الأم تصرخ: طليقي خطف ابني
الحياة وجهان لعملة واحدة فالزوج والزوجة يعتبران عملة واحدة خاصة اذا كان هناك أولاد ولكن اذا سار كل طرف في اتجاه غير الآخر ويكون الضحية هم الأولاد.
تزوجت فتاة من رجل وبعد مرور ست سنوات من الزواج ووصول المشاكل إلي طريق مسدود كان الانفصال بينهما واخذت الأم الطفل في حضانتها وعجز الأب ان يري ابنه فاتجه إلي المحكمة وأخذ حكماً قضائياً برؤية ابنه مرة كل أسبوع فلم يكن أمام الأم إلا انها تعطي ابنها لشقيقها ويذهب به إلي ابيه في أحد المراكز واستمر الحال علي هذا المنوال حتي كانت الصدفة وحدها هي الفيصل.
فقد أخذ شقيق الزوجة ابن شقيقته وذهب به كالعادة إلي المركز حتي يجلس مع ابيه وأثناء جلوسهم استأذن شقيق الزوجة ان يدخل الحمام وعندما رجع لم يجد الطفل ولا أبيه بحث عنه في كل مكان دون فائدة رجع إلي شقيقته وقص عليها ما حصل.
جن جنون الأم ذهبت إلي طليقها لتأخذ ابنها ولكن الزوج أنكر ان يكون الابن عنده ولم يعرف عنه شيئا وانه جلس معه في المركز ثم انصرف وترك الطفل مع شقيقها.
توسلت الأم لطليقها دون فائدة ولم يكن أمامها الا الذهاب إلي قسم الزيتون لعمل محضر بعد ان أحضرت أوراقا تثبت طلاقها من زوجها وحكم محكمة حضانتها للطفل وشهادة ميلاده وحررت محضراً بخطف ابنها عن طريق طليقها.
تم استدعاء الأب الذي أنكر انه أخذ ابنه معه واتهم زوجته انها عملت هذه الواقعة لكي تمنع الطفل ان يجلس مع ابيه وتمنعه من رؤيته وقام هو الآخر بعمل محضر ضد الزوجة باخفاء الطفل لتمنع حكم قضائي بالرؤية.
وقفت الأم تتوسل لطليقها دون فائدة حتي تم عمل محضرين لكل من الزوجة الزوج وأحيلا إلي النيابة للتحقيق(
منقول)