إن الاختلاف القومي والطائفي من أهم القضايا التي كان لها بالغ الأثر في تحديد مسار الانسانيه ولعل ماواجهته لبشرية من حروب مختلفة ويكاد لايخلوا مكان من العالم لم يكتوي بهذه النار المحرقة ولعل الجميع يلمس وبشكل واضح تلك التركة الثقيلة التي خلفتها تلك النزاعات من عداوة وبغضاء وبرغم ماجائة بها الرسالة الإسلامية من قيم ومثل عليا لتصهر الذات البشرية وإنقاذها من الأنا والنموذج الثقرأني الذي أراده الله عزوجل للبشرية قال تعالى{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13