الشعر كائن يحتاج للرعاية والاهتمام، ويحتاج إلى الغذاء والماء، وإذا ما لقي الشعر الغذاء المتوازن المتكامل مع العناية والرعاية فإنه ينمو ويكثر ويصبح ذا نعومة ولمعان، وكما يحتاج الجسم إلى غذاء متكامل فإن الشعر يحتاج لنفس الغذاء، حيث يستمد الشعر غذاءه من خلال الأغذية التي تمد الجسم بالطاقة، والغذاء المتكامل الصحي هو الذي يحتوي على الخضروات الطازجة والورقية والفواكه والحليب والبيض وغيرها من العناصر التي تمد الجسم بالغذاء الذي يشكل الخضاب بالجسم والذي له سبب مباشر في التحكم في درجة لون الإنسان ودرجة لون الشعر بالذات
فكلما كان الخضاب غامقاً كان لون الشعر غامقاً ولامعاً والخضاب الداكن يسمى "الميلامين" وكلما كان لون الخضاب "الميلامين" فاتحاً كلما كان لون الشعر فاتحاً.
وسبب شيب الشعر في سن مبكرة هو النقص في مادة الميلانين وقد يكون الشيب المبكر ناتجاً عن سوء التغذية الصحية أو بسبب أحد أمراض فقر الدم، أو بعد الخضوع لعملية جراحية تحت التخدير العام.
والتخدير أيضاً يسبب سقوط الشعر وليس شيبه فقط، ولكن الخوف والفزع من العملية هما سببان مساعدان على الشيب، ولا نستطيع أن نغفل دور العامل الوراثي فهو يلعب دوراً مهماً في الشيب. والشيب الحقيق لا يظهر إلا بعد العقد الرابع من العمر، وقبل ذلك يكون شيب الشباب.
ومع تعدد أسباب الشيب من تأثير عملية الخضاب في الشعر وكبر السن والخوف والوراثة يأتي دور العطور حيث تتسبب في جعل الشعر باهتاً لأنه يفقد دهنه الطبيعي ولكن ليست سبباً مباشرًا في شيب الشعر؛ بل تجعل لون الشعرة فاتحاً كما أن العطر لا يزيل صبغة الشعر الأصلية من تحت الجذور، ويفضل وضع ماء الكولوينا على الشعر بدلاً من البارفان؛ لكونها مخففة حيث تعمل الكولونيا على تعقيم فروة الرأس وتكافح القشرة إذا ما دلكت بها مرة أسبوعياً.
ويلزم على الإنسان أن يعرض شعره للشمس والهواء مدة نصف ساعة يومياً حيث تنشط الدورة الدموية وتتفاعل مع مادة الخضاب فيصلح لون الشعر ويزداد قوة ونماء وحيوية.

شكره يا ورده تحياتي
اخوك العراقي