عبق التاريخ ينساب من مقلتيها
وبعينيها تتجمع روءا من ارض الرافدين
ووجهها ارض العراق
عيناها دجلة والفرات
والانف عندما يلتقيان
واسافر في عينيها الى بدئي
فعين ارى دجلة ات منها
وعين اراها تحتضن الفرات
والاثنان من الشمال حتى الاهوار
في شفتيها يصبان
وبعيناها ليل بغداد
ومنارات كربلاء
والحزن في عينيها له طعم الرخاء
وبعيناها يتناجى الليل مع الصباح
اكتشفت من عيناها
متى يحس الانسان المغترب بالضياع
ومتى ياتي فصل الحنين
ومن اين يولد طعم الرجاء
فبعينيها اختزل,,,,,,,,,,,
كل ماتحمله ارض الرافدين
وماتحتضنه السماء
مع تحياتي اخوكم محمد السوداني



رد مع اقتباس
