كان هنالك رجلا يعمل ملاحا في احدي السفن الشراعيه
والتي كان عمله فيها هو نقل البضائع من بلد الي بلد اخر
تحت امرة التجار وهم اصحاب السفينه واصحاب البضائع
ومهمته هي التحميل والتنزيل هزا بالاضافة الي حراسه
السفينه من اللصوص في البحار وهم ما يسمون ((القراصنه))
وعادة ان تكون الرحلات البحريه بعيدة جدا بحم بعد البلاد والاقطار
التي يجب نقل البضائع التجاريه اليها ومنها
وفي احدي الايام خرجوا في رحله الي احد البلادالبعيدة
واللتي لم يسبق عليهم الا غبطان السفينه
والزي هو الوحيد الزي سبق له السفر اليها
كانت لديهم مجموعه كبيره من البضائع الثمينه وعندهم حوالي
!!23!! ملاحا بما فيها القبطانتحركت السفينه بمشئه الله تعالي نحو تلك البلد التي لا يعرفوا عنها شئ الا اسمها ووجدت في نفسي شئ من الخوف والقلق ما لم اجده في الرحلات السابقه
((سبحان الله ))
وفي اليوم الثامن عشر من الرحله المشئومه مرض قبطان السفر
مرضا شديدا واصيب بالحمي واصضبح طريح الفراش انها مصيبه كل طاقم السفينه يرددون هزه الجمله واكملنا رحلتنا واردنا الرجوع
ركبوا قارب وهو مربوط علي الشاطئ اتت عاصفه شديدة واخزت القارب قبل ان يركبوه ولم نستطع اللحاق به لانه دخل في جوف البحر اخزوا يبكون حتي احمرت عيناهما من الحزن والاسي
في تلك اللحظه تزكروا قول زلك الملك يا من يجيب المطر ازا دعاه ويكشف السوء فدعوة الله بها كثير من الرحمه والمساعده
انحات اعينهم ورغبوا بالنوم حلم واحد منهم برجل لهوا جناحان يقول له اركب علي جناحي لاوصلك الي زوجتك وزوجته ماتت منز زمن فركب وما حسست الا وزوجتي تجلسني في النوم وهي تبكي وعندما نهضت من النوم وجدت نفسي في نفس المكان الزي نمت فيه فانتظرنا حتي توقفت العاصفة فصنعنا قارب خشبي ووصلنا وحمدنا الله كثيرا