 27 صوتا من اصل 28 وزيرا حضروا الجلسة.
واضاف اللواء قاسم عطا ان التصعيد الاخير في التفجيرات لم يأت لوجود خلل استخباراتي انما لوجود نوايا من قبل الخلايا الاجرامية المتبقية التي تحاول التأثير على ثقة المواطنين بقواتهم الامنية.
من جهة اخرى استعرض عطا حصيلة المهام الامنية التي نفذتها قيادة عمليات بغداد خلال النصف الاول من شهر تشرين الثاني الجاري موجزا ذلك بالقول ان 638 عائلة مهجرة عادت الى مساكنها فيما قتل 3 مطلوبين والقي القبض على 366 مطلوبا واعتقل 99 من المشتبه بهم وتم تحرير 5 مختطفين وابطال الفين و551 عبوة ناسفة والعثور على 23 الفا 754 قطعة اعتدة ثقيلة ومتوسطة وثلاثة الاف و456 قطة سلاح خفيفة اضافة الى حجز 40 عجلة لا تحمل اوراق ثبوتية.
واضاف انه تم ضبط 534 كيلو غراما من مادة الـ(سي فور) واربعة الاف و55 كيلو غراما من مادة الـتي ان تي.
وفي سياق متصل كشف المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا عن "وجود خطة مشتركة بين امانة بغداد ومديرية المرور العامة وقيادة عمليات العاصمة لرفع الحواجز الكونكريتية عن بغداد وفق معطيات الاوضاع الامنية على ارض الواقع".
وبلا شك فان توقيع الاتفاقية الامنية سيعطي زخما للحكومة العراقية في السيطرة على الوضع الامني الذي تمخضت نتائجه عن زيادة عديد القوات الامريكية التي اسهمت في دعم القوات العراقية بتنفيذ عمليات امنية كسرت شوكة المجاميع الخاصة المدعومة من ايران وكذلك تنظيمات القاعدة في عمليات صولة الفرسان وبشائر الخير وبشائر السلام وغيرها ببغداد والبصرة والعمارة وديالى وليس اخرها في نينوى ويتطلب الحفاظ على نتائج تلك العمليات بمسك الارض من قبل القوات العراقية بحزم وعدم السماح للمجاميع الارهابية ان تهز الوضع الامني المتحقق الان والذي يشهد تحسنا ملحوظا.
خاص لموقع موطني
رد مع اقتباس
رد: قيادة عمليات تشدد على ضرب اية مجموعة تحمل السلاح خارج النطاق الحكومي
