السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
دائما اسأل نفسي عن هذه الدنيا و ما فيها و ما يوجد بها من خيرات تجعلنا من اقوى الناس و تجعلنا ننطلق الى آفاق غير محدودة و لكن للاسف اكتشفت اننا نغفل قيمة كل شيء بهذه الحياة ——–و من خلال تعاملي مع الكثير من الناس وجدت ان الانسان نفسه ميالة الى الطمع و هو الذي يطغى على كل شيء جيد و جميل و خلاق في هذه الحياة و هذا الكلام ينطبق على جميع المستويات و جميع الناس فتجد الاخ و الاخت و العم و الخال و الصديق و حتى في مرحلة من المراحل تصل الى درجة الياس و خيبة الامل لشعورك بانك تسكن بغابة لا يوجد فيها احد ممن تعرفهم فتخيل دائما بانك وحيدا و لا احد بجانبك لذلك قلت هل نستحق العيش في هذه الحياة و اجبت بأننا فعل نستحق العيش اذا تخيلنا شعور الوحدة دائما ————-هذا ما استنتجته فهل من اراء و تعليقات غير هذه لديكم فكتبوا و اجعلوا الحياة تزدهر امامكم
نعم نحن أصحاب هذه الحياة التي ستكون جميلة اذا اردنا لها ان تكون
لكم مني التحية

موضوع اكثرمن رائع
ننتظر منك الجديد

أخي مروان تحياتي على موضوعك
و أسمح لي بالتعليق على مسألة الوحدة فلسنا مأمورين من ديننا بذلك و إنما يمكن أن ننهج نهج الأنبياء و الصالحين فمثلا أرى أن :-
- يجب أن تكون وحيدا إذا ما حضرت مجلس غيبة و نميمة و لم تستطع تغيير ما فيه ( و هذا من نهج سيدنا إبراهيم عليه السلام )
- يجب أن تكون وحيدا حين ينام الكثيرون عن صلاة الليل ( و هذا نهج المصطفى صلى الله عليه و سلم )
- لا يعيبك بل يستوجب لك المغفرة أن تكون وحيدا في مناجاة الله عز و جل و البكاء من ذنوبك ( و رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه..أو كما قال صلى الله عليه و سلم ضمن الحديث الشريف )
أما إن صار أكثر ما و من حولي زيف فلازلت بحاجة للأخرين و هم بحاجة لي حتى و لو للتناصح و بعض الخدمات في أضيق الحدود
و بالمناسبة ( و لن أطيل عليك أكثر من ذلك سامحني ) سمعت تفسيرا جميلا من أحد العلماء بأن هذا هو من أصل تفسير معنى أسم الله ( الغني ) فهو سبحانه و تعالى في غنى ( ليس في حاجة ) عن العالمين.
تحياتي و آسف للإطالة
شرفت بالتعليق على إبداعك

لكم مني كل الود والاحترام
وشكرا علي المرور
تقبلوا مني التحية