ارفض ان القول انها حرب بين جيشين، اقصد هذه الاشتبكات التي احتدمت في مدن العراق في البصرة والقرنة والكوت والعزيزية والحلة وبغداد والنجف بين الجيش العراقي وبين جيش المهدي. هناك خطئ ما.

لا يقبل اي مواطن عراقي ان تراق الدماء خدمة للصوص. واقول ذلك لان العراقيين يدركون حال الوضع في البصرة . لقد انتشرت اعمال الخطف والقتل والتهريب والعصابات المافيا في المدينة حتى ضاق الحال باهلها الذين اصبحوا رهينة في يد عصابات باعت ضمائرها وتناست هموم الناس مقابل المال الحرام. وانا اكيد ان ليس للمهدي (عجل الله اجله) اي دور في تلك الاعمال الدنيئة.


تريد الحكومة والتي تمثل التيارات المتواجدة في السلطة وبينها التيار الصدري ان تعيد البصرة الى اهلها. وما ردود الفعل العنيفة التي نراها في المدن الاخرى سوى جرائم يرتكبها مسلحون بحق شعب العراق.


انها دعوة اطلقها زعيم جيش المهدي وعلى اتباعه سماعها جيدا: يفترض التقيد يقرار السيد الصدر الخاص بالتجميد وخاصة ان من يريد ان يحكم العراق سيكون قادر على تحقيق ذلك عبر الانتخابات القادمة قبل نهاية هذه السنة.


العراق لاهله ولكن عبر صناديق الاقتراع فلا تتقاتلوا يرحمكم الله.